طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين

طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين
TT

طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين

طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين

قال مسؤولون أمنيون وحكوميون إنّ مقاتلي حركة طالبان الباكستانية أطلقوا النار اليوم (الخميس)، على قوات أمن في هجومين منفصلين، مما أسفر عن مقتل تسعة منهم على الاقل في جنوب غربي باكستان المضطرب.
وتشن حركة طالبان الباكستانية حملة منذ عام 2007 حول منطقة مهمند على مسافة 177 كيلومترا من العاصمة اسلام آباد.
وأدت عمليات عسكرية كان أحدثها في عام 2014 إلى خفض عدد هجمات المسلحين في المنطقة؛ لكنّ قوات الامن والمدنيين ما زالوا يُستهدفون بين الحين والآخر.
وقال نافيد أكبر المسؤول الحكومي البارز في مهمند إنّ اثنين من أفراد قوة أمن كانت تقوم بالحراسة، قتلا بالرصاص وأعقب ذلك هجوم على نقطة تفتيش في قرية في أكار أسفر عن مقتل سبعة.
وأكد خيال نابي وهو مسؤول حكومي آخر عدد الوفيات قائلا إنّ جثث الضحايا تسلم للأسر لدفنها.
في المقابل، أعلن فصيل جماعة الاحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليته عن الهجومين.
وقال احسان الله احسان المتحدث باسم الفصيل "تعلن جماعة الاحرار مسؤوليتها عن الهجومين، وتتوعد أنّه حتى تطبيق الشريعة ستظل هجماتنا مستمرة ان شاء الله".
وفي الشهر الماضي قتل متشددون 20 شخصًا على الاقل أغلبهم طلاب في جامعة باشا خان على مسافة 48 كيلومترا من موقع هجومي اليوم.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».