توجه لإنشاء مصنع لصيانة معدات «عاصفة الحزم» جنوب السعودية

توجه لإنشاء مصنع لصيانة معدات «عاصفة الحزم» جنوب السعودية
TT

توجه لإنشاء مصنع لصيانة معدات «عاصفة الحزم» جنوب السعودية

توجه لإنشاء مصنع لصيانة معدات «عاصفة الحزم» جنوب السعودية

* أفصح مسؤول بقطاع إنشاء المعدات العسكرية بالسعودية عن توجه وزارة الدفاع السعودية لإنشاء مصنع لصيانة المعدات العسكرية التي تشارك في عمليات عاصفة الحزم، جنوب البلاد.
وقال المهندس فوزي صبري رئيس مجلس إدارة «مجموعة سادن العربية القابضة» لـ«الشرق الأوسط»: «إن الهدف من إنشاء هذا المصنع هو ضمان وجود الصيانة للمعدة العسكرية في وقت أقل وبجودة عالية»، مضيفًا: «إن المصنع الذي يديره ينتج عربة أطلق عليها اسم مدرعة «سلمان الحزم»، وتوجد في الخطوط الساخنة على الحدود السعودية.
وكشف المهندس فوزي صبري، أن هناك مصنعًا لإنتاج الزجاج المصفح الذي يستخدم في المدرعات بطاقة إنتاجية تبلغ 30 طاقمًا خلال 24 ساعة، كما يوجد مصنع للخوذات العسكرية.
ولفت رئيس مجلس إدارة «مجموعة سادن القابضة» إلى وجود توجه حقيقي وطني لتوطين الصناعات العسكرية محليًا بشكل مستديم، كما يجري إنتاج نحو 100 عربة عسكرية شهريًا بمختلف الأنواع، موضحًا أن إنتاج تلك العربات يجري بأيدٍ سعودية بنسبة 99.9 في المائة، حيث يؤخذ الهيكل الرئيسي وتجري التعديلات اللازمة على ذلك.
وأكد المهندس صبري أن المصانع السعودية تصدر تلك الصناعات العسكرية لدول الخليج وبعض الدول العربية، كاشفًا أن المصانع في المنطقة تنتج معدات العسكرية تقدر بما بين 5 و15 ألف مدرعة عسكرية تنتج سنويًا.
وتظهر جولة سريعة في المعرض، قدرة المصانع المحلية على تصنيع رصاص ناري يستخدم في آلة شرشرة المفتوحة من عيار 20 ملليمترًا، إضافة إلى وجود مصنع محلي آخر على وشك إنتاج طلقات نار من عيار 35 ملليمترًا، و25 ملليمترًا مربعًا، تستخدمها القوات الجوية السعودية.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.