زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين

في إطار تصاعدة حدة التوتر بين سيول وبيونغ يانغ

زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين
TT

زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين

زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين

أعلن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم (الأحد)، أن حوالى 1.5 مليون شخص تطوعوا للخدمة العسكرية، وذلك بعد يومين من إعلان أصدرته قيادة الجيش الشعبي الكوري الشمالي العليا. فيما وجه الزعيم الكوري رسالة تقدير إلى المتطوعين من عمال وطلاب لتطوعهم في الخدمة العسكرية، حسبما نقل التلفزيون الرسمي، محذرا من سماهم "الأعداء" بأنهم لا يعرفون حق المعرفة أن الشعب الكوري سيفوز بنصر نهائي عبر تدمير أعدائه.
وتأتي حدة التوتر بين الكوريتين بعد تحذير كوريا الشمالية في بيان يوم الـ23 من (فبراير) شباط، من ضربات وقائية تستهدف جارتها الجنوبية، فيما قالت كوريا الشمالية ان الهدف الرئيسي منها هو المكتب الرئاسي في سيول.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.