هيغيتا: كانيدا كان متواصلاً مع النصراويين حتى بعد رحيله

عبد الغني يقود الفريق أمام بونيودكور اليوم

كانيدا مدرب النصر لدى لقائه قائد الفريق عبد الغني بعد عودته من جديد (المركز الإعلامي)
كانيدا مدرب النصر لدى لقائه قائد الفريق عبد الغني بعد عودته من جديد (المركز الإعلامي)
TT

هيغيتا: كانيدا كان متواصلاً مع النصراويين حتى بعد رحيله

كانيدا مدرب النصر لدى لقائه قائد الفريق عبد الغني بعد عودته من جديد (المركز الإعلامي)
كانيدا مدرب النصر لدى لقائه قائد الفريق عبد الغني بعد عودته من جديد (المركز الإعلامي)

اعترف الكولومبي هيغيتا، المدرب المؤقت لفريق النصر، أن لقاء اليوم أمام بونيودكور الأوزبكي لن يكون سهلاً، وقال: «بونيودكور منظم وقوي، لكننا سوف ندخل لقاء اليوم وأمامنا هدف واحد وهو تحقيق النقاط الثلاث، وتقديم مستوى يرضي طموح جماهير النصر». وأبدى هيغيتا سعادته بعودة المدرب الإسباني راؤول كانيدا لتدريب الفريق، وقال: «كانيدا يعرف جميع اللاعبين وحتى بعد رحيله من النصر كان متواصلاً مع الجميع ومتابعًا للنصر، لكن في لقاء اليوم أنا المسؤول الفني عن لقاء اليوم، وأتمنى أن أوفق في تقديم النقاط الثلاث إلى جماهير النصر التي لطالما غمرتني بالحب».
ومن جانبه، أكد قائد النصر حسين عبد الغني أنهم جاهزون للقاء اليوم، وقال: «تنتظرنا مباراة قوية وصعبة أمام بونيودكور، وأهم ما في المباراة بالنسبة لنا في النصر هو تحقيق النقاط الثلاث بغض النظر عن المستوى»، وتفهم عبد الغني عتب الجماهير النصراوية وطالبهم بفتح صفحة جديدة. وقال: «مررنا بظروف صعبة، ونحن الآن في مرحلة حرجة، وأعد جمهور النصر بأننا سوف نقدم أفضل ما لدينا ونضاعف جهودنا من أجل تخطي هذه الأزمة بوقفتهم ودعمهم، وبإذن الله يكون لقاء اليوم صفحة جديدة بيننا وبين جماهير النصر». يذكر أن أسطورة النصر والمنتخب السعودي ماجد عبد الله طالب جماهير النادي بالحضور والوقوف مع الفريق، وقال عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «‏النصر في انتظاركم يوم الثلاثاء يا جمهوره الأوفياء، كلي ثقة بأنكم لن تخذلوه بدعمكم فيما تبقى من الموسم»، ولم تمر تغريدة ماجد مرور الكرام، حيث تفاعلت الجماهير النصراوية معها، مؤكدين تجاوبهم مع مطالب ماجد عبد الله تقديرًا لما قدمه إلى النصر عبر تاريخه.
ومن جهة أخرى، تأكدت مشاركة حسين عبد الغني بعد شكوك حول إصابته في الساق، إلا أن الجهاز الطبي أكد جاهزية عبد الغني، بالإضافة إلى عوض خميس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.