إنفانتينو: الأسبوع الحالي الأهم في 112 عامًا من تاريخ الـ«فيفا»

لجنة القيم تجدد إيقاف التايلاندي ماكودي 3 أشهر مع تغريمه

إنفانتينو المدعوم أوروبيًا  أحد المرشحين لرئاسة الـ«فيفا» (أ.ب.إ)
إنفانتينو المدعوم أوروبيًا أحد المرشحين لرئاسة الـ«فيفا» (أ.ب.إ)
TT

إنفانتينو: الأسبوع الحالي الأهم في 112 عامًا من تاريخ الـ«فيفا»

إنفانتينو المدعوم أوروبيًا  أحد المرشحين لرئاسة الـ«فيفا» (أ.ب.إ)
إنفانتينو المدعوم أوروبيًا أحد المرشحين لرئاسة الـ«فيفا» (أ.ب.إ)

اعتبر السويسري جاني إنفانتينو، أحد المرشحين لخلافة مواطنه جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن الأسبوع الحالي «هو الأهم» في 112 عامًا من تاريخ الـ«فيفا».
وقال إنفانتينو (45 عاما)، في بيان له أمس: «الأسبوع الحالي هو الأهم في 112 عاما من تاريخ الـ(فيفا) وأعضائه الـ209 لديهم القدرة على تحديد ليس فقط مصيرهم، ولكن أيضًا مصير الـ(فيفا) وكرة القدم في العالم». وتابع: «إن انتخاب الرئيس المقبل واعتماد الإصلاحات العالمية للحوكمة يمكن أن يضع الـ(فيفا) على طريق جديد من الثقة والاحترام والنمو الاقتصادي».
وأضاف: «في نهاية الأسبوع، سنعرف إذا قام الفيفا بخطوة كبيرة إلى الإمام باتجاه الإصلاح والشفافية». وإنفانتينو هو عضو لجنة الإصلاح التي شكلها الـ(فيفا) لتقديم مقترحات تعيد الهيبة لهذه المنظمة الكروية.
وتجري انتخابات رئاسة الـ«فيفا» بعد أقل من عام على الزلزال الذي ضرب أهم منظمة كروية في العالم، بعد أن قام القضاء السويسري في 27 مايو (أيار) الماضي باعتقال عدد من المسؤولين الكرويين البارزين بطلب من القضاء الأميركي بتهم الفساد وغسل الأموال، وذلك قبل يومين من الانتخابات التي فاز فيها بلاتر بولاية خامسة على التوالي على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين. وتكرر مشهد الاعتقالات قبيل انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا للموافقة على الإصلاحات وتثبيت موعد الانتخابات أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
واضطر بلاتر إلى الاستقالة من منصبه تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه، قبل أن يتم إيقافه لاحقًا مع رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني الذي كان أقوى المرشحين لخلافته بسبب مدفوعات من الأول للثاني بقيمة مليوني دولار من دون توثيق للمبلغ. ويتنافس إنفانتينو في الانتخابات المقررة الجمعة المقبل مع الأردني الأمير علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والفرنسي جيروم شامبين والجنوب أفريقي توكيو سيكسويل. وقبل أيام من انتخابات الرئاسة جددت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أمس عقوبة التايلاندي وراوي ماكودي العضو السابق في اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» بالإيقاف لمدة ثلاثة أشهر لعدم التزامه بإيقاف سابق. وكانت لجنة القيم عاقبت ماكودي الرئيس السابق للاتحاد التايلاندي بالإيقاف لمدة ثلاثة أشهر في أكتوبر الماضي وحظرت عليه ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة الشعبية خلال مدة الإيقاف في الوقت الذي يجري فيه التحقيق في فضيحة الفساد الكبرى التي تعصف بـ«فيفا». وقال الـ«فيفا»: «وجدت لجنة القيم أن ماكودي لا يزال طرفا في أنشطة الاتحاد التايلاندي لكرة القدم خلال هذه الفترة.. ومن ثم فقد قررت إيقافه عقابا على مشاركته في أنشطة تتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة ثلاثة أشهر جديدة». كما فرضت لجنة القيم على ماكودي الذي استمر في عضوية اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» طوال 18 عاما غرامة مالية بقيمة ثلاثة آلاف فرنك سويسري (3015 دولارا) ووجهت إليه تحذيرا.
وكان ماكودي (64 عامًا)، عضوا في اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» التي منحت حقوق تنظيم نهائيات كأس العالم في 2018 و2022 لروسيا وقطر في 2010.
وكان من المقرر أن يخوض ماكودي انتخابات رئاسة الاتحاد التايلاندي لكرة القدم في 17 أكتوبر الماضي لكن الـ«فيفا» قام بطرد كل أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد في 16 أكتوبر وقام بتعيين «لجنة تطبيع» بديلة وتأجلت الانتخابات.
ونظمت انتخابات رئاسة الاتحاد في وقت سابق من الشهر الحالي وأسفرت عن فوز سوميوت بومبانموانغ قائد الشرطة السابق بمنصب الرئيس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.