يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة

يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة
TT

يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة

يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة

أوقفت السلطات اليابانية سيدة أجبرت ابنتها على ابتلاع أكثر من ثلاثين سمكة صغيرة، بحسب الشرطة ووسائل الإعلام، في حادث يلقي الضوء مجددا على قضايا سوء معاملة الأطفال في هذا البلد.
وأجبرت السيدة وزوجها الذي أوقف أيضا، الفتاة على ابتلاع أسماك الحوض الصغيرة الذهبية واحدة تلو الأخرى بعد سكب مواد تنظيف في الحوض، عقابا لها لأنها برأيهما لم تكن تعتني بها كما يجب.
وتبلغ الفتاة من العمر 17 عاما.
وسبق أن أوقف الزوجان أربع مرات منذ العام الماضي لمعاملة الفتاة بالشدة، فقد أوثقاها مرة إلى السرير بحبل وضرباها على وجهها وأحرقا لسانها بسيجارة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ويأتي الإعلان عن توقيف الزوجين مجددا بعد شهر على وفاة طفلة في الثالثة من عمرها وضعتها أمها في مياه تغلي، ووفاة طفل آخر تحت ضربات صديق أمه.
وبحسب وزارة الصحة، سجلت الأجهزة المعنية بحماية الأطفال 89 ألف حالة سوء معاملة للأطفال في السنة الماضية التي انتهت في مارس (آذار) 2015.
وإضافة إلى الأطفال، يعاني عدد كبير من المسنين من سوء المعاملة في قضايا تحتل واجهة الاهتمام الإعلامي في البلاد.
والاثنين، أوقف عامل في دار لرعاية المسنين بعدما ألقى عجوزا في السابعة والثمانين من العمر من الشرفة فارداه قتيلا.
وقد أقر العامل أنه فعل الأمر نفسه مع سيدتين عجوزين من قبل، وفق معلومات صحافية.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.