يونايتد أول من أساء لكأس إنجلترا.. فلماذا نلوم بيليغريني؟

فيرغسون انسحب من بطولة 1999.. وشارك بتشكيل واهن في دور قبل نهائي 2009

بيليغريني متمسك بالحلم الأوروبي و فيرغسون واجه إيفرتون بتشكيلة ضعيفة في كأس انجلترا  و فرحة لاعبي إيفرتون بالفوز على مانشستر يونايتد  بتشكيلته المتواضعة في قبل نهائي 2009
بيليغريني متمسك بالحلم الأوروبي و فيرغسون واجه إيفرتون بتشكيلة ضعيفة في كأس انجلترا و فرحة لاعبي إيفرتون بالفوز على مانشستر يونايتد بتشكيلته المتواضعة في قبل نهائي 2009
TT

يونايتد أول من أساء لكأس إنجلترا.. فلماذا نلوم بيليغريني؟

بيليغريني متمسك بالحلم الأوروبي و فيرغسون واجه إيفرتون بتشكيلة ضعيفة في كأس انجلترا  و فرحة لاعبي إيفرتون بالفوز على مانشستر يونايتد  بتشكيلته المتواضعة في قبل نهائي 2009
بيليغريني متمسك بالحلم الأوروبي و فيرغسون واجه إيفرتون بتشكيلة ضعيفة في كأس انجلترا و فرحة لاعبي إيفرتون بالفوز على مانشستر يونايتد بتشكيلته المتواضعة في قبل نهائي 2009

نقل المدرب سير أليكس فيرغسون فكرة تدوير اللاعبين لمستوى جديد تمامًا عندما تقدم بتشكيل واهن للفريق الذي اختار المشاركة به في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في دور قبل النهائي عام 2009. والتساؤل الذي يطرحه الكثيرون الآن: متى بدأ انحراف كأس الاتحاد الإنجليزي عن مساره الصحيح؟
وتظل الإجابة كما هي: مانشستر. في الواقع، هناك عنصران واضحان يمكن أن يساعدا في سبر أغوار تراجع المسابقة الكروية الأولى شعبيًا على مستوى البلاد، ويرتبط كلاهما بقرارات جرى اتخاذها داخل أو حول أولد ترافورد على مدار العقدين الأخيرين. الأول: قرار مانشستر يونايتد بالانسحاب من البطولة عام 2000، بتغاضي صفيق من قبل اتحاد الكرة، لزيارة البرازيل في محاولة اتضح لنا الآن أنها كانت ساذجة للفوز بأصوات لصالح فوز إنجلترا بتنظيم بطولة كأس العالم. وما بدا أنه قرار خاطئ حينها يبدو اليوم أكثر فداحة عما كان عليه وقت صدوره، خاصة بالنظر إلى أن مانشستر يونايتد كان حامل لقب البطولة، بل وكان من المفترض أن يسعى للدفاع عن ثلاثية البطولات التي حققها العام السابق لقرار الانسحاب. والمؤكد أن أندية قليلة للغاية ستتاح لها ذات يوم فرصة كتلك التي أهدرها مانشستر يونايتد. ورغم أن بطولة الكأس كانت الأضعف بين البطولات الثلاث التي نالها، فإن هذا لا ينفي أن الفضيحة الكبرى تكمن في أن اتحاد الكرة ذاته أسهم في تقويض أهمية بطولة خاصة به. الثاني: جاءت الطامة الكبرى الثانية بعد قرابة عقد، عندما تعرض مانشستر يونايتد للهزيمة على يد إيفرتون عام 2009 في دور قبل النهائي في ويمبلي بسبب مشاركة الأول بتشكيل ضعيف دون المستوى. في ذلك الوقت، كان في حكم المستحيل تمكن إيفرتون من الفوز على مانشستر يونايتد بكامل قوته، وبالفعل أخفق في تقديم مستوى أداء مرضي أمام تشيلسي في الدور النهائي. ومع ذلك، اتخذ سير أليكس فيرغسون حينها قرارًا بأن لاعبين نجوم مثل واين روني وكريستيانو رونالدو من الأفضل ادخارهم لمباريات بطولة دوري أبطال أوروبا.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر خلالها فيرغسون بوضوح من خلال اختياراته لعناصر الفريق، حقيقة نظرته إلى بطولة الكأس باعتبارها ذات أهمية لا تذكر على قائمة أولوياته. وبحلول ذلك الوقت، كان مدربون آخرون قد اتخذوا قرارات مشابهة. ومع ذلك، كان هذا الازدراء الواضح تجاه المسابقة عند الدور قبل النهائي بمثابة صفعة جديدة على وجه البطولة. فيما مضى، لم يكن أي ناد ليجرؤ على مثل هذا الأمر عندما كانوا على بعد 90 دقيقة من ويمبلي، لكن مانشستر يونايتد كان داخل ويمبلي ذاتها لأن الجميع تذكر انسحابه غير المنطقي! لهذا كان هذا القرار كاشفًا بقوة لأي مدى ولت هذه الأيام القديمة وأصبحت جزءًا من تاريخ يحكى. وبالنظر لما سبق، يمكننا القول إن جميع من يتهمون مانويل بيليغريني، مدرب مانشستر سيتي، بارتكاب أفظع أعمال التخريب بحق مسابقة الكأس، خاطئون. كان ينبغي أن يكون لقاء تشيلسي ومانشستر سيتي أفضل مستوى مما جاء عليه وأن يكون بحق أقوى مواجهات هذه الجولة، وقد كان من المحزن أن نرى ما آلت إليه الأوضاع خلال عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، يقتضي الإنصاف القول بأن المدربين يتقاضون رواتبهم كي يتخذوا قرارات تخدم مصالح ناديهم، ويدعم القرار الذي اتخذه بيليغريني حيال البطولة ليس المنطق فحسب، وإنما أيضًا سوابق. ورغم أنه كان معرضا أن يخيب الظنون في لقاء الذهاب أمام دينامو كييف في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا أو يخسر نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام ليفربول الأحد القادم، إلا أنه في الوقت نفسه يواجه قائمة طويلة من الإصابات في صفوف لاعبيه، وثلاث مباريات كبرى في ثلاث بطولات مختلفة في غضون ثمانية أيام فقط، فإنه يصبح من الحتمي أن يقدم تنازلات. يذكر أن محاولة فيرغسون لترشيد استخدام لاعبيه عام 2009 انتهت باجتيازه عقبة آرسنال بصعوبة في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، لكنه سقط أمام برشلونة في مباراة النهائي التي أقيمت بروما.
أيضًا، أولئك الذين يتهمون بيليغريني بأنه أدار ظهره لبطولات كانت في متناوله بدرجة أكبر، يفتقرون إلى الإنصاف، ذلك أن جميع الاحتمالات تشير إلى أن بطولة كأس الاتحاد كان من الأسهل الفوز بها عن دوري أبطال أوروبا الذي عادة ما يواجه فيه مانشستر سيتي صعوبة أكبر في مواجهة أندية كبرى. كما كان من السهل على بيليغريني التركيز على البطولات المحلية خلال موسمه الأخير مع الفريق لتجنب الرحيل من دون أي إنجازات. إلا أن المهمة التي جرى تكليف بيليغريني بها وقت وصوله النادي كانت تعزيز مكانة وتحسين أداء الفريق على الصعيد الأوروبي - والواضح أنه متمسك حرفيًا بتنفيذ ذلك. جدير بالذكر أن مانشستر سيتي لم يكن قط بين آخر ثمانية أندية باقية في بطولة دوري أبطال أوروبا. والآن، تلوح له فرصة تحقيق ذلك خاصة بعد فوزه الكبير أول من أمس على مضيفه دينامو كييف في مباراة الذهاب. وحتى إذا لم يحقق ذلك، فإن البطولة الحالية تمثل لسيتي على الأقل خبرة يمكنه الاستفادة منها والبناء عليها مع المدرب الجديد. وفي إطار تطلعات النادي الحالية، فإن مجرد الفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لم تعد إنجازا مرضيًا. ودعونا نمعن النظر إلى آرسنال، الذي رغم فوزه ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لموسمين متتاليين، فإنه لا يبدو فخورًا بصورة خاصة بهذا الأمر. وربما كان المصدر الرئيس وراء شعوره بالارتياح تجاه البطولة أنها أعفته من سيل النكات القاسية التي لاحقته.
بطبيعة الحال، هنا تكمن المشكلة. الفكرة الأساسية أن دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي يقعان في المساحة ذاتها. وإذا كنت محظوظًا بما يكفي لتشارك بالأولى، فإنك من غير المحتمل أن تسمح للثانية بتقويض فرصك داخل الأولى. ورغم أن نجاح بعض الأندية من حين لآخر في الفوز بالبطولات الكبرى الثلاث قد يوحي للبعض بخلاف ذلك، فإنه كي تفوز بالبطولات الثلاث يجب أن تكون النادي الأفضل على مستوى البلاد بفارق واضح عن أقرب منافسيك، مع العمل على الحفاظ على لياقة أفضل اللاعبين لديك على مدار الموسم. لا ينطبق هذا الوصف على مانشستر سيتي. ويجب ألا نغفل أنه رغم أن لقاء مانشستر يونايتد في الدور النهائي ببطولة الكأس أمام نيوكاسل يونايتد خلال العام الذي حصدوا البطولات الثلاث كانت أشبه بمجرد إجراء روتيني لا أكثر، فإن لقاءهم أمام آرسنال في دوري قبل النهائي تضمن إعادة المباراة وإنقاذ ركلة جزء في الدقيقة الأخيرة وهدف فوز استثنائي، ما يعني أن المباراة كان يمكن أن تنتهي لصالح أي من الطرفين. ورغم ذلك، فإن حقيقة أننا جميعًا لا نزال نذكر هدف الفوز الذي سجله ريان غيغز تعني أن بطولة الكأس كانت حية وقوية حتى وقت قريب - تحديدًا 1999. الواضح أن البطولة كانت لا تزال تحمل أهمية كبيرة حينها، بالنظر إلى أن مانشستر يونايتد وآرسنال حشدا كل مواردهما من أجلها. بعد ذلك، جاء انسحاب مانشستر يونايتد الموسم التالي، وشهد العقد التالي سلسلة من لقاءات النهائي الفاترة - فيما عدا 2001 و2006 وكان السبب الرئيسي وراء ذلك أن كل نهائي تضمن واحدًا من أندية النخبة المشاركة بدوري أبطال أوروبا. إن تعبير «أندية النخبة المشاركة بدوري أبطال أوروبا» هذا تحديدًا يمثل نقطة الانهيار الأخيرة لكأس الاتحاد الإنجليزي. والملاحظ أنه في كل السنوات التي تنافس فيها الأبطال فقط من كل دولة على الكأس الأوروبية، تعايشت البطولتان معًا في سلام.
إلا أن الأوضاع بدأت في التحول منذ موسم 1997- 1998 عندما سمح للمرة الأولى بالفرق المحتلة للمركز الثاني بالمشاركة. وبداية من الألفية الجديدة، أصبح بمقدور ما يصل إلى أربعة أندية من بطولات الدوري الكبرى المشاركة. وعليكم مراجعة هذه التواريخ مع تاريخ تراجع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. هنا تحديدًا بدأ منحنى الهبوط. والتساؤل الذي يفرض نفسه الآن: كيف يمكن للبطولة استعادة سابق مكانتها المتميزة بينما مطلوب من أفضل أربعة أندية على مستوى البلاد المشاركة في مباريات أخرى أكبر وأكثر لفتًا للاهتمام وإدرارًا للربح في الوقت ذاته؟ في محاولة لطرح إجابة، بدأ البعض يتحدث الآن عن التحول للعب وسط الأسبوع أو التخلي عن قاعدة إعادة المباريات، بينما ينبغي تركيز الاهتمام بدلاً من ذلك على التأثير الخفي السلبي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
الملاحظ أن جزءا كبيرا من الجدال الذي شهدناه طيلة الأسبوع الماضي افترض أن مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي أصبحت مشكلة. ورغم أن المسابقة تعاني بالتأكيد من بعض المشكلات، فإنه ينبغي الإشادة بقواعدها الخاصة بالإنصاف وتوفير فرص متكافئة للجميع، بدلاً من التخلي عنها أو محاولة تعديلها بذريعة التطوير، خاصة عندما يكون مثل هذا التطوير متمثلاً في بطولة أخرى تتسم بطبيعة نخبوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».