يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة

يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة
TT

يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة

يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة

أوقفت السلطات اليابانية سيدة أجبرت ابنتها على ابتلاع أكثر من ثلاثين سمكة صغيرة، بحسب الشرطة ووسائل الإعلام، في حادث يلقي الضوء مجددا على قضايا سوء معاملة الأطفال في هذا البلد.
وأجبرت السيدة وزوجها الذي أوقف أيضا، الفتاة على ابتلاع أسماك الحوض الصغيرة الذهبية واحدة تلو الأخرى بعد سكب مواد تنظيف في الحوض، عقابا لها لأنها برأيهما لم تكن تعتني بها كما يجب.
وتبلغ الفتاة من العمر 17 عاما.
وسبق أن أوقف الزوجان أربع مرات منذ العام الماضي لمعاملة الفتاة بالشدة، فقد أوثقاها مرة إلى السرير بحبل وضرباها على وجهها وأحرقا لسانها بسيجارة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ويأتي الإعلان عن توقيف الزوجين مجددا بعد شهر على وفاة طفلة في الثالثة من عمرها وضعتها أمها في مياه تغلي، ووفاة طفل آخر تحت ضربات صديق أمه.
وبحسب وزارة الصحة، سجلت الأجهزة المعنية بحماية الأطفال 89 ألف حالة سوء معاملة للأطفال في السنة الماضية التي انتهت في مارس (آذار) 2015.
وإضافة إلى الأطفال، يعاني عدد كبير من المسنين من سوء المعاملة في قضايا تحتل واجهة الاهتمام الإعلامي في البلاد.
والاثنين، أوقف عامل في دار لرعاية المسنين بعدما ألقى عجوزا في السابعة والثمانين من العمر من الشرفة فارداه قتيلا.
وقد أقر العامل أنه فعل الأمر نفسه مع سيدتين عجوزين من قبل، وفق معلومات صحافية.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».