القوات الإسرائيلية تقتل أحد مواطنيها لدى إطلاقها النار على فلسطيني بالضفة الغربية

القوات الإسرائيلية تقتل أحد مواطنيها لدى إطلاقها النار على فلسطيني بالضفة الغربية
TT

القوات الإسرائيلية تقتل أحد مواطنيها لدى إطلاقها النار على فلسطيني بالضفة الغربية

القوات الإسرائيلية تقتل أحد مواطنيها لدى إطلاقها النار على فلسطيني بالضفة الغربية

قال مسؤولون في مستشفى إنّ جنودًا اسرائيليين قتلوا اسرائيليا عن طريق الخطأ عندما فتحوا النار على فلسطيني في الضفة الغربية اليوم (الاربعاء).
وأفاد الجيش الاسرائيلي أنّ الضحية هو مدني، متابعًا أنّ الفلسطيني أُصيب قرب مجمع مستوطنات جوش عتصيون الاسرائيلي الذي شهدت احتجاجات مناهضة لإسرائيل على مدى الأشهر الخمسة الماضية.
وقُتل 28 إسرائيليا وأميركي واحد منذ أكتوبر (تشرين الاول)، في اطار موجة من احتجاجات نفّذها فلسطينيون واجهها الجيش الاسرائيلي باطلاق النار. وخلال نفس الفترة قتلت قوات الامن الاسرائيلية على الاقل 168 فلسطينيا تزعم أنّ من بينهم 111 مهاجمًا بينما قُتل غالبية الباقين في احتجاجات مناهضة لاسرائيل شابها العنف.
واندلعت أعمال العنف لاسباب متنوعة تشمل النزاع على الحرم القدسي الشريف وفشل جولات عديدة لمحادثات السلام في اقامة دولة مستقلة للفلسطينيين على الاراضي التي تحتلها اسرائيل منذ عام 1967.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين، بأن قوات من الجيش وحرس الحدود اعتقلت الليلة الماضية 18 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، تدّعي اسرائيل أنّه يشتبه في ثمانية منهم بـ"الضلوع في نشاطات إرهابية". فيما لم تُشر إلى ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية.
جدير بالذكر، أنّ إسرائيل تعتقل بصورة شبه يومية، فلسطينيين تصفهم بأنهم "مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام".



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.