ولي العهد السعودي يلتقي رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني

قال إن الوطن لن ينسى أبناءه الذين استشهدوا دفاعًا عنه وعن مكتسباته

TT

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني جيمس غراي، جملة من الموضوعات المشتركة بين السعودية وبريطانيا.
وأكد ولي العهد لدى لقائه المسؤول البريطاني والوفد المرافق له في مكتبه بوزارة الداخلية أمس، أهمية تعزيز العلاقات المتينة لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
حضر اللقاء عبد الرحمن بن علي الربيعان نائب وزير الداخلية، وخالد بن علي الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق عبد الله بن علي القرني نائب مدير عام المباحث العامة.
من جهة أخرى أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، أن الوطن «لن ينسى أبناءه الذين استشهدوا دفاعًا عنه وعن مكتسباته».
وجاء تأكيد ولي العهد، خلال تدشينه عصر أمس في وزارة الداخلية، اللوحة الإلكترونية الخاصة بشهداء الواجب رحمهم الله، التي حملت عنوان «وفاء لرجال قدموا حياتهم فداء لوطنهم»، وقال: «نعتز جميعًا بشهداء الواجب الذين سيظلون محط اعتزاز الوطن قيادة وشعبًا»، وأضاف أن «أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر، لتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم».
وتحتوي اللوحة الإلكترونية، التي تبلغ مساحتها 360 بوصة، على صور لشهداء الواجب ورصد لمسيرتهم العملية والأماكن التي استشهدوا فيها فداء لبلادهم.
يذكر أن وزارة الداخلية اهتمت بشهداء الواجب والمصابين بمكافحة الإرهاب، منذ استشهاد أول رجل أمن، بإنشاء إدارة للشهداء والمصابين في الإدارة العامة للشؤون العسكرية بالوزارة عام 1424هـ بإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف. فيما تقوم الإدارة، التي يعمل بها عدد من الضباط والأفراد، بخدمة أسر الشهداء والمصابين على مدار الساعة من خلال وسائل الاتصال المخصصة لهم.
وتقدم الإدارة عددًا من الخدمات للأسر، مثل الخدمات التعليمية من خلال متابعة أبناء الشهداء في مراحلهم الدراسية كافة، والصحية، والاجتماعية، من خلال التواصل المستمر مع الأسر وتخصيص برامج ترفيهية لهم، بالإضافة إلى تخصيص حملة حج سنوية لأسر وذوي الشهداء والمصابين، وتوزيع صدقات عن الشهداء.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.