الخليج يغرق التعاون في شوط.. والشباب ينجو من الفتح

اليوم.. النصر في مهمة استعادة الهيبة من بوابة الوحدة في الدوري السعودي

من مباراة التعاون والخليج أمس (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة التعاون والخليج أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الخليج يغرق التعاون في شوط.. والشباب ينجو من الفتح

من مباراة التعاون والخليج أمس (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة التعاون والخليج أمس (تصوير: سعد العنزي)

قاد اللاعب الشاب هتان باهبري فريقه الخليج إلى فوز مثير على حساب مستضيفه التعاون 3 - 2، في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الثمانية عشرة من دوري المحترفين السعودي.
وتقدم التعاون أولا 2 - 0 عن طريق أحمد الزين وجهاد الحسين في الشوط الأول، لكن الخليج انتفض وقلبها بثلاثية عن طريق أبوبا (ضربة جزاء)، ثم هدفي باهبري في الدقيقة 81، والدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بمقصية مثيرة.
وكان التعاون في طريقة لاحتلال المركز الثالث بدلا من الاتحاد، لكن الخليج أحبط أمانيه وأرغمه على البقاء رابعا برصيد 34 نقطة، فيما رفع رصيده (الخليج) إلى 23 نقطة في المركز التاسع.
من جانبه، واصل الشباب انتفاضته بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي في المسابقة، إثر فوزه الصعب والمتأخر 1 - صفر على ضيفه الفتح.
ورفع الشباب رصيده إلى 33 نقطة، ليعزز موقعه في المركز الخامس بترتيب المسابقة، فيما تجمد رصيد الفتح عند 24 نقطة في المركز السادس.
وعجز الشباب عن هز الشباك طوال 85 دقيقة، قبل أن يتقمص لاعبه الأوروجوياني هوجو دييجو أريسميندي دور البطولة في المباراة، بعدما سجل هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس رائعة.
من جهته، يبدأ الإسباني راؤول كانيدا، المعين حديثا لقيادة فريق النصر فنيا، مهمته بمواجهة سهلة أمام الوحدة اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثمانية عشرة.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعثر الفريق بالتعادل في أولى مواجهاته الآسيوية التي جمعته مع فريق بونيودكور الأوزبكي.
ويتطلع النصر إلى تحقيق انتصاره السادس في الدوري بعد سلسلة من النتائج المتواضعة، إما بالتعادل وإما الخسارة، وهي التي أفقدته فرصة الحفاظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي، حيث يقبع في المركز السابع برصيد 23 نقطة.
ورغم افتقاده لقائده حسين عبد الغني بداعي الإيقاف، إثر حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، فإن النصر سيدخل بقوته الكاملة في ظل وجود كل الأسماء وعودة لاعبيه المصابين، وقد تشهد القائمة تغييرا طفيفا في بعض الأسماء، والمتوقع أن يوجد فيها الحارس حسين شيعان خلفا لعبد الله العنزي الذي يواجه امتعاضا شديدا من قبل أنصار ناديه بعد تواضع مستوياته وتحمله لأهداف الفريق الأوزبكي في المباراة الآسيوية التي شهدت صيحات استهجان ضده من قبل أنصار ناديه.
كما يتوقع أن يعيد الإسباني كانيدا المهاجم محمد السهلاوي إلى القائمة الأساسية التي شهدت ابتعاده في اللقاء الآسيوي لصالح نايف هزازي، الذي لم يقدم أي مستويات مميزة مع الفريق حتى الآن، ويبرز في النصر خط وسطه الذي يحضر فيه البولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيلي ماركينيوس، إضافة إلى شايع شراحيلي ويحيى الشهري والجبرين وإبراهيم غالب.
من جانبه، يسعى فريق الوحدة لاقتناص نقاط المباراة رغم صعوبة مهمته أو في أقل الأحوال انتزاع نقطة التعادل التي سترفع رصيده النقطي إلى أربع عشرة نقطة، وقد تساهم في تغيير مركزه في لائحة الترتيب، حيث يحضر الفريق القادم من مكة المكرمة بالمركز العاشر. وفي بريدة يحتدم الصراع بين الرائد وضيفه القادسية في ظل تقارب مراكزهما والرصيد النقطي لكل فريق، حيث يحضر القادسية في المركز الحادي عشر برصيد ثلاث عشرة نقطة، فيما يحتل الرائد المركز الثالث عشر «قبل الأخير» برصيد عشر نقاط.
الرائد الذي عانى كثيرا هذا الموسم منذ وقت مبكر وفشل في تقديم مستويات مميزة، رغم تعاقب أربعة مدربين على تدريبه، حيث بدأ الفريق موسمه تحت قيادة الجزائري عبد القادر عمراني قبل أن تتم إقالته بعد جولتين، ويتم التعاقد مع اليوناني ليمونيس الذي لحق بعمراني بعد 11 مباراة، أشرف فيها على الفريق لتسند المهمة مؤقتا إلى المدرب المغربي رضا حكم قبل التعاقد مؤخرا مع الصربي ألكسندر.
وأخيرا يستضيف هجر نظيره الفيصلي على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى مواصلة صحوته الفنية وتحقيقه لانتصارين مهمين في مسيرته، وقد تساهم نقاط المباراة في حال فوزه إلى تقدم فريق هجر من مركزه الأخير الذي لازمه كثيرا هذا الموسم.
من جانبه، يخشى فريق الفيصلي هذه النشوة، إلا أنه في ذات الوقت يتطلع إلى مواصلة انتصاراته التي عادت في الجولة الماضية أمام الوحدة بعدما خسر أربع مباريات متتابعة أمام الهلال والفتح والتعاون والاتحاد، ساهمت في عدم تقدم الفريق بلائحة الترتيب في ظل نزيفه النقطي، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثامن برصيد 22 نقطة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.