«الأبحاث والتسويق» تدعم برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»

ضمن اهتمامها بدعم أنشطة وبرامج العديد من الجهات الحكومية والخيرية والتوعوية

الدكتور الدخيّل خلال توقيع العقد مع الشريف.. وفي الصورة الثانية يتجولان في أحد فعاليات {نبراس} (تصوير: علي العريفي)
الدكتور الدخيّل خلال توقيع العقد مع الشريف.. وفي الصورة الثانية يتجولان في أحد فعاليات {نبراس} (تصوير: علي العريفي)
TT

«الأبحاث والتسويق» تدعم برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»

الدكتور الدخيّل خلال توقيع العقد مع الشريف.. وفي الصورة الثانية يتجولان في أحد فعاليات {نبراس} (تصوير: علي العريفي)
الدكتور الدخيّل خلال توقيع العقد مع الشريف.. وفي الصورة الثانية يتجولان في أحد فعاليات {نبراس} (تصوير: علي العريفي)

في مبادرة وطنية للتوعية والوقاية من أضرار آفة المخدرات، شرعت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في إبرام مذكرة تعاون لدعم المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» وبرامجه.
وبحث الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، العضو المنتدب للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مع عبد الإله بن محمد الشريف، الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، في مقر أمانة اللجنة أمس، أوجه التعاون الإعلامي والشراكة في مواجهة آفة المخدرات، وتوعية المجتمع من أضرارها.
وتضمنت مذكرة التعاون دعم المجموعة لمشاريع البرنامج الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» في كل المجالات الإعلامية والتوعوية خلال السنوات الثلاث المقبلة، للإسهام في تحقيق هدف المشروع لإيجاد بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، واستثمار وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأكد عزام بن محمد الدخيّل، العضو المنتدب للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، أن دعم المجموعة لهذا المشروع يأتي كواجب ديني ووطني للمشاركة في التوعية من أضرار آفة المخدرات، مشيرا إلى أن المجموعة ستعمل مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على تنفيذ المشروع ودعمه، وفق توجيهات الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وقال الدخيّل، الذي يحمل لقب سفير «نبراس»، إن التعاون في ما يتعلق بقضية المخدرات واجب ديني ووطني، حيث تشارك جميع المؤسسات في محاربتها من واقع الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه الوطن، منوها بأن هذه الشراكة تأتي إيمانا من المجموعة بدورها الرئيسي ورسالتها السامية في حماية أبناء الوطن.
إلى ذلك، أكد عبد الإله الشريف، الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن «المجموعة السعودية» دائما موجودة في الأعمال الوطنية والاجتماعية، معتبرا مذكرة التفاهم إحدى مبادراتها المجتمعية للتوعية من أضرار المخدرات.
وقال الشريف إن «نبراس» مشروع وطني ووقائي مهم لما له من دور كبير في حماية المجتمع من خطر المخدرات، وإن تفاعل المجموعة مع المشروع سيسهم بشكل فعال في إنجاح برامجه الوقائية، لحماية المجتمع وتحصينه من آفة المخدرات.
وأضاف الشريف أن هذا المشروع هو وقائي متعدد البرامج، بُني على العديد من الدراسات المحلية والعربية والعالمية، وذلك بمبادرة من الشركة الوطنية للصناعات الأساسية «سابك»، ويعمل عليه نخبة من المختصين والباحثين وأساتذة الجامعات. ويرتكز على ثمانية برامج متنوعة موجهة لجميع فئات المجتمع أُعدت بشكل علمي ممنهج.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.