العفالق ينعش خزينة الفتح بدعم مادي سخي

البياوي يؤكد جاهزية الفريق لموقعة الشباب

عبدالعزيز العفالق ({الشرق الأوسط})
عبدالعزيز العفالق ({الشرق الأوسط})
TT

العفالق ينعش خزينة الفتح بدعم مادي سخي

عبدالعزيز العفالق ({الشرق الأوسط})
عبدالعزيز العفالق ({الشرق الأوسط})

أنعش رئيس نادي الفتح السابق عبد العزيز العفالق خزينة ناديه بتقديم دعم مادي سخي للنادي تواصلا لدعمه ودعم عائلته للنادي، إذ سبقه قبل أيام شقيقه عضو الشرف هاني العفالق دعمًا منه لتوجهات الإدارة الفتحاوية في الملف التطويري الذي تسعى الإدارة لتطبيقه على مستوى جميع الألعاب للمساهمة في تحقيق أهداف الإدارة الجديدة.
وعبر رئيس نادي الفتح الحالي أحمد الراشد عن شكره الجزيل لهذا الدعم غير المستغرب على أبناء العفالق ورجالات الفتح بشكل عام تجاه ناديهم، مبينا أن هذا الدعم يمثل سلسلة متواصلة من الدعم الذي يحظى به هذا النادي والذي جعله من أبرز الأندية المنجزة على مستوى السعودية، إذ لم يكن حصاده وإنجازه على لعبة كرة القدم، بل في غالبية الألعاب.
وعلى صعيد متصل بمباراة الفريق الفتحاوي أمام الشباب اليوم الخميس، ضمن الجولة الـ18 من الدوري السعودي للمحترفين، فقد شدد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح ناصيف البياوي على جاهزية فريقه لمواجهة فريق الشباب، مبينا أنهم قدموا مباراة جيدة أمام فريق الرائد رغم كل الظروف التي تعرض لها من غيابات لأهم عناصر الفريق توفيق بو حيمد، وبدر النخلي، وعبد العزيز بو شقراء، وهم ‏من العناصر الثابتة في تشكيلة الفريق هذا الموسم.
وأضاف: «عملنا طوال هذا الأسبوع على تجهيز الفريق لمواجهة فريق الشباب، ‏وهو الذي يعد من الفرق الكبيرة التي تقدم مستويات مميزة، خصوصًا في الدور الثاني، ونطمح لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم».
وبرر تفاوت مستوى الفريق الفتحاوي من مباراة إلى أخرى بأن لكل مباراة ظروفها ‏الخاصة، وفي هذه المباراة لم ندخل في مواجهتين متتاليتين بذات الظروف، ‏فجميع المباريات التي خضناها سابقًا كنا قد تعرضنا لكثير من الغيابات، وهذا الأمر حال دون ثباتنا على تشكيلة واحدة وسبب لنا نوعا من فقدان الانسجام في بعض المباريات، مما أدى إلى تفريطنا ببعض النقاط، ومع ذلك ما زلنا في مركز جيد في سلم ترتيب الدوري، وما زالت الفرصة سانحة لنا للتقدم أكثر في سلم الترتيب والمنافسة على المقدمة، وهو الهدف المرسوم هذا الموسم.
وكانت بعثة فريق الفتح قد غادرت محافظة الأحساء يوم أمس متوجهة إلى الرياض وسط تواصل غياب عدد من اللاعبين المميزين مثل أبو شقراء وبو حيمد والنخلي نتيجة للإصابات، بينما تأكد وجود الثنائي أحمد المبارك وأحمد العوفي في قائمة الفريق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.