منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش تعزيز مشاركتها في مختلف المجالات

يبحث تعزيز الحوار العالمي حول المرأة والتنوع في مكان العمل والتوازن بين الجنسين

جانب من ورش العمل التي انطلقت أمس في دبي على هامش بدء فعاليات منتدى المرأة العالمي («الشرق الأوسط»)
جانب من ورش العمل التي انطلقت أمس في دبي على هامش بدء فعاليات منتدى المرأة العالمي («الشرق الأوسط»)
TT

منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش تعزيز مشاركتها في مختلف المجالات

جانب من ورش العمل التي انطلقت أمس في دبي على هامش بدء فعاليات منتدى المرأة العالمي («الشرق الأوسط»)
جانب من ورش العمل التي انطلقت أمس في دبي على هامش بدء فعاليات منتدى المرأة العالمي («الشرق الأوسط»)

ينطلق اليوم في مدينة دبي الإماراتية منتدى المرأة العالمي، الذي يهدف لبحث سبل دفع الحوار حول مشاركة المرأة، والتنوع في مكان العمل والتوازن بين الجنسين وتعزيز مشاركتها في المجتمع، وذلك من خلال نقاشات لمسؤولين دوليين وإقليميين ومحليين ومشاركة أكثر من 2000 شخص من القادة وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص حول العالم.
وقالت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المنتدى، إنه يناقش موضوعا بالغ الأهمية وهو دعم المرأة، وتعزيز مستوى مشاركتها في المجتمع، حيث حرص المنظمون في اختيار محاور النقاش والموضوعات المطروحة للحوار من خلالها أن تعكس رؤية الإمارات لمستقبل المرأة، وسعيها لإبراز دورها على الصعيد العالمي، من خلال خلق منبر فريد لتعزيز الحوار العالمي حول مشاركة المرأة وسبل تحقيق التوازن بين الجنسين.
وأضافت: «أعتقد أن المنتدى سيكون له أثره المهم على المستوى الإقليمي، وذلك من خلال تعريف العالم بنساء عربيات رائدات، ليساعد بذلك في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية بشكل كبير، من خلال إبراز أعمالهن ومساهماتهن».
وزادت: «على مدى يومين كاملين، سيناقش قادة وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص والمجتمع المدني من جميع الأجيال، ومن مختلف أنحاء العالم، مجموعة واسعة من القضايا المتصلة بالتوازن بين الجنسين، والمشاركة النسائية ومساهمة المرأة في المجتمعات، وإنني على ثقة تامة أن تلك الحوارات والنقاشات قادرة على الخروج بالكثير من الأفكار المبتكرة والحلول العملية للقضايا المُلحّة. كما سيكون لمخرجاتها تأثير بعيد الأمد من خلال إلهام وتمكين الأجيال القادمة من النساء، للمساهمة بشكل أكثر إيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».
ويقام المنتدى تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
من جانبها، أكدت منى المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة أن انعقاد هذا الحدث العالمي في دبي يحمل دلالات مهمة كثيرة على مدى التقدير العالمي لدور الإمارات وما حققته من إنجازات في مجال دعم المرأة، حيث تمكنت المرأة في الإمارات وبفضل هذا الدعم وتلك المساندة أن تتخطى مرحلة التمكين إلى مرحلة المنافسة القائمة على معايير الجدارة والقدرة على تقديم أفكار وإسهامات تؤثر بالإيجاب في تطوير قدرات المجتمع ودفعه قدما للأمام.
وأشارت إلى «اكتمال الاستعدادات لاستقبال هذا التجمع العالمي الكبير عقب فترة عمل طويلة ناهزت العامين الكاملين ومنذ فوز الإمارات باستضافة الحدث ممثلة في مؤسسة دبي للمرأة، والتي بذلت من جانبها جهدا مضاعفا في سبيل إخراج المنتدى بالصورة المنشودة من الكمال ودقة التنظيم».
وأكدت أن المنتدى قادر على لعب دور مهم في دعم مشاركة المرأة بشكل أوثق في عملية التنمية في المنطقة، وقالت: «إن فريق العمل باشر على مدار الشهور الماضية التنسيق مع منتدى المرأة العالمي للاقتصاد والمجتمع لاختيار المواضيع المطروحة للنقاش على مدار يومي المنتدى، وإبراز التجارب الناجحة والمبادرات المختلفة التي سعت إلى رفع مستوى مشاركة المرأة في المجتمعات العربية كافة، لتغيير الصورة النمطية للمرأة في هذا الجزء من العالم».
وسيلقي الكلمات الرئيسية لـ«منتدى المرأة العالمي في دبي 2016» كل من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والملكة رانيا العبد الله، حرم ملك الأردن، وأمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، كما سيستضيف المنتدى كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي؛ وميشيل باشيليه، رئيسة جمهورية تشيلي؛ والدكتورة أمينة غريب فقيم، رئيسة موريشيوس؛ والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عضوة مجلس الوزراء وزيرة دولة للتسامح.
كما سيتضمن مشاركة شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب وأصغر من تبوأ منصب وزاري في العالم، وستتطرق كلمتها إلى رؤية الجيل القادم من القادة الشباب.
وستتناول جلسات المنتدى خمسة محاور رئيسية تشمل مجموعة واسعة من المواضيع، التي تتضمن لحظات حاسمة في الحياة المهنية والشخصية للمتحدثين، وماهية العلاقة بين التفكير الإبداعي والتكنولوجيا ومساهمة المرأة في تحديد ملامح مدن المستقبل وتأثير ارتفاع متوسط العمر المتوقع، إلى جانب كيفية تصحيح الصورة النمطية عن المرأة العربية وكيفية خلق أثر اجتماعي طويل الأمد.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.