المشتبه به في هجمات باريس اختبأ بشقة في بروكسل 3 أسابيع

المشتبه به في هجمات باريس اختبأ بشقة في بروكسل 3 أسابيع
TT

المشتبه به في هجمات باريس اختبأ بشقة في بروكسل 3 أسابيع

المشتبه به في هجمات باريس اختبأ بشقة في بروكسل 3 أسابيع

قالت صحيفة «لا ديرنيير أور» البلجيكية اليوم (الجمعة)، نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق، إنّ مشتبهًا به رئيسًا مطلوب القبض عليه، فيما يتصل بهجمات باريس، اختبأ بشقة في بروكسل لنحو ثلاثة أسابيع.
ويشتبه أنّ صلاح عبد السلام الذي ساعد في تزويد المسلحين والمهاجمين الانتحاريين منفذي هجمات باريس، بالأسلحة والمتفجرات، قد يكون اشترك فيها بنفسه. ووقعت الهجمات في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا. وفجر شقيقه نفسه في باريس، أما عبد السلام فقد عاد إلى بلجيكا في اليوم التالي للهجمات.
وأظهرت لقطات سجلتها كاميرات المراقبة في محطة بنزين خلال عودته بسيارة إلى بلجيكا بعد الهجمات بيوم. ولم يلق القبض عليه حين فحصت الشرطة أوراقه قبيل إدراجه على قائمة المطلوبين. وتبحث السلطات عنه منذ ذلك الحين.
ونفت الصحيفة نظرية طرحتها هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية تفترض أنه قد تسلل عبر طوق أمني للشرطة البلجيكية في منطقة مونبيليك في بروكسل، مختبئا في سيارة أو حتى داخل قطعة أثاث.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم: «في ذلك الحين كان صلاح في الجانب الآخر من البلدة في شايربيك.. ولم يمكث لفترة قصيرة كما كان يعتقد حتى الآن؛ لكنّه أقام لثلاثة أسابيع».
وأحجم متحدث باسم المدعي العام الاتحادي البلجيكي عن التعليق على التقرير.
واستؤجرت الشقة باسم مستعار وتم تفتيشها في ديسمبر (كانون الأول). وعثرت الشرطة على مواد يمكن استخدامها لتصنيع متفجرات وآثار لمادة الأسيتون بيروكسايد القابلة للانفجار وأحزمة يدوية الصنع إلى جانب بصمات عبد السلام.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».