الجيش النيجيري يحرر 350 رهينة لدى «بوكو حرام»

الجيش النيجيري يحرر 350 رهينة لدى «بوكو حرام»
TT

الجيش النيجيري يحرر 350 رهينة لدى «بوكو حرام»

الجيش النيجيري يحرر 350 رهينة لدى «بوكو حرام»

حررت وحدات خاصة في الجيش النيجيري أكثر من 350 رهينة لدى جماعة «بوكو حرام» المتطرفة في نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الجيش ساني عثمان إن الجنود مشطوا نحو 15 قرية في إقليم بورنو بحثا عن مخابئ للمتطرفين، ودمروا العديد من المعسكرات. وأضاف المتحدث أن من بين الرهائن المحررين خمس فتيات تم اختطافهن من الكاميرون.
وذكر المتحدث أن عملية التحرير أسفرت عن مقتل خمسة من مقاتلي التنظيم واعتقال اثنين آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة بوكو حرام تنفذ هجمات في شمال شرقي نيجيريا والمناطق الحدودية المتاخمة للكاميرون والنيجر وتشاد. وأسفرت الهجمات التي تشنها الجماعة منذ عام 2009 عن مقتل 14 ألف شخص على الأقل.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.