الفتح والرائد في صراع العودة إلى طريق الانتصارات

الخليج والفيصلي يواجهان هجر والوحدة ضمن جولة المحترفين الـ17

من مباراة سابقة بين الرائد والفتح (واس)
من مباراة سابقة بين الرائد والفتح (واس)
TT

الفتح والرائد في صراع العودة إلى طريق الانتصارات

من مباراة سابقة بين الرائد والفتح (واس)
من مباراة سابقة بين الرائد والفتح (واس)

يسدل الستار مساء اليوم (السبت)، على منافسات الجولة الـ17 من دوري المحترفين السعودي، بإقامة ثلاث مواجهات تجمع الأولى الخليج وهجر على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، في حين يلاعب الرائد الفتح على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، وأخيرا يواجه الفيصلي نظيره الوحدة على ملعب الملك سلمان بالمجمعة.
ويتطلع الخليج إلى استعادة انتصاراته التي افتقدها منذ أكثر من ست جولات مضت عندما يلاقي هذا المساء خصما متواضعا في إمكانياته الفنية فريق هجر الذي يقبع في المركز الأخير بلائحة الترتيب برصيد 6 نقاط بعد انتصاره الأول الذي تحقق في الجولة الماضية أمام نظيره الفتح وهو الأمر الذي قد يمنح الفريق دفعة معنوية مغايرة هذا المساء.
ويدخل الخليج الذي يحتل المركز الثامن برصيد 20 نقطة باحثا عن خطف النقاط الثلاث التي من شأنها أن تجعله يتقدم في لائحة الترتيب خاصة بعد مواصلة تعثر فريق النصر والفتح اللذين يتقدمان عليه بفارق نقطي بسيط في جدول الترتيب. وفي الأحساء يستقبل فريق الفتح ضيفه فريق الرائد القادم من مدينة بريدة في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان إلى تحقيق الانتصار وخطف النقاط الثلاث في ظل ابتعادهما عن تحقيق الانتصار منذ عدة جولات، فريق الفتح الذي يحضر في المركز السابع برصيد 21 نقطة يملك فرصة في التقدم إلى المركز السادس في حال انتصاره هذا المساء ليطيح بنظيره فريق النصر الذي يحتل المركز بفارق نقطتين.
من جانبه، يأمل فريق الرائد تحقيق انتصاره الثالث هذا الموسم بعدما فرط الفريق كثيرا بنقاطه وبات أحد الفرق المهددة بالهبوط لمصاف فرق دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر (قبل الأخير) برصيد عشر نقاط، وسيساهم انتصار الفريق على مضيفه الفتح هذا المساء بتقدم الفريق خطوة نحو المقدمة في لائحة الترتيب.
وفي ختام مباريات الجولة السابعة عشر يحل فريق الوحدة ضيفا على نظيره فريق الفيصلي على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة في مباراة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى وقف نزيفه النقطي بعد تعثره بالخسارة في الجولتين الماضيتين، حيث يحتل الفيصلي المركز التاسع برصيد 19 نقطة.
من جانبه، يدخل فريق الوحدة هذا اللقاء وسط ظروف فنية سيئة نتيجة تكرار إخفاقاته وابتعاده عن تحقيق الانتصارات منذ الجولة الحادية عشرة التي انتصر فيها الفريق على نظيره الشباب قبل أن يتلقى بعدها خمسة إخفاقات وتعادل وحيد في الجولات الستة الماضية، ويحتل فريق الوحدة حاليا المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.