مجلس الإفتاء الروسي يشيد باهتمام خادم الحرمين بأمور المسلمين في بقاع الأرض

مجلس الإفتاء الروسي يشيد باهتمام خادم الحرمين بأمور المسلمين في بقاع الأرض
TT

مجلس الإفتاء الروسي يشيد باهتمام خادم الحرمين بأمور المسلمين في بقاع الأرض

مجلس الإفتاء الروسي يشيد باهتمام خادم الحرمين بأمور المسلمين في بقاع الأرض

ثمن مجلس الإفتاء في روسيا اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالمسلمين في شتى بقاع الأرض، مؤكدًا أن المسلمين في روسيا ينظرون إلى مواقف السعودية ببالغ التقدير والامتنان.
وأشار راوي عين الدين، رئيس مجلس الإفتاء في روسيا، خلال استقباله الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود، رئيس وفد مجلس الشورى الذي يزور روسيا الاتحادية حاليًا، إلى أن المسلمين في روسيا تابعوا ببالغ السعادة الاتصال الأخير بين الملك سلمان والرئيس فلاديمير بوتين، الذي أكد عمق العلاقة بين البلدين الصديقين، كما أكد اهتمام القيادة الروسية بالتواصل مع القيادة السعودية ودعم العلاقات الثنائية المتميزة.
وأشاد رئيس مجلس الإفتاء الروسي بجهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، مشيرًا إلى أن حجم التوسعة الأخيرة التي شهدتها المشاعر المقدسة، يبعث على الفخر والاطمئنان لكل المسلمين، و«هي محل تقدير واسع في أوساط المجتمع المسلم الذي يقدر للمملكة سعيها الدائم للعمل على راحة الحجاج والمعتمرين»، مثمنًا في هذا السياق دعم المملكة كثيرا من النشاطات الإسلامية في روسيا، خصوصا في معارض «الحلال» التي يقيمها المسلمون في روسيا.
وأكد الداود أن دعم المملكة للمسلمين في كل بقاع الأرض، «هو دعم للسلام والاستقرار الدولي، من خلال دعمها المسلمين في بلدانهم ليكونوا قادرين على الإسهام في بناء أوطانهم ونشر الأخلاق والقيم الإسلامية السامية»، لافتا إلى ما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين التي «تجاوز عمرها التسعين عامًا، والزيارات المتبادلة، إضافة لعلاقات قوية قائمة على الصداقة، ومرشحة لمزيد من التقارب، بإذن الله، بفضل توفر الرغبة الصادقة لدى الطرفين وحرصهما على الدفع بهذه العلاقات إلى شراكة حقيقية بين بلدين يملك كل منهما مقومات نجاحها».



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».