مقترح «سعودي ـ إماراتي» لبدء دوري آسيا في سبتمبر

قطر أيدت الطلب.. والبكر: أسبوع راحة بين ذهاب وإياب النهائي لإنصاف أندية الغرب

مطالبات بأسبوع راحة كامل بين ذهاب وإياب دوري أبطال آسيا («الشرق الأوسط»)
مطالبات بأسبوع راحة كامل بين ذهاب وإياب دوري أبطال آسيا («الشرق الأوسط»)
TT

مقترح «سعودي ـ إماراتي» لبدء دوري آسيا في سبتمبر

مطالبات بأسبوع راحة كامل بين ذهاب وإياب دوري أبطال آسيا («الشرق الأوسط»)
مطالبات بأسبوع راحة كامل بين ذهاب وإياب دوري أبطال آسيا («الشرق الأوسط»)

كشف نعيم البكر عضو لجنة المسابقات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» عن مقترحات وتوصيات قدمتها لجنة المسابقات السعودية ونظيرتها الإماراتية وبتأييد قطري في الغالب للجنة المسابقات الآسيوية التي عقدت أمس اجتماعاتها في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث طلبت تعديل بعض مواعيد الجولات لتخفيف الضغط في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) التي تكون عادة مزدحمة بالمشاركات المحلية وأيام الفيفا.
كما تم طلب تعديل نهائي دوري أبطال آسيا المقرر في عام 2017 ليكون البرنامج الزمني نفسه لنهائي البطولة ذاتها المقرر في عام 2016 و2018 إذ إن المقرر في 2017 أن يكون هناك أسبوع واحد راحة بين مباراتي النهائي ذهابا وإيابا حتى لا يخدم أندية شرق آسيا على حساب أندية الغرب.
وبحسب البكر، فإن موسم دوري أبطال آسيا لعام 2014 الذي أقيم في الغرب كانت فترة الراحة فيه للناديين أسبوعا واحدا على اعتبار أن مباراة الإياب أقيمت في الغرب وتحديدا في العاصمة السعودية الرياض بين الهلال السعودي وسيدني الأسترالي، حيث كان الفاصل الزمني بين الذهاب والإياب أسبوعا واحدا في حين أن موسم 2015 والذي جرى ذهابا في دبي وإيابا في غوانزو الصينية فإن فترة الراحة امتدت لأسبوعين وهذه تعطي فرصة لنادي غوانزو للراحة أسبوعين بعكس أندية غرب آسيا التي تعود من مباراتها في شرق القارة وتقام مباراة الإياب في أقل من 7 أيام وهو ما يعرضها للتعب والإرهاق بعكس الفريق الضيف القادم من الشرق الذي يأتي لمرة واحدة ولا يشعر بمعاناة الفريق المنتمي لأندية غرب آسيا.
وبحسب روزنامة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2017 فإن التتويج سيكون في ملاعب أندية الشرق لكن الراحة ستكون أسبوعين بعكس موسم 2016 وهو ما اضطر لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى تقديم اعتراض على الروزنامة الآسيوية وطلب العدل فيها بحيث تكون الراحة لمدة أسبوع في مواسم 2017 لتكون مثل 2016 و2017.
وتابع البكر قائلا: المقترحات أن يقام نهائي دوري أبطال آسيا لموسم 2016 ذهابا وإيابا يومي 19 و26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أما نسخة دوري أبطال آسيا لموسم 2017 فالمقترح أن تقام يومي 18 و25 من شهر نوفمبر من عام 2017 في حين أن نسخة دوري أبطال آسيا لموسم 2018 فيقترح أن يقام نهائي البطولة يومي 3 و10 نوفمبر من عام 2018.
وأشار البكر إلى أن لجنة المسابقات السعودية ونظيرتها الإماراتية قدمت مقترحا أيضا بوضع مباريات دوري أبطال آسيا في القسم الغربي القاري بحيث تقام يومي الاثنين والثلاثاء بدلا من الثلاثاء والأربعاء، وذلك لمنح فرصة أكبر ليكون الدوري الوطني في أيام الإجازة الأسبوعية.
وتابع البكر قائلا: الأندية السعودية تريد أن تكون المباريات يومي الخميس والجمعة، وذلك لمنح الجماهير فرصة أكبر في الحضور واستثمار الإجازة الأسبوعية، كما أن الرغبة تكمن أيضا في الابتعاد بقدر الإمكان عن مواعيد مباريات دوري أبطال أوروبا.
وأوضح أن المجتمعين طرحوا مقترحا بأن تكون بداية دوري أبطال آسيا بالنظام الموسمي العالمي الذي عادة يبدأ في سبتمبر (أيلول) وينتهي في مايو (أيار) وتم تأييد الطلب من قبل ممثلي اتحادات أستراليا والإمارات وقطر وإيران.
وشدد على أن هذا المقترح لن يتم تفعيله في المواسم الثلاثة المقبلة كونه يحتاج إلى دعم قوي وعلى مستوى عالم لتطبيقه من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأكد أن المجتمعين في إدارة المسابقات طلبوا تثبيت روزنامة آسيا لأربع سنوات مقبلة طالما أن الروزنامة الدولية معتمدة حتى عام 2024، وذلك لمنح لجان المسابقات الوطنية في كل الاتحادات، وكذلك لجنة المسابقات الآسيوية بوضع برنامج زمني ثابت لمدة أطول لتكون الأندية والمنتخبات أكثر استقرارا والموسم الكروي أكثر تنظيما وثباتا.
وسترفع المقترحات التي جمعتها إدارة المسابقات للجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي بدورها تحيلها للمكتب التنفيذي القاري الذي يجب أن يتخذ قرارا بشأنها في اجتماعه المقرر في 30 أبريل المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.