إنفانتينو يستهل رئاسته للفيفا بخوض مباراة كرة قدم

يعتزم اختيار أمين عام للاتحاد الدولي من خارج أوروبا

إنفانتينو يستهل رئاسته للفيفا بخوض مباراة كرة قدم
TT

إنفانتينو يستهل رئاسته للفيفا بخوض مباراة كرة قدم

إنفانتينو يستهل رئاسته للفيفا بخوض مباراة كرة قدم

بعد نحو أربع ساعات فقط من إعلان فوزه برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساء الجمعة، أطلق السويسري جياني إنفانتينو دعوة لإقامة مباراة كرة قدم ودية يشارك فيها بعد غد الاثنين، وهو أول أيام توليه المنصب رسميا.
وحسمت الانتخابات بفوز إنفانتينو من خلال الجولة الثانية من تصويت الجمعية العمومية للفيفا خلال اجتماعها الاستثنائي (كونغرس الفيفا) أمس الجمعة، حيث تفوق في السباق الرئاسي على البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والأردني الأمير علي بن الحسين والفرنسي جيروم شامبين، وقد انسحب الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل من الانتخابات قبيل بدء عملية التصويت.
وذكر الفيفا في رسالة أرسلت مساء أمس الجمعة عبر البريد الإلكتروني: «بعد انتخاب جياني إنفانتينو رئيسا للفيفا، يود دعوتكم لمباراة ودية بمشاركة فريق من الفيفا والضيوف المدعوين وهو بنفسه».
وتشكل الدعوة مؤشرا واضحا لتعهد إنفانتينو الذي كرره في وقت سابق أمس حينما قال: «سنعيد الفيفا إلى كرة القدم وكرة القدم إلى الفيفا».
وسيكون ركل الكرة في الملعب المقابل لمقر الفيفا بمثابة فرصة رائعة للمحامي السويسري إنفانتينو البالغ من العمر 45 عاما لوضع نهاية لفترة الضغط النفسي خلال المنافسة على رئاسة الفيفا، قبل أن يبدأ مهامه الشاقة في تطبيق حزمة الإصلاحات بهدف إنقاذ الفيفا من أسوأ أزمة يمر بها.
وينتظر متابعة العالم بأكمله، وخاصة السلطات الأميركية والسويسرية، للفيفا عن كثب خلال محاولات التخلص من أزمة قضايا الفساد المتلاحقة التي أسفرت عن لائحة اتهام تضم 41 شخصا إلى جانب إيقاف السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا وكذلك رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ميشال بلاتيني.
وأظهر تصويت الجمعية العمومية أمس على تمرير حزمة الإصلاحات والذي سجل موافقة 89 في المائة من إجمالي عدد الأصوات البالغ 207. دراية واضحة من جانب الأعضاء لما هو على المحك ومدى أهمية تطبيق الإصلاحات من أجل استرضاء السلطات وكذلك الرعاة في ظل وضع مالي صعب.
ويبدو أن الاتحاد الأميركي لكرة القدم الذي يرأسه سونيل جولاتي لعب دورا مهما في عملية التصويت، حيث ذهبت أصوات المرشح الأمير علي إلى إنفانتينو وليس الشيخ سلمان، في الجولة الثانية.
كذلك تشير نتائج التصويت إلى أن الشيخ سلمان لا يحظى بإجماع من جانب اتحادات آسيا رغم ترؤسه للاتحاد الآسيوي وكذلك لا يحظى بإجماع من جانب الاتحاد الأفريقي.
واحتفلت صحيفة «تاجس انزيجر» السويسرية اليوم السبت بفوز إنفانتينو، حيث رحب العالم بشكل كبير بتولي إنفانتينو، الأمين العام لليويفا، رئاسة الفيفا وهي أبرز منصب في عالم كرة القدم، وكذلك توليه مهمة تطبيق حزمة الإصلاحات.
وركزت صحيفة «نيويورك تايمز» على دور إنفانتينو فيما يتعلق بالإصلاحات، حيث كتبت: «إنها لحظة فاصلة للفيفا، والعبرة ستكون بالنتائج».
وسيكون تطبيق الإصلاحات هو المعيار الأول لنجاح إنفانتينو الذي تعهد بإعادة المصداقية إلى الفيفا رغم أن الكثيرين يرونه رجلا ينتمي للنظام السابق حيث عمل طوال 16 عاما في اليويفا، وقد شبهه البعض ببلاتر بعد أن وعد بتمويل أكبر للاتحادات الأعضاء واقترح زيادة عدد منتخبات كأس العالم.
وقد وصفت صحيفة «سودويتشه تسايتونج» الألمانية إنفانتينو بأنه «بلاتر مضيء» بينما وصفته «دير شبيغل» بأنه «بلاتر الثاني».
وطبقا للتغييرات الإدارية الجديدة، يفترض أن يكون إنفانتينو رئيسا بصلاحيات أقل من الناحية النظرية، خاصة أن العمليات التجارية ستنتقل يوما بعد يوم إلى أمانة عامة قوية.
وسيكون الرئيس ممثلا للفيفا أمام العالم، كما أنه سيرأس المجلس الجديد الذي يحل مكان اللجنة التنفيذية والذي سوف يقوم بدور رقابي لكن من دون صلاحيات صنع القرار.
ويمكن لإنفانتينو اختيار الأمين العام وقد قال في وقت سابق إنه يعتزم اختيار شخص من خارج أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.