إقالة فان غال الحل الأمثل لإخراج يونايتد من عثرته

الإدارة مترددة.. ولا مؤشر على قدرة المدرب الهولندي على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح

فان غال اشتهر بتدوين المعلومات لكن هذا لم ينعكس سوى بالسلب على فريقه (رويترز)  -  لاعبو مانشستر يونايتد منكسي الرؤوس بعد الخسارة المذلة أمام ميدتيلاند الدنماركي المغمور (إ.ب.أ)
فان غال اشتهر بتدوين المعلومات لكن هذا لم ينعكس سوى بالسلب على فريقه (رويترز) - لاعبو مانشستر يونايتد منكسي الرؤوس بعد الخسارة المذلة أمام ميدتيلاند الدنماركي المغمور (إ.ب.أ)
TT

إقالة فان غال الحل الأمثل لإخراج يونايتد من عثرته

فان غال اشتهر بتدوين المعلومات لكن هذا لم ينعكس سوى بالسلب على فريقه (رويترز)  -  لاعبو مانشستر يونايتد منكسي الرؤوس بعد الخسارة المذلة أمام ميدتيلاند الدنماركي المغمور (إ.ب.أ)
فان غال اشتهر بتدوين المعلومات لكن هذا لم ينعكس سوى بالسلب على فريقه (رويترز) - لاعبو مانشستر يونايتد منكسي الرؤوس بعد الخسارة المذلة أمام ميدتيلاند الدنماركي المغمور (إ.ب.أ)

الأسئلة حول مستقبل الهولندي فان غال كمدير فني مانشستر يونايتد ليست الوحيدة التي تحتاج إلى إجابة في أولد ترافورد وسط تعرض الفريق لتخبط خطير وعدم وجود مؤشرات على تحسن قريب.
قال لويس فان غال إن «قانون ميرفي» هو السبب الرئيس لهزيمة مانشستر يونايتد المذلة 2 - 1 أمام ميدتيلاند الدنماركي (المغمور) في هرنينغ. ومن حق المشجعين أن يتساءلوا: «هل هناك ما يمكن وصفه بقانون فان غال»، ينص على أن يدفعوا 71 جنيها إسترلينيا مهما كان أداء الفريق مخيبا، ليروا الهولندي مستمرا في منصبه؟
يدعم كل المهتمين بكرة القدم من أصحاب الفكر السديد فكرة أن يأخذ المدرب وقته. ومع هذا، ينبغي أن يضاف لهذا الاتفاق شرط آخر، وهو أنه في حال زادت النتائج والأداء سوءا، يمكن فقط إعطاء المدرب فرصة إضافية إذا كان هناك تحسن عام يلوح في الأفق، لكن بدلا من هذا يبدو أن فان غال لديه الاتفاق العكسي: كلما زاد أداء الفريق تواضعا، وكلما تعمقت المشكلات، زاد منصبه رسوخا.
ولقد كان الإذلال الذي تعرض له يونايتد على يد ميدتيلاند في جولة الذهاب إلى دور الـ32 في الدوري الأوروبي مساء الخميس أحدث مؤشرات التراجع على الخط البياني لأداء الفريق تحت قيادة فان غال. عقب نهاية الموسم الماضي كانت هناك نظرة تفاؤل بأن المدرب الهولندي نجح في جلب الاستقرار للفريق، وأنه أضفى عليه لمسة سحرية بدا أنها ستضيء الطريق لعودة مانشستر يونايتد إلى سابق عهده. لقد أعقب الفوز الكبير على توتنهام هوتسبر 3 / صفر في مارس (آذار) الماضي حالة من النشوة، وأعقب ذلك عودة مظفرة من ملعب أنفيلد بالفوز 2 - 1 على ليفربول. ومنذ ذلك الحين تبخرت الآمال فعليا، ولم يعد هنالك سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن فان غال سينجح في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح على المدى الأطول.
قد يكون ميدتيلاند فريقا بطلا في الدنمارك، ولكن هذا الفريق لم يخُض أي مباراة رسمية منذ 10 ديسمبر (كانون الأول)، بسبب فترة التوقف الشتوية. وخلال الاستعداد لمواجهة يونايتد، شبه كليف كراون، وأحد مسؤولي إدارة النادي قيمة دوري السوبر الدنماركي «السوبر ليغا»، بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي «الدرجة الثانية فعليا». وقبل أدائه المخيب أمام ميدتيلاند كان يونايتد خسر 2 - 1 أمام سندرلاند، صاحب المركز قبل الأخير في الدوري الإنجليزي.
ومع هذا ما زال فان غال يحتفظ بمنصبه، ومستمرا فيه خلال رحلته لملاقاة شروزبيري تاون (اليوم) في كأس الاتحاد الإنجليزي، وهذا رغم كل الأصوات التي تتعالى الآن، والتي تقول إنه آن الأوان لرحيله أخيرا.
ربما كان من الممكن أن تتم إقالة المدرب البالغ 64 عاما عقب الخسارة 2 - صفر من ستوك سيتي خلال عطلة أعياد الميلاد، وكذلك عندما سقط أمام سوثهامبتون يونايتد على أولد ترافورد يوم 23 يناير (كانون الثاني). ونحن الآن في النصف الثاني من فبراير (شباط)، إذ مر شهر على هذه التكهنات، ومن ثم ففي حال استمر فان غال في منصبه، سيكون التوقع أن تأتي الموجة القادمة من المطالبات برحيله بنهاية مارس.
يسير فان غال بمعدل خطوة للأمام وثلاث إلى الخلف. وفي الوقت ذاته يفرض إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي للنادي، سياج من السرية حول سياسة النادي بشأن مستقبل فان غال. ولكن هذا لا يوقف الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.
منذ إقالة تشيلسي للبرتغالي جوزيه مورينهو في ديسمبر وهناك مرشح جاهز ومتعطش ينتظر الضوء الأخضر لإعادة يونايتد إلى مكانته الطبيعية، فلماذا إذن لم يتم تعيين مورينهو؟ لدى وودوارد تحفظاته الشخصية بشأن المدرب البرتغالي، ولكن كما يعتقد بأن السير أليكس فيرغسون يميل لتعيين رايان غيغز ومتخوف من مورينهو تحديدا، فهل هنالك صراع نفوذ يدور على مستوى إدارة النادي؟
خلال مقابلة مع الغارديان في ديسمبر كشف السير بوبي تشارلتون حقيقة ما يشعر به فيرغسون تجاه مورينهو. وقال: «فيرغسون لا يحب مورينهو كثيرا». وكان هذا حكما قاطعا من تشارلتون، الذي ما زال واحدا من قيادات النادي، وكان يجلس في درجة حرارة تحت الصفر يوم الخميس لمشاهدة أداء فان غال يصل إلى الحضيض.
أمام تشارلتون، وبجانب وودوارد كان يجلس ديفيد غيل، الرئيس التنفيذي السابق للنادي. ما زال غيل عضوا بمجلس إدارة النادي وعمل مع فيرغسون لوقت طويل. ويذكر أن تشارلتون سبق وصرح في 2012 بقوله: «مورينهو مدرب جيد حقيقة، وهذا أكثر ما يمكنني قوله بالفعل، لكنه يتحدث كثيرا لدرجة لا أحبها».
إذا كان هذا يعكس صورة مورينهو، كما يراها محور فيرغسون – تشارلتون – غيل، فقد يساعدنا هذا على تفسير سبب عدم تعيينه إلى الآن. يملك وودوارد فعليا كل الصلاحيات والمدير الإداري ريتشارد أرنولد هو أكثر من يحظى بثقته، لكن هل تحفظات الحرس القديم من أسباب التردد في الاستعانة بمورينهو؟
هنالك مسائل أخرى تحتاج إلى إجابة. غادر برايان ماكلير منصبه كرئيس لأكاديمية النادي في فبراير الماضي، فلماذا استغرق النادي عاما لتعيين خليفته، نيكي بات؟ كان مدافع يونايتد السابق موجودا في النادي بالفعل، بعد أن انضم للعمل في قطاع الناشئين في 2012، ومن ثم لا بد أن قدراته لم تكن خافية على أحد. ربما كان النادي يريد إجراء مراجعة «جذرية» للأكاديمية، لكن 12 شهرا تبدو فترة طويلة لمثل هذه العملية. وثمة مسألة أخرى تتعلق باستثمارات مانشستر سيتي في أنحاء المدينة، والتي تقدر قيمتها بـ200 مليون جنيه إسترليني، وذلك في أكاديمية سيتي لكرة القدم، المتألقة والتي تضم ملعبا يسع 7 آلاف متفرج، والتي تعد من بين أروع المنشآت العالمية. هل لدى مالكي النادي، عائلة غليزر، الإرادة لمجاراة هذا النوع من الإنفاق؟ لأنه إذا لم تكن لديهم هذه الإرادة، فسيتخلف مانشستر يونايتد في سباق التسلح الجديد بين أندية النخبة، لإعداد النجوم داخليا.
لدى يونايتد سجل لافت لوجود لاعب من أبناء النادي ضمن صفوف الفريق الأول منذ العام 1937 يستحق الإشادة، ولكن هل هذا هو الواجهة التي تغطي على شعور بالرضا عن النفس، وكذلك تغطي حالة من الرضا عن مستقبل فان غال؟
تقاعد فيرغسون في مايو (أيار) 2013، ولم يكن من قبيل المفاجأة أن يمر النادي بحالة من عدم الاستقرار والتقلب. غير أن هذه الحالة ما زالت مستمرة بعد مرور 3 سنوات، ويعاني يونايتد حالة من الركود قد تعطل مسيرة الفريق. ويعتبر استمرار فان غال في منصبه تجسيدا لهذه الحالة. أطيح بفريقه خارج دوري الأبطال من مرحلة المجموعات، كما أخفق في الاستمرار في كأس رابطة المحترفين. ما زال بمقدور الشياطين الحمر التعويض في جولة الإياب ضد ميدتيلاند على ملعب أولد ترافورد يوم الخميس، لكن من سيساندهم ليتمكنوا من ذلك؟ يحتل الفريق المركز الخامس في الدوري الممتاز، ويبتعد مسافة 6 نقاط عن التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، ورغم أن يستطيع أن يتأهل كذلك، فمن أيضًا سيساندهم لتحقيق هذا الهدف؟
لقد تحولت ثقافة «التمني» التي تتسرب من النادي إلى المشجعين، إلى حالة من اللامبالاة في أوساط عدد كبير من محبي يونايتد الذين أصبحوا يميلون إلى الاعتقاد بأن الفريق لن يتحسن ما دام فان غال في منصبه. إن الرجل الحديدي المفترض يبدو في مهمة خارجة عن السيطرة: إنقاذ مسيرة ديفيد مويز «فريقه وصل إلى ربع نهائي دوري الأبطال» من عار أن تصبح أسوأ نقطة في تاريخ النادي الحديث. سيكون هذا هو الإنجاز المطعون فيه إذا لم يحقق فان غال بأي شكل ما يشبه المعجزة. كل المؤشرات تشير إلى أن الفريق مقبل على تخبط أشد وأكثر ضررا. وكل هذا يحدث على مرأى ومسمع من وودوارد وعائلة آل غليزر ملاك النادي، لكن هل سيتحرك أحد لعمل أي شيء؟ سيكون الأمل بأن تكون هذه اللحظة الحالكة اليوم قبل الغد. ستكون إقالة فان غال أو استقالته طوعا لحظة قوية وفارقة، على أقل تقدير، وسوف تسمح لوودوارد باستعادة السيطرة. والأهم أن هذه تبدو أسلم سبيل إلى بدء عهد ساطع جديد في أولد ترافورد.
وإذا لم يحدث هذا، من يعرف ماذا سيحدث للبطل صاحب الرقم القياسي في البلاد، بـ20 لقبا؟



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».