تشيلسي يسحق سيتي بخماسية ويتأهل لربع نهائي كأس إنجلترا

كريستال بالاس يطيح توتنهام ووستهام يكتسح بلاكبيرن.. ويونايتد يختتم المرحلة بلقاء شروزبوري اليوم

هازار نجم تشيلسي (رقم 10) يسجل من الركلة الحرة في مرمى سيتي (رويترز)  -  مارتن كيلي لاعب كريستال بلاس يحتفل بهدفه في مرمى توتنهام  مع زميله كاباي (ا ف ب)
هازار نجم تشيلسي (رقم 10) يسجل من الركلة الحرة في مرمى سيتي (رويترز) - مارتن كيلي لاعب كريستال بلاس يحتفل بهدفه في مرمى توتنهام مع زميله كاباي (ا ف ب)
TT

تشيلسي يسحق سيتي بخماسية ويتأهل لربع نهائي كأس إنجلترا

هازار نجم تشيلسي (رقم 10) يسجل من الركلة الحرة في مرمى سيتي (رويترز)  -  مارتن كيلي لاعب كريستال بلاس يحتفل بهدفه في مرمى توتنهام  مع زميله كاباي (ا ف ب)
هازار نجم تشيلسي (رقم 10) يسجل من الركلة الحرة في مرمى سيتي (رويترز) - مارتن كيلي لاعب كريستال بلاس يحتفل بهدفه في مرمى توتنهام مع زميله كاباي (ا ف ب)

واصل تشيلسي صحوته بقيادة مدربه الجديد - القديم الهولندي غوس هيدينك وحافظ معه على سجله الخالي من الهزائم على الصعيد المحلي للمباراة الثانية عشرة على التوالي باكتساحه ضيفه الكبير مانشستر سيتي 5- 1 أمس في طريقه إلى ربع نهائي مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
وهذا الفوز الأكبر لتشيلسي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة مع هيدينك وكانت في منتصف الأسبوع الماضي على أرض باريس سان جيرمان الفرنسي (1 - 2) في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، على مانشستر سيتي منذ أن اكتسحه 6 - صفر في الدوري الممتاز في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2007.
وقد دفع سيتي ثمن خيارات مدربه التشيلي مانويل بيليغريني الذي أشرك لاعبين فقط من التشكيلة التي خسرت الأسبوع الماضي في الدوري أمام توتنهام (1 - 2) من أجل إراحة الأساسيين لمباراة دوري أبطال أوروبا الأربعاء ضد دينامو كييف الأوكراني. وزج بيليغريني بالأرجنتيني بابلو زاباليتا والبرازيلي فرناندو فقط من الأساسيين، فيما منح خمسة لاعبين شبان مباراتهم الأولى كأساسيين مع الفريق الأول وهم النرويجي (البوسني الأصل) بيرسانت سيلينا والفرنسي ديفيد فوبالا والإسبانيان أليكس غارسيا سيرانو ومانويل غارسيا وتوسين إدارابيويو.
وافتتح الإسباني دييغو كوستا التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 35 بكرة رأسية بعد عرضية من البلجيكي إدين هازار، مسجلا هدفه السابع في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات، لكن سيتي أدرك التعادل سريعا وبعد دقيقة واحدة عبر فوبالا بتسديدة من مسافة قريبة.
وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة لكن تشيلسي ضرب بقوة مع بداية الثاني واستعاد التقدم بعد 3 دقائق عبر البرازيلي ويليان إثر تمريرة بينية من هازار، ثم أضاف الثالث في الدقيقة 53 بواسطة غاري كايهيل الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف المنطقة بعدما فشل الدفاع في إبعاد كرة عرضية من هازار فأطلقها قوية في الشباك.
وكوفئ هازار على جهوده في المباراة بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 67 من ركلة حرة ثم حصل تشيلسي على فرصة ذهبية لإضافة الخامس من ركلة جزاء تسبب بها الأرجنتيني مارتن ديميكيليس بعد إسقاطه البوركيني برتران تراوري في المنطقة فانبرى لها البرازيلي أوسكار إلا أن الحارس الأرجنتيني ويلفريدو كاباييرو الذي لعب أساسيا على حساب جو هارت تألق وأنقذ فريقه من هدف آخر في الدقيقة 75. لكن أوسكار عوض هذه الفرصة لتراوري عندما مرر له كرة عرضية متقنة حولها البوركيني خلفية برأسه لتسكن الزاوية اليسرى العليا لمرمى سيتي في الدقيقة (90) الذي تلقى خمسة أهداف للمرة الأولى في مباراة بالكأس منذ عام 2000 حين خسر أمام ليدز يونايتد 2 - 5.
وعلى ملعب «وايت هارت لين»، وضع كريستال بالاس حدا لحلم جاره اللندني توتنهام هوتسبير وحرمه من مواصلة مشواره نحو اللقب الأول منذ 1991 بعدما أطاح به من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه في معقله 1 - صفر.
ويدين كريستال بالاس بفوزه الأول في معقل توتنهام الذي يحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز، منذ أن تغلب عليه في الدوري بالنتيجة ذاتها في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 1997، إلى مارتن كيلي الذي سجل هدف المباراة الوحيد وخلافا لمجريات اللعب في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر تمريرة من ويلفريد زاها، ملحقا بفريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو هزيمته الأولى في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات.
وبدوره، بلغ الفريق اللندني الآخر وستهام يونايتد الدور ربع النهائي بعدما حقق أكبر انتصار له خارج قواعده في مسابقة الكأس منذ عام 1910، وذلك باكتساحه مضيفه بلاكبيرن روفرز من الدرجة الأولى 5 - 1.
واعتقد الجميع أن الفريق اللندني الذي فاز عام 1910 على وولفرهامبتون 5 - 1 أيضا، سيكون أمام مهمة صعبة بعد أن وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 20 بهدف لبن مارشال الذي سجل هدفه الرابع في المسابقة هذا الموسم، لكن رد الضيوف جاء قاسيا، حيث دكوا شباك أصحاب الأرض بخماسية، بينها ثنائية لكل من الفرنسي ديمتري باييه في الدقيقتين (36 و90) والنيجيري إيمانويل إيمونيكي (64 و85) فيما كان الهدف الآخر لمواطن الأخير فيكتور موزيس الذي أدرك التعادل ومهد الطريق أمام فريقه في الدقيقة 26.
وأكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد الأميركي كريس تايلور من بلاكبيرن في الدقيقة (55) والسنغالي شيخو كوياتي لاعب وستهام في الدقيقة 75.
ويلعب اليوم شروزبوري (درجة ثانية) مع مانشستر يونايتد في ختام هذا الدور الذي سيشهد مباراة إعادة بين آرسنال بطل النسختين الأخيرتين هال سيتي (درجة أولى) بعد تعادلهما صفر - صفر في مباراة السبت الماضي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».