رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد

رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد

رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد

قدم مالكوم تورنبول رئيس وزراء أستراليا، مشروع قانون بشأن إصلاح النظام الانتخابي، اليوم (الإثنين)، ما يشير إلى احتمال حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، لكسر الجمود السياسي في البلاد.
ودأب النواب المستقلون أو المنتمون لأحزاب صغيرة على عرقلة جوانب رئيسية في جدول عمل الحكومة، ومن بين ذلك تعديلات سترفع من تكلفة التعليم العالي والرعاية الصحية، وتقيد الاستفادة من برامج الرعاية الاجتماعية.
وستجعل الإصلاحات المقترحة من الصعب على الأحزاب الصغيرة دخول البرلمان من خلال اتفاقات تقسيم الأصوات. وتعد الإصلاحات ضرورية، حتى تتمكن الحكومة من حل مجلسي البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيدني بيتر تشين "قبل طرح مشروع القانون كانت الانتخابات المبكرة مسألة افتراضية، لكنها على الطاولة الآن، ليس هناك سبيل لإجراء المزيد من المفاوضات مع أي من النواب. قدرة هذا البرلمان على التشريع انتهت".



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.