الاتحاد يرصد 660 ألف ريال للإطاحة بلوكوموتيف

بيتوركا حذر اللاعبين من برد طشقند.. والبلوي واثق

بيتوركا («الشرق الأوسط»)
بيتوركا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يرصد 660 ألف ريال للإطاحة بلوكوموتيف

بيتوركا («الشرق الأوسط»)
بيتوركا («الشرق الأوسط»)

ضم الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد 22 لاعبًا لبعثة الفريق المغادرة ظهر أمس مدينة جدة متوجهة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند على متن طائرة خاصة بعد أن فضل الاستعانة بعدد يفوق القائمة الـ18 لاعبًا تحسبًا لإصابة أي لاعب في المران الأخير الذي سيجرى على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة التي ستجمعه أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي غدًا الثلاثاء في بداية مشوار الفريق في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
واستبعد بيتوركا من قائمته اللاعبين فيصل الخراع وباسم المنتشري بداعي الإصابة، وفواز القرني وأسامة المولد لعدم اكتمال جاهزيتهم الفنية، فيما ضمت البعثة اللاعبين: عساف القرني، وهاني الناهض، وحمد المنتشري، وأحمد عسيري، ومحمد قاسم، وياسين حمزة، وماجد الخيبري، وعوض خريص، وزياد المولد، وسولي مونتاري، وقصي الخيبري، وجمال باجندوح، وسان مارتين، ومحمد أبو سبعان، وعبد الفتاح عسيري، وفهد المولد، ويحيى الخرمي، وأحمد الناظري، ورياض البراهيم، وعبد الرحمن الغامدي، ومختار فلاته وجيلمين ريفاس.
فيما تخلف عن مرافقة البعثة إبراهيم البلوي رئيس النادي الذي ينتظر أن يغادر إلى طشقند خلال الساعات القليلة المقبلة، في الوقت الذي ترأس البعثة المغادرة عضو مجلس الإدارة فيصل صديقي.
وتمسك لاعبو الفريق والجهازان الإداري والفني بالصمت خلال مغادرتهم مفضلين عدم الحديث عن أي تفاصيل تتعلق بالمباراة، في حين اكتفى بعض اللاعبين بالإشارة إلى جاهزيتهم، وحرصهم على العودة بالنقاط الثلاث.
وكان الفريق أنهى تحضيراته على ملعبه بمعقل النادي صباح أمس، بحصة تدريبية فرضها المدرب الروماني على اللاعبين قبل المغادرة إلى طشقند، حرص من خلالها على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية التي سيعمد بها في المباراة، فيما ارجع خياراته الفنية التي سيدخل بها للمباراة، إلى المران الأخير التي سيقام على الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة بالعاصمة الأوزبكية طشقند اليوم.
من جهة أخرى، يعقد مدربا الفريقين مؤتمرًا صحافيًا اليوم للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراة، في الوقت الذي ستعقد اللجنة الفنية اجتماعها بعد المؤتمر الصحافي.
في المقابل، رصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة مضاعفة للاعبي فريقها في حال الفوز في لقاء الغد، وأشارت بعض المصادر إلى أن المكافأة المرصودة من الإدارة وشرفي النادي تقارب الـ30 ألف ريال لكل لاعب.
من جانب آخر حذر المدرب الروماني بيتوركا اللاعبين من شدة البرودة في طشقند، وطالب بأخذ الحيطة والحذر من التعرض للبرد، حيث تمر المدينة حاليا بموجه باردة قوية.
وأكد المدرب للاعبين أن المباراة ستكون صعبة جدا بحكم أنها مباراة افتتاحية في المشوار الآسيوي، كما أنه لا يملك معلومات كافية عن الفريق الأوزبكي.
من جهته، عبر إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن ثقته باللاعبين للعودة بالنقاط الثلاث وإسعاد جماهيرهم.
وأشار رئيس نادي الاتحاد لجاهزية اللاعبين لخوض هذه المواجهة الآسيوية، متمنيا التوفيق لفريقه في أول مبارياته بمشواره الآسيوي.
يذكر أن المواجهة التي ستجمع فريقا الاتحاد ولوكوموتيف الأوزبكي ستقام غدًا الساعة الثالثة ظهرًا بتوقيت أوزبكستان، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت السعودية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».