200 ألف ريال مكافأة فوز الرائد على القادسية

عقوبات منتظرة على الفارسي والبيشي بعد تغيبهما عن التدريبات

لاعبو الرائد يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك القادسية (واس)
لاعبو الرائد يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك القادسية (واس)
TT

200 ألف ريال مكافأة فوز الرائد على القادسية

لاعبو الرائد يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك القادسية (واس)
لاعبو الرائد يحتفلون بهدفهم الثاني في شباك القادسية (واس)

قدم خالد السيف عضو شرف نادي الرائد والرئيس السابق مبلغ 100 ألف مكافأة للاعبي الرائد بعد فوزهم على القادسية 2-1 ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
كما قدم الرئيس السابق عبد العزيز التويجري الرئيس السابق وكذلك عبد المجيد الشتيوي مبلغ 100 ألف ريال (50 ألفا لكل منهما)، ليصل مجموع المكافآت إلى 200 ألف ريال.
من جانبه ثمن المدير التنفيذي عبد الله السبيعي هذه المبادرة من الثلاثي الشرفي وقدم شكره وتقديره على دعمهم للفريق، وقال: هذا غير مستغرب منهم.
وطالب السبيعي من أعضاء الشرف دعم الفريق في المرحلة القادمة.
يذكر أن الرائد نجح في تحقيق الفوز الثالث له في مسيرة الدوري واستطاع قلب تأخره أمام القادسية إلى فوز 2-1 في لقاء الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري السعودي للمحترفين.
ويعاني فريق الرائد حاليًا من مصاعب عدة مالية وفنية، وهو ما يصعب المهمة على المدرب الصربي ألكسندر أليكس للتغلب عليها وإنقاذ الفريق من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ومن أسباب تذبذب مستوى الرائد هو كثرة توالي الأسماء، إداريا وفنيًا.
وعلى سبيل المدربين تناوب على تدريب الفريق منذ صعوده إلى دوري المحترفين 24 طاقما تدريبيا، بمعدل يقترب من ثلاثة أطقم في الموسم الواحد، بداية من التونسي محمد الدو وصولا إلى الصربي ألكسندر.
وبعد التونسي عمار السويح من أكثر المدربين حضورا في الرائد، حيث دربه في ثلاث فترات.
وسيحتاج الفريق لانتصارات مشابهه لكي يطمئن عشاقه ويريح للكثير بإنعاش الخزينة النقطية.
يذكر أن الرائد لعب هذا الموسم 18 مواجهة فاز في ثلاث على الوحدة وهجر والقادسية وتعادل في أربع وخسر 11. وله من النقاط 10. وسجل الفريق 14 هدفا، واهتزت شباكه بواقع 30 مرة، ويحتل المركز الـ12.
وعلى صعيد البطاقات الملونة، فلم يتحصل أي من اللاعبين على البطاقة الحمراء هذا الموسم، وحصل على 39 كرتا أصفر، ويعتبر فهد الجهني هداف الفريق بخمسة أهداف.
من جهة أخرى ينتظر أن تصدر إدارة الرائد عقوبة قاسية بحق الثنائي العماني عيد الفارسي وجفين البيشي، بعد غيابهما عن تدريب قبل لقاء القادسية دون مبرر.
ميدانيًا أعطى الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي ألكسندر راحة للاعبي الفريق يوم تحضيرًا، للقاء الخليج القادم بسيهات، فيما واصل الثلاثي المصاب إبراهيم مدخلي وأحمد الحبيب وصالح الشهري برامجهم العلاجية مع طبيب النادي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.