«هواوي»: الرقمنة هي الحل الأمثل لدعم التنوع الاقتصادي في السعودية

«هواوي»: الرقمنة هي الحل الأمثل لدعم التنوع الاقتصادي في السعودية
TT

«هواوي»: الرقمنة هي الحل الأمثل لدعم التنوع الاقتصادي في السعودية

«هواوي»: الرقمنة هي الحل الأمثل لدعم التنوع الاقتصادي في السعودية

تماشيا مع توجه الحكومات والشركات لزيادة القدرة التنافسية لأعمالها بما يتماشى مع تصاعد أهمية مسار اقتصاد العولمة، تواصلت شركة «هواوي»، الرائدة عالميًا في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، مؤخرًا مع نخبة من مؤسسات القطاع العام والخاص في السعودية للبحث في الدور الذي يمكن أن تلعبه صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة خلال العقد القادم.
وفي معرض تعليقه على تطور قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السعودية، تحدث رمضان دينج، الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة» قائلاً: «شهد قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السعودية تطورًا ملموسًا خلال السنوات القليلة الماضية، وقد تم رصد استثمارات هائلة لتطوير البنية التحتية للشبكة ذات النطاق العريض بهدف وصل أنظمة الهيئات الرسمية والأفراد والشركات وفقًا لطرق أكثر فاعلية وكفاءة». ولا شك أننا نستمتع اليوم بفرصة الاستفادة من إمكانيات اتصال عالمية مذهلة، لكننا لا نزال بحاجة إلى إدخال بعض التحسينات بالتزامن مع تحول شبكة الاتصالات إلى مكون أساسي من المدن الذكية والصناعات القائمة على المعرفة في عالم الغد».
وقد تم طرح دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دفع عجلة تطور وتنوع اقتصاد المملكة في إطار جدول أعمال النسخة التاسعة من منتدى التنافسية في الخليج الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض برعاية رسمية من «هواوي».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.