اجتمع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني بالهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس، لبحث المستجدات في الملفين السياسي والإنساني في سوريا. وقدمت الهيئة السياسية للائتلاف احتجاجًا على دعم الولايات المتحدة لميليشيات الـPYD، التي تشن منذ أيام حملة عسكرية على مناطق سيطرة الثورة والجيش السوري الحر، فيما تحظى ميليشيات الـPYD في حملتها العسكرية بدعم من روسيا ونظام الأسد أيضًا.
وقال أحمد رمضان عضو الائتلاف لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء تم بطلب من المعارضة، للاحتجاج على أن الأسلحة التي تستخدمها ميليشيا صالح مسلم أميركية، وألقيت من خلال الطيران الأميركي لمحاربة «داعش»، لكنها استخدمت في قتال المعارضة.
وطلب أعضاء الهيئة السياسية المجتمعين، تفسير كيف تدعم واشنطن جماعة مسلم بالسلاح.. وتوفر له موسكو الغطاء الجوي؟
وقال رمضان، إن الهجوم فيه ضوء أخضر أميركي لمعاقبة المعارضة على موقفها في جنيف، ومعاقبة تركيا لعدم تعاونها مع واشنطن.
وأبلغت الهيئة السياسية المبعوث الخاص راتني أن نظام الأسد ما زال يعرقل وصول المساعدات الإغاثية للأماكن المحاصرة، وقد صادر لقاحات الأطفال المرسلة لبعض المناطق المحاصرة، وأن المساعدات التي حُولت لتلك المناطق لا تكاد تشكل 40 في المائة من الاحتياجات، ولا تكفي لعشرة أيام فحسب، وجرى الحديث عن استمرار روسيا ونظام الأسد بالقصف الجوي، الذي يستهدف المشافي والمدارس والأحياء الآهلة بالمدنيين، ويسقط العشرات منهم كل يوم، ما يبدد الثقة بالتزام الروس باتفاق ميونيخ.
من جهته أكد راتني، للمجتمعين، دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية في العملية السياسية ومفاوضات جنيف، وإحداث الانتقال السياسي في سوريا. وقال إنه يجري الآن الإعداد لإنهاء تنفيذ وقف العمليات العدائية، المتضمنة وقف القصف الجوي الروسي والأسدي، وذلك لاختبار مدى صدقية والتزام الروس ونظام الأسد بالعملية السياسية.
الائتلاف السوري لراتني: الهجوم الكردي ضوء أخضر أميركي لمعاقبة المعارضة
الائتلاف السوري لراتني: الهجوم الكردي ضوء أخضر أميركي لمعاقبة المعارضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة