وزراء المالية لمجموعة الدول العشرين تدعم الاستثمار في البنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة

وزراء المالية لمجموعة الدول العشرين تدعم الاستثمار في البنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة
TT

وزراء المالية لمجموعة الدول العشرين تدعم الاستثمار في البنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة

وزراء المالية لمجموعة الدول العشرين تدعم الاستثمار في البنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة

أكد المشاركون في اجتماع دول المجموعة على مستوى وزراء المالية بمشاركة محافظي البنوك المركزية على أهمية مواصلة دعم النمو من خلال الاستثمار في البنية التحتية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك النظر للأهمية القصوى لدور الإصلاحات الهيكلية في مختلف القطاعات.
أوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف رئيس وفد السعودية في اجتماع مجموعة العشرين الذي اختتمت أعماله اليوم (السبت) في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، أن الاجتماع استعرض أبرز المستجدات على صعيد الاقتصاد العالمي الذي يواجه تحديات في النمو وتذبذبات في الأسواق المالية.
وقال العساف إن اجتماع دول المجموعة دعا إلى تعزيز العمل المشترك في التنسيق بين الدول المتقدمة والناشئة، وتوظيف السياسات المالية والنقدية والهيكلية لمواجهة هذه التحديات.
ومن جانبه، أكد الدكتور فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أن القطاع المصرفي السعودي من أفضل القطاعات المصرفية على مستوى العالم، مبينًا أن السعودية وضعت ضوابط عالية لمكافحة جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال تعد من أفضل الضوابط الدولية.
وأشار المبارك إلى أن الاجتماع بحث عددًا من تقارير فرق العمل في الإصلاحات الهيكلية والتمويل (الأخضر) والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى تقرير مجلس الاستقرار المالي، مفيدًا أن الاجتماع القادم حدد انعقاده في العاصمة الأميركية واشنطن بالتزامن مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».