يونايتد يواجه ميدتيلاند وفيورنتينا أمام توتنهام ودورتموند يصطدم مع بورتو

الفرق الكبيرة تخوض اختبارات صعبة في ذهاب الدور الثاني للدوري الأوروبي اليوم

فان غال في حراسة بوليس الدنمارك لحظة وصول يونايتد لمطار كوبنهاغن (أ.ف.ب)
فان غال في حراسة بوليس الدنمارك لحظة وصول يونايتد لمطار كوبنهاغن (أ.ف.ب)
TT

يونايتد يواجه ميدتيلاند وفيورنتينا أمام توتنهام ودورتموند يصطدم مع بورتو

فان غال في حراسة بوليس الدنمارك لحظة وصول يونايتد لمطار كوبنهاغن (أ.ف.ب)
فان غال في حراسة بوليس الدنمارك لحظة وصول يونايتد لمطار كوبنهاغن (أ.ف.ب)

تواجه الفرق الكبيرة اختبارات صعبة اليوم في ذهاب الدور الثاني (دور الـ32) لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، أبرزها بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وميدتيلاند الدنماركي، وفيورنتينا الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي، وفياريال الإسباني ونابولي الإيطالي، وبوروسيا دورتموند الألماني وبورتو البرتغالي.
توجه مانشستر يونايتد إلى الدنمارك في مهمة تبدو سهلة أمام ميدتيلاند؛ حيث يسعى الفريق الإنجليزي إلى مواصلة مشواره في البطولة سعيا إلى إحراز اللقب لإنقاذ موسمه، حسب مدربه الهولندي لويس فان غال.
وسيكمل مانشستر مشواره الأوروبي في هذه المسابقة بعد خروجه من دور المجموعات لدوري الأبطال بحلوله ثالثا خلف فولفسبورغ الألماني وآيندهوفن الهولندي.
ويعاني مانشستر يونايتد محليا في الفترة الأخيرة؛ حيث خسر أمام سندرلاند المهدد بالهبوط السبت الماضي 1 - 2 فتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز الخامس، بفارق 12 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر. وتوجه يونايتد إلى الدنمارك دون قائده واين روني الذي استبعد من التشكيلة المكونة من 18 لاعبا ومعه لاعب الوسط المؤثر مروان فيلايني، إلى جانب المدافع ماتيو دارميان الذي أصيب بخلع في الكتف خلال مباراة سندرلاند.
واختار فان غال تشكيلة يغلب عليها الطابع الشبابي تضم كلا من ريغان بول وجو رايلي وجيمس وير الذين لم يسبق لهم اللعب مع الفريق الأول. يذكر أن روني قد طالب زملاءه بضرورة الفوز بلقب الدوري الأوروبي أو بكأس الاتحاد الإنجليزي لتعويض التراجع في الدوري. وأعرب مشجعو مانشستر يونايتد عن نيتهم الاحتجاج على رفع ثمن تذكرة المباراة في ملعب ميدتيلاند إلى 71 جنيها إسترلينيا (101.5 دولار).
ودفع مشجعو ساوثهامبتون 22 جنيها إسترلينيا ثمنا لتذكرة المباراة على أرض الفريق الدنمركي خلال تصفيات الدوري الأوروبي في أغسطس (آب) الماضي، ومن ثم قرر مشجعو يونايتد رفع لافتات احتجاج على رفع سعر التذكرة بهذه النسبة العالية.
وقال أندي ميتن، رئيس مشجعي مانشستر يونايتد: «71 جنيها إسترلينيا ثمنا لتذكرة مباراة في الدوري الأوروبي، بمثابة ابتزاز». وقال دنكان دراسكو، الرئيس التنفيذي لصندوق مشجعي مانشستر يونايتد المستقل، إنه لا ينبغي على الأندية تطبيق سياسة العرض والطلب على تذاكر المباريات، ووصف قرار النادي الدنماركي برفع سعر التذكرة، بأنه «صفعة على الوجه».
ويحل توتنهام، بطل المسابقة عامي 1972 و1984 المتألق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ضيفا على فيورنتينا. وحقق توتنهام فوزا مهما على مضيفه مانشستر سيتي 2 - 1 الأحد الماضي ارتقى على أثره إلى المركز الثاني برصيد 51 نقطة، بفارق الأهداف عن آرسنال الثالث، ونقطتين عن ليستر سيتي المتصدر.
من جهته، تغلب فيورنتينا على ضيفه إنتر ميلان بالنتيجة ذاتها في الدوري الإيطالي الأحد أيضا، ويحتل المركز الثالث برصيد 49 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف يوفنتوس المتصدر و7 نقاط عن نابولي الثاني.
ويخوض نابولي اختبارا صعبا أيضا حين يحل ضيفا على فياريال الإسباني ساعيا إلى مواصلة عروضه القوية في البطولة التي حقق فيها العلامة الكاملة في الدور الأول جامعا 18 نقطة من 18 ممكنة.
وتلقى نابولي ضربة موجعة السبت الماضي؛ حيث فقد صدارة الدوري الإيطالي لمصلحة يوفنتوس حامل اللقب بعد خسارته أمامه صفر - 1 في مباراة قمة.
ويحتل فياريال بدوره المركز الرابع في الدوري الإسباني برصيد 48 نقطة بفارق 9 نقاط خلف برشلونة المتصدر.
ويستهل إشبيلية الإسباني حامل اللقب في الموسمين الأخيرين وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (4) مشواره بمواجهة مولده النرويجي. وشارك إشبيلية في مسابقة دوري الأبطال بصفته بطلا لـ«يوروبا ليغ»، وذلك بموجب القوانين الجديدة للمسابقة القارية العريقة، بيد أنه حل ثالثا خلف مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي.
ويحتل إشبيلية المركز الخامس في الدوري الإسباني وله 37 نقطة.
وأوقعت القرعة بروسيا دورتموند ثاني الـ«بوندسليغا»، مع بورتو ثالث الدوري البرتغالي والذي أبلى بلاء حسنا في مسابقة دوري أبطال أوروبا وكان قريبا من بلوغ الدور ثمن النهائي لولا خسارته أمام تشيلسي الإنجليزي صفر - 2 وفوز دينامو كييف الأوكراني على ماكابي تل أبيب الإسرائيلي 1 - صفر في الجولة السادسة الأخيرة.
وودع بورتو المسابقة القارية العريقة بعدما جمع 10 نقاط، وبالتالي فهو لن يألو جهدا لتعويض خيبة أمله بإحراز لقب مسابقة الدوري الأوروبي التي نالها في مناسبتين عامي 2003 و2011.
ويلاقي باير ليفركوزن، بطل عام 1988، سبورتينغ لشبونة متصدر الدوري البرتغالي، ويواجه شالكه الألماني بطل عام 1997 الذي سيلاقي شاختار دونيتسك الأوكراني بطل عام 2009 والمشارك في المسابقة بعد حلوله ثالثا في دوري الأبطال خلف ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
ولن تكون مهمة أوغسبورغ الممثل الرابع للكرة الألمانية سهلة أمام ليفربول الإنجليزي الذي يقوده الألماني يورغن كلوب مدرب بروسيا دورتموند سابقا. ويخوض ليفربول المباراة منتشيا بفوزه العريض على مضيفه آستون فيلا بسداسية نظيفة الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي واقترابه من المنافسة.
وتبرز أيضا مواجهة مرسيليا الفرنسي مع أتلتيك بلباو الإسباني، ومباراة غلاطة سراي التركي مع لاتسيو الإيطالي. وكانت المرحلة افتتحت أول من أمس بالمواجهة التي خسرها لوكوموتيف موسكو أمام مضيفه فناربخشة التركي بهدفين نظيفين وشهدت قيام اللاعب الروسي ديمتري تاراسوف بإظهار قميص يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليثير كثيرا من الجدل.
وقام لاعب وسط الميدان الروسي، 28 عاما، بخلع قميصه عقب انتهاء المباراة لإظهار قميص آخر يحمل صورة بوتين مصحوبة بشعار: «الرئيس الأكثر تهذيبا».
واعتبرت وسائل الإعلام التركية الفعل الذي أقدم عليه اللاعب الروسي نوعا من الاستفزاز، بسبب العلاقة المتوترة بين البلدين، لكن تاراسوف قال: «هذا رئيسي، وأنا أقدره، ورغبت في أن أعرب عن مساندتي له.. القميص يحمل كل ما أردت قوله».
ويرتبط التعبير الذي استخدمه اللاعب الروسي بما قاله بوتين في 2014 عندما قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم، واصفا الجنود الروس بأنهم «أناس مهذبون».
ومن أجل ضمان الأمن في المباراة، عملت الشرطة الروسية جنبا إلى جنب مع نظيرتها التركية، بعدما طلبت حكومة أنقرة مساعدة وزارة الداخلية الروسية. ولم يعرف إلى الآن ما إذا كانت قوات الشرطة التركية ستسافر لحضور مباراة العودة، التي ستقام في 25 فبراير (شباط) الحالي بموسكو. ويغيب تاراسوف عن مباراة العودة بسبب حصوله على إنذار في الدقائق الأخيرة من المباراة. ومن المنتظر أن يتعرض تاراسوف إلى عقوبة كبيرة، حيث إن كلا من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم لا يسمحان بالشعارات السياسية في المباريات التي تلعب تحت رعايتهما.
وتقام مباريات الإياب في 25 فبراير الحالي باستثناء مباراة سبورتينغ براغا وسيون التي تقام في 24 منه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.