اكتشاف عينات صخرية يزيد عمرها على 20 مليون سنة تحت استاد مؤسسة قطرhttps://aawsat.com/home/article/577516/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-20-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D9%82%D8%B7%D8%B1
اكتشاف عينات صخرية يزيد عمرها على 20 مليون سنة تحت استاد مؤسسة قطر
الملعب مرشح لاستضافة مباريات في مونديال 2022
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف عينات صخرية يزيد عمرها على 20 مليون سنة تحت استاد مؤسسة قطر
تم اكتشاف بعض العينات الجيولوجية التي تعود لملايين السنين في موقع ملعب مؤسسة قطر في الدوحة المرشّح لاستضافة مباريات في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وخلال أعمال حفريات الاستاد الذي استلهم تصميمه من ماسة متلألئة في قلب الصحراء، استخرج فريق العمل نحو 1.37 مليون متر مكعب من الصخور وهو ما أدى إلى اكتشاف عيّنات جيولوجية من «صخور دخان» يعود تاريخها إلى ما بين عشرين إلى ثلاثين مليون سنة خلت.
وفي تعليقه على هذا الاكتشاف قال عيد القحطاني مدير مشروع استاد مؤسسة قطر في إدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «أثناء القيام بأعمال الحفر في الموقع، وجدنا شريطًا مميز اللون في التكوينات الصخرية، مما أثار اهتمامنا، ودفعنا لإجراء مزيدٍ من البحث في (صخور دخان) التي تم التعرف عليها من خلال الدراسة الاستقصائية والجيولوجية للموقع».
وأضاف: «اكتشفنا أن الصخور المكتشفة تكونت تحت الماء خلال عصر الإيوسين الأوسط، الأمر الذي يمثل اكتشافًا استثنائيًا في موقع بناء أحد الاستادات، إذ يمكن العثور عادة على هذا النوع من الصخور في أعمال الأنفاق الأكثر عمقًا التي تجريها جهات مثل شركة سكك الحديد القطرية».
تجدر الإشارة إلى أن أعمال الحفر قد اكتملت في استاد مؤسسة قطر بواسطة 32 حفارة وصلت إلى عمق بلغ 17 مترًا في الموقع، الأمر الذي سمح بتأسيس أرضية الملعب عند عمق 5 إلى 6 أمتار تحت سطح الأرض.
وتهدف زيادة العمق الذي تقام عليه أرضية الملعب إلى الحد من تأثير الرياح وزيادة الاستفادة من العوامل الطبيعية في تبريد الملعب الذي سيُجهز بتقنية تبريد مبتكرة.
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.