زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين

في إطار تصاعدة حدة التوتر بين سيول وبيونغ يانغ

زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين
TT

زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين

زعيم كوريا الشمالية: 1.5 مليون كوري تطوعوا للخدمة العسكرية في يومين

أعلن رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم (الأحد)، أن حوالى 1.5 مليون شخص تطوعوا للخدمة العسكرية، وذلك بعد يومين من إعلان أصدرته قيادة الجيش الشعبي الكوري الشمالي العليا. فيما وجه الزعيم الكوري رسالة تقدير إلى المتطوعين من عمال وطلاب لتطوعهم في الخدمة العسكرية، حسبما نقل التلفزيون الرسمي، محذرا من سماهم "الأعداء" بأنهم لا يعرفون حق المعرفة أن الشعب الكوري سيفوز بنصر نهائي عبر تدمير أعدائه.
وتأتي حدة التوتر بين الكوريتين بعد تحذير كوريا الشمالية في بيان يوم الـ23 من (فبراير) شباط، من ضربات وقائية تستهدف جارتها الجنوبية، فيما قالت كوريا الشمالية ان الهدف الرئيسي منها هو المكتب الرئاسي في سيول.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.