المهنا لـ «الشرق الأوسط»: خطأ حكم مباراة الاتحاد والقادسية لا يستوجب الإعادة.. وسنحاسبه

أكد سعادته بنجاح «النهائي».. ومقترحات بخفض الأجانب إلى 3.. والاستعانة بالحكم الخامس وتقنية المرمى

مرعي عواجي نجح في إدارة المبارة النهائية بحسب رئيس لجنة الحكام (تصوير: لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي)  -  عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
مرعي عواجي نجح في إدارة المبارة النهائية بحسب رئيس لجنة الحكام (تصوير: لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي) - عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
TT

المهنا لـ «الشرق الأوسط»: خطأ حكم مباراة الاتحاد والقادسية لا يستوجب الإعادة.. وسنحاسبه

مرعي عواجي نجح في إدارة المبارة النهائية بحسب رئيس لجنة الحكام (تصوير: لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي)  -  عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
مرعي عواجي نجح في إدارة المبارة النهائية بحسب رئيس لجنة الحكام (تصوير: لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي) - عمر المهنا («الشرق الأوسط»)

كشف عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الرئيسية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم أن الخطأ الذي وقع فيه طاقم حكام مباراة فريقي الاتحاد والقادسية ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، والمتمثل في منح لاعب القادسية نايف هزازي 3 بطاقات صفراء متتالية قبل أن يطرده بعد البطاقة الصفراء الثالثة المشهرة في وجهه خلال الدقائق 56 و86 و93 لا يستوجب إعادة المباراة كما يزعم الكثيرون.
وقال المهنا في تصريح خص به «الشرق الأوسط» إن إعادة المباراة تتطلب خطأ فنيًا ولكن ما قام به الحكم تركي الخضير كان بمثابة خطأ إداري لا يستوجب ذلك، وما أقوله وفق قانون كرة القدم وليس بمزاجي وأعتقد أن الحادثة حدثت في كأس العالم 2006 حينما أشهر الحكم الإنجليزي جراهام بول البطاقة الصفراء للاعب كرواتيا 3 مرات وحينها لم يقم «فيفا» بإعادة مباراة كرواتيا وأستراليا في كأس العالم أعرق بطولة في اللعبة.
وأضاف: «نعم الخطأ كبير جدا وسنناقش الطاقم التحكيمي باعتبار أن جميع أعضائه مسؤولون عن هذه الحادثة التي يفترض أن ينبهوا بعضهم في مثلها لا أن تمر عليهم دون علمهم».
وتابع: «الخطأ بالنسبة لي غير مقبول على الإطلاق لكنه لم يؤثر على نتيجة المباراة ولا يعتبر خطأ فنيًا ولا يستحق الأمر إعادة اللقاء بحسب قانون كرة القدم الدولي».
واعتبر المهنا إدارة طاقم تحكيم سعودي لنهائي كأس ولي العهد بقيادة مرعي عواجي نجاحا كبيرا للجنة ولإدارة التحكيم، مؤكدًا أن تقييمه يصل إلى 8.5 من عشر درجات لأن المباراة لم تشهد أخطاء مؤثرة بل أخطاء طبيعية، وتحدث كثيرا في المباريات الدولية.
وكشف رئيس لجنة الحكام عن مقترحات سيقدمها هو والإنجليزي هاورد ويب مدير دائرة التحكيم نهاية الموسم لمجلس الإدارة الحالي في اتحاد الكرة تهدف إلى الارتقاء بعمل الحكام ومن بينها تخفيض نسبة الاستعانة بحكام أجانب من 5 أطقم أجنبية إلى 3 طواقم لكل نادٍ، موضحًا أنه يعتبر أن الأداء التحكيمي السعودي فحتى بعد انتهاء الجولة 17 وكذلك في مباريات كأس الملك وكأس ولي العهد مشجعًا لهذا الطلب.
وأضاف: «بالنسبة لي سعيد جدا بالأداء والعطاءات التي يقدمها الحكام.. نعم كان هناك أخطاء وهي جزء من اللعبة وطبيعية جدا شأنها شأن الأخطاء التي يرتكبها الحكام في الدوري الإنجليزي والإيطالي والإسباني وكذلك الحكام الأجانب الذين يحضرون للسعودية لإدارة المباريات في الدوري السعودي».
وقال: «يكفي أن 3 خبراء محايدين وهم البحريني عبد الرحمن عبد الخالق والمصري جمال الغندور والمغربي ياسر حسن قاموا بتفصيل أخطاء الحكام السعوديين في الدور الأول من الدوري السعودي بطلب من القناة الرياضية السعودية التي خاطبت كل الأندية في دوري المحترفين وطلبت منهم إرسال الأخطاء التي يرون أنها كبيرة في المباريات التي قادها حكام سعوديون وأظهرت النتائج أن الثلاثي التحكيمي العربي المحايد أكد أن جميع قرارات الحكام السعوديين كانت سليمة بنسبة 75 في المائة «وهذا في رأيي مؤشر جيد بالنسبة لي وبالنسبة للجنة بشكل عام».
وأوضح أن من مقترحات لجنة الحكام الرئيسية طلب وضع تقنية خط المرمى لأكثر من 10 ملاعب سعودية اعتبارا من الموسم المقبل، وذلك لمساعدة الحكام في الأهداف التي تسبب جدلا واسعًا بدخول الكرة أو بعدم دخولها وكذلك تطبيق قاعة الحكم الخامس اعتبارا من الموسم المقبل.
وأضاف: «تقنية خط المرمى والحكم الخامس ستساعدان الحكام في الموسم المقبل سواء في المنطقة الجزائية في حال احتساب ضربات الجزاء أو في الأهداف التي يكون حولها جدل واسع بالدخول من عدمه».
وأوضح أن هناك مقترحًا أيضًا بطلب زيادة مكافآت الحكام السعوديين الذين يديرون مباريات دوري الدرجة الثانية والثالثة والفئات السنية.
وانتقد عمر المهنا في معرض تصريحه لـ«الشرق الأوسط» تحليل بعض خبراء ومحللي التحكيم في البرامج التلفزيونية والإذاعية والصحف، موضحًا أن 60 في المائة يحللون مباريات المسابقات السعودية وفقًا لتوجهات وميول وسائل الإعلام التي يعملون فيها.
وأضاف: «للأسف هذا ما يحدث.. لذلك كان من السخرية أن تتباين قرارات محللي الحكام من خطأ لآخر وهو نفس الخطأ ولكنه يتم وفقًا لميول وتوجه البرنامج التلفزيوني، والحقيقة كثيرون يتحدثون عما يقوم به هؤلاء المحللون التلفزيونيون والعاملون في وسائل الإعلام الرياضية المتنوعة».
وتابع: «هذه الحقيقة هم يسايرون ما تريده البرامج والصحف.. لا أقل ولا أكثر والحقيقة أيضًا أن بعض المحللين يحلل المباريات وكأنه ليس حكمًا سابقًا، وهنا المشكلة الكبرى».
وبسؤال عمر المهنا عن المشكلة التي تعاني منها المنتخبات السعودية والأندية الوطنية التي تنافس خارجيا بحيث يقوم الحكام في دوري أبطال آسيا والبطولات الدولية للمنتخبات أو الأندية بتجاهل الكثير من ضربات الجزاء أو الألعاب القوية أكد أن طريقة تحكيم المباريات في السعودية تعاني من ذلك، موضحًا أن 40 في المائة من الأخطاء التي تحتسب سواء ضربات جزاء أو ألعاب فيها تنافس تكون غير صحيحة بسبب أن هناك تقديرًا أدنى للإعاقة أو تقديرًا أدنى للعب الخشن أو السلوك العنيف وبالتالي كان طبيعيا أن يرى السعوديون أن هناك تباينا بين ما يحسب في السعودية وما يحسب مثلا في الدوري الإنجليزي أو الإسباني أو الإيطالي أو حتى في دوري أبطال آسيا وكأس أمم آسيا وتصفيات كأس العالم.
وأضاف: «الحقيقة أن هذه المشكلة نعاني منها ودائما ما نطلب بأن يكون هناك حذر في احتساب ضربات الجزاء أو عند الألعاب التي يرى فيها خشونة أو عنفًا لأننا نريد أن نسير بلاعبي أنديتنا ونمنحهم ونسمح لهم بالتنافس المطلوب بعيدًا عن إطلاق الصافرة في كل لعبة يرون هم أن فيها إعاقة أو عنفًا وهذا الشيء إن نجحنا نحن كلجنة حكام وقضاة ملاعب سعوديين فإننا سنتجاوز مرحلة مهمة في مصلحة أنديتنا ومنتخباتنا حينما تلعب خارجيا».
وتابع: «هذه القضية حساسة جدا وتحتاج إلى تغيير في الثقافة التحكيمية سواء لدى لاعبي أنديتنا ومنتخباتنا، وكذلك في الصورة الذهنية لدى المشجع السعودي ولدى الإعلام الذي يساعد في تكريس أن عدم ذلك هو تهاون، بينما هو الذهاب بقوة إلى مستوى الحكام الأوروبيين تحديدًا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».