تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا

رداً على تجربة بيونغ يانغ النووية

تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا
TT

تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا

تكثيف التدريبات البرمائية بين كوريا الجنوبية وأميركا

تكثف وحدات مشاة البحرية الكورية الجنوبية والأميركية تدريباتهما البرمائية المشتركة في مارس (آذار) المقبل، طبقاً لما ذكره مسؤول على صلة بالأمر اليوم (الأحد)، فيما يمكن أن ينظر إليه على أنه رد على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية وإطلاقها صاروخاً بعيد المدى.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤول عسكري كوري جنوبي - طلب عدم الكشف عن هويته -، قوله إن قوات مشاة البحرية في البلدين ستعزز عملياتها البرية الداخلية، التي تجريها بعد نزولها في مركبة برمائية.
وقال المسؤول إن الحليفتين ستحاولان تعزيز قدراتهما في التسلل إلى عمق الأراضي الكورية الشمالية وتدمير المنشآت الرئيسية لكوريا الشمالية مثل مواقع الاختبارات النووية والصاروخية.
وستضاعف الدولتان فترة التدريبات وستوسعان المنطقة التي تشملها عن العام الماضي.
وسيشارك في التدريبات نحو عشرة آلاف بحار كوري جنوبي وسبعة آلاف بحار أميركي، وهي الأكبر نطاقاً منذ بدء التدريبات التي تعرف باسم "سانغيونغ" في عام 2012.
وكانت التوترات تصاعدت في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة بسبب التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية وإطلاقها صاروخاً بعيد المدى.
وانضمت كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وقوى إقليمية أخرى في الضغط من أجل تشديد عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بسبب استفزازاتها الأخيرة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.