«العمل» السعودية تطرح مسودة «اشتراطات توظيف النساء بالمصانع» للنقاش

خدمة إلكترونية تمكن السوريين من الحصول على تصاريح عمل مؤقتة

نساء عاملات في أحد مصانع النسيج بالمملكة العربية السعودية
نساء عاملات في أحد مصانع النسيج بالمملكة العربية السعودية
TT

«العمل» السعودية تطرح مسودة «اشتراطات توظيف النساء بالمصانع» للنقاش

نساء عاملات في أحد مصانع النسيج بالمملكة العربية السعودية
نساء عاملات في أحد مصانع النسيج بالمملكة العربية السعودية

طرحت وزارة العمل السعودية القرار الوزاري الخاص باشتراطات توظيف النساء في المصانع، أمام المهتمين وأصحاب الأعمال والمنشآت في القطاع الخاص والمرأة العاملة، داعية إلى مشاركتها في تحسين مسودة القرار على بوابة المشاركة المجتمعية «معًا للقرار»، وذلك لإبداء الملاحظات والآراء قبل إقراره.
وقال نايف بن عبد العزيز نايته، المشرف العام على الشؤون العامة في وزارة العمل السعودية إن «طرح مسودة القرار جاء لإعطاء أطراف العلاقة والمهتمين والمرأة العاملة، المجال لإبداء الملاحظات على المسودة قبل الإقرار بصفة رسمية»، مبينا أن القرار المرتقب يهدف إلى تشجيع النساء على العمل في المصانع، وتحفيز أصحاب المصانع على توظيفهن ومنحهن مرونة في عمليات التوظيف.
وأكد نايته أن الوزارة حريصة على الاستماع لكل الآراء التي من شأنها تحسين مسودة القرار قبل إصداره، داعيا إلى الاطلاع على مسودته عبر بوابة المشاركة المجتمعية «معًا للقرار» خلال 21 يومًا، وذلك للمساهمة في تحسين مسودة القرار قبل إصداره.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة العمل عن خطوات الإلكترونية الست المطلوبة لإصدار تصريح عمل مؤقت للأشقاء السوريين عبر نظام «أجير» الإلكتروني، الذي يُعد وثيقة قانونية تسمح للزائرين السوريين الأشقاء بالعمل لدى المنشآت المستفيدة من خدماتهم دون الحاجة إلى نقل الخدمات، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
ودعت وزارة العمل المنشآت التي تواجه نقصًا في أعداد العمالة الوافدة في الأنشطة الاقتصادية، إلى الاستفادة من خدمات الأشقاء السوريين عبر تصاريح العمل المؤقتة التي تمنحها وزارة العمل لهم عبر نظام «أجير»، إنفاذًا للأمر السامي الكريم القاضي بمنح الأشقاء السوريين على أرض السعودية، تصاريح عمل مؤقتة، وتقديم التسهيلات لهم، نظرًا للأوضاع الحالية التي تمر بها سوريا.
وسيتم العمل بنظام «أجير»، وفق القواعد والإجراءات الخاصة بالأمر السامي، حيث سيتم الاكتفاء بتأشيرة الزيارة التي يحملها الأشقاء السوريون، وعدم الحاجة إلى طباعة أي هويات تعريفية لهم من قبل الإدارة العامة للجوازات.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.