«طيران ناس» يحلق بموقعه الإلكتروني إلى أحدث جيل من نظام الحجوزات على مستوى العالم

«طيران ناس» يحلق بموقعه الإلكتروني إلى أحدث جيل من نظام الحجوزات على مستوى العالم
TT

«طيران ناس» يحلق بموقعه الإلكتروني إلى أحدث جيل من نظام الحجوزات على مستوى العالم

«طيران ناس» يحلق بموقعه الإلكتروني إلى أحدث جيل من نظام الحجوزات على مستوى العالم

ضمن مسيرة مواكبة التقنية التي يسعى لها «طيران ناس» في سبيل تكامل تجربة السفر على رحلاته، وتقديم الخدمات المميزة لضيوفه؛ فقد انتقل «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، إلى الجيل الجديد من نظام الحجوزات بعد أن أعاد تصميم وهندسة موقعه الإلكتروني على الإنترنت في خطوة تطويرية مهمة تحلق بـ«طيران ناس» نحو مرحلة جديدة من الخدمات التي يقدمها لضيوفه، مما سيمكّن الناقل الوطني من العمل بجودةٍ أفضل من خلال تسهيل الوصول للخدمات وتقديمها بشكلٍ احترافي وكفاءةٍ أعلى وقيمةٍ مضافة.
ويعتبر «طيران ناس» من أوائل شركات الطيران في العالم الذي يستخدم هذا الجيل الجديد، مما يدل على تقدّمه في احترافية تقديم الخدمات عبر مجالات التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات.
وفي السياق ذاته، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة «ناس» القابضة، بندر بن عبد الرحمن المهنا قائلاً: «الارتقاء إلى الجيل الجديد في نظام الحجوزات هو خطوة جديدة بمسيرتنا نحو التطور التقني ومواكبة العصر، ويؤكد حرصنا واهتمامنا بتقديم أفضل الخدمات وأحدثها لضيوفنا المسافرين على متن طيران ناس، حيث نتطلع لجعل موقعنا يحتل مركز الريادة إقليميا وعالميا».



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.