كومباني: مانشستر سيتي متعطش للنجاح

بعد الفوز على دينامو كييف 3 - 1 في ذهاب ثمن نهائي تشامبيونزليغ

كومباني: مانشستر سيتي متعطش للنجاح
TT

كومباني: مانشستر سيتي متعطش للنجاح

كومباني: مانشستر سيتي متعطش للنجاح

قال فينسن كومباني قائد مانشستر سيتي إن فريقه «متعطش للنجاح» بعدما وضع حدا لسلسلة من العروض السيئة ليصبح على مشارف التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بالفوز 3 - 1 على مضيفه دينامو كييف أمس (الأربعاء).
وكان سيتي قد خسر آخر ثلاث مباريات قبلها لتتعرض آماله في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لضربة موجعة بعد هزيمتين متتاليتين أمام ليستر سيتي وتوتنهام والخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي بخسارة منكرة 5 - 1 أمام مضيفه تشيلسي.
وظهر سيتي أمس (الأربعاء) كفريق لا يمكن إيقافه خلال أول 45 دقيقة واخترق دفاع منافسه كما يحلو له وتقدم 2 - صفر بهدفي سيرجيو أجويرو وديفيد سيلفا.
لكن الفريق صاحب الأرض تحسن بشكل كبير في الشوط الثاني وقلص الفارق بتسديدة فيتالي بويالسكي التي أبدلت اتجاهها إلى الشباك وهو ما أثار حماس جماهير ولاعبي دينامو.
وتصدى جو هارت حارس سيتي بشكل رائع لمحاولة من بويالسكي ليحرمه من إدراك التعادل، لكن يايا توريه وضع الكرة في الشباك بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء ليحكم قبضة سيتي على المواجهة قبل لقاء الإياب يوم 15 مارس (آذار).
وتعثر سيتي عند هذه المرحلة في الموسمين الماضيين.
وأبلغ كومباني شبكة «بي تي سبورت»: «الأداء كان جيدا. ونجحنا في الضغط بشدة على المنافس. 3 - 1 نتيجة جيدة ونحن سعداء بها».
وتابع: «سندخل مباراة الإياب ونحن نملك أفضلية جيدة للتأهل وهو أمر لم يحدث لنا من قبل. ظهرنا كفريق متعطش للنجاح الليلة».
وأضاف: «ربما ثارت بعض الشكوك عندما نجحوا في تقليص النتيجة إلى 2 - 1 لكننا أحرزنا الهدف الثالث».
وأقر سيرجي ريبروف مدرب دينامو بان فريقه كان الطرف الأضعف.
وقال للصحافيين: «للأسف كانت خسارة مستحقة فقد سمحنا لهم بإظهار قدراتهم وارتكبنا الكثير من الأخطاء».
وأضاف: «لمست مشاعر القلق في نفوس لاعبي فريقي في غرف تغيير الملابس».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.