أبرز {المارقين} في {الفيفا}

بيكنباور آخر الموقوفين ({الشرق الأوسط})
بيكنباور آخر الموقوفين ({الشرق الأوسط})
TT

أبرز {المارقين} في {الفيفا}

بيكنباور آخر الموقوفين ({الشرق الأوسط})
بيكنباور آخر الموقوفين ({الشرق الأوسط})

جوزيف بلاتر (سويسرا).. 79 عامًا
عوقب رئيس الفيفا لأكثر من 17 عاما بالإيقاف لثماني سنوات من جانب لجنة القيم التي أنشأها للمساعدة في تصحيح صورة الاتحاد الدولي عندما أدانته بتضارب المصالح حين دفع إلى ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 1.3 مليون جنيه إسترليني (1.86 مليون دولار) مقابل عمل قام به قبل عقد. وتم تقليص العقوبة إلى ست سنوات أول من أمس.
> ميشال بلاتيني (فرنسا).. 60 عامًا
واحد من أعظم لاعبي كرة القدم عبر العصور وأصبح رئيسا للاتحاد الأوروبي للعبة في 2007. وفي مرحلة ما بدت خلافته لبلاتر في رئاسة الفيفا أمرا حتميا، لكن المدفوعات التي حصل عليها من الاتحاد الدولي أدت إلى إيقافه أيضًا لثماني سنوات تم تقليصها إلى ست بعد استئناف.
> جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو).. 73 عامًا
منحه دوره كرئيس لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) تأثيرا ضخما. وأوقف وارنر - العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا والذي سبق له رئاسة الكونكاكاف - من قبل الفيفا عام 2011 ثم في 2015 واتهمته الولايات المتحدة بالاحتيال وغسل الأموال. والعام الماضي قرر الفيفا إيقافه عن كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم مدى الحياة.
> تشاك بليزر (الولايات المتحدة).. 70 عامًا
عمل بليزر مع وارنر كأمين عام للكونكاكاف وكان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1996 إلى 2013 عندما اعترف بالاشتراك مع أعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية للفيفا في الحصول على رشى تتصل بعروض استضافة كأس العالم. وأدى تعاونه مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي - عن طريق ارتداء أجهزة تسجيل خلال اجتماعات - إلى القبض على كثير من مسؤولي الفيفا في زيوريخ. في يوليو (تموز) الماضي أوقفه الفيفا عن كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم مدى الحياة.
> محمد بن همام (قطر).. 66 عامًا
كان من المقرر أن ينافس الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في انتخابات رئاسة الفيفا ضد بلاتر في 2011. وقبل وقت قليل من الانتخابات اتهم بن همام بمحاولة تقديم رشى لمسؤولين في اجتماع في منطقة الكاريبي وأوقفه الفيفا. وأوقف بن همام مدى الحياة عن كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في ديسمبر (كانون الأول) 2012.
> فرانز بيكنباور (ألمانيا).. 70 عامًا
يعتبر بيكنباور من أعظم لاعبي كرة القدم عبر العصور، وهو واحد من رجلين فقط فازا بكأس العالم كلاعب ومدرب. وفي يونيو (حزيران) 2014 أوقفه الفيفا لمدة 90 يوما عن كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بسبب رفضه التعاون مع تحقيق في فساد متعلق بالتصويت. وتم تغريمه سبعة آلاف فرنك سويسري وحذرته لجنة القيم في الفيفا الأسبوع الماضي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.