رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد

رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد

رئيس الوزراء الأسترالي يقدم مشروعا لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد

قدم مالكوم تورنبول رئيس وزراء أستراليا، مشروع قانون بشأن إصلاح النظام الانتخابي، اليوم (الإثنين)، ما يشير إلى احتمال حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، لكسر الجمود السياسي في البلاد.
ودأب النواب المستقلون أو المنتمون لأحزاب صغيرة على عرقلة جوانب رئيسية في جدول عمل الحكومة، ومن بين ذلك تعديلات سترفع من تكلفة التعليم العالي والرعاية الصحية، وتقيد الاستفادة من برامج الرعاية الاجتماعية.
وستجعل الإصلاحات المقترحة من الصعب على الأحزاب الصغيرة دخول البرلمان من خلال اتفاقات تقسيم الأصوات. وتعد الإصلاحات ضرورية، حتى تتمكن الحكومة من حل مجلسي البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيدني بيتر تشين "قبل طرح مشروع القانون كانت الانتخابات المبكرة مسألة افتراضية، لكنها على الطاولة الآن، ليس هناك سبيل لإجراء المزيد من المفاوضات مع أي من النواب. قدرة هذا البرلمان على التشريع انتهت".



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».