فريق باهيا يخوض مباراتين في مدينتين باليوم نفسه

القضاء البرازيلي يحجز على ممتلكات نيمار

مشكلة نيمار تنتقل من إسبانيا إلى البرازيل (رويترز)
مشكلة نيمار تنتقل من إسبانيا إلى البرازيل (رويترز)
TT

فريق باهيا يخوض مباراتين في مدينتين باليوم نفسه

مشكلة نيمار تنتقل من إسبانيا إلى البرازيل (رويترز)
مشكلة نيمار تنتقل من إسبانيا إلى البرازيل (رويترز)

أعلن اتحاد كرة القدم البرازيلي أن فريق باهيا سيخوض مباراتين في يوم واحد وبالتوقيت نفسه، وفي مدينتين مختلفتين بسبب ازدحام الجدول جراء مباراة ودية سيحصل منها على أموال سخية.
وكان من المقرر أن يخوض الفريق مواجهة أمام جاليسيا في بطولة ولاية باهيا في 27 فبراير (شباط) الحالي، لكن مسؤوليه رتبوا لمباراة ودية أمام أورلاندو سيتي في فلوريدا في اليوم ذاته.
واليوم الآخر المتاح لخوض المباراة على أرضه أمام جاليسيا هو التاسع من مارس (آذار) المقبل، لكن باهيا سيكون مرتبطًا في هذا اليوم باللعب في كأس المنطقة الشمالية الشرقية.
وقال اتحاد كرة القدم في ولاية باهيا في بيان له: «أكد باهيا في خطاب رسمي أنه سيخوض المباراتين في المسابقتين في اليوم ذاته». وأضاف النادي: «يملك باهيا أكثر من 40 لاعبًا فوق سن 18 عامًا وقعوا على عقود احترافية، ولديهم المتطلبات الضرورية لخوض المباريات الرسمية». وستنطلق المباراتان الساعة 45:‏21 بالتوقيت المحلي.
وجدول المباريات المزدحم من الأمور الشائعة في البرازيل حيث تحاول الأندية التوفيق بين اللعب في بطولات الولايات ومسابقات الكأس الإقليمية وبطولات أميركا الجنوبية والمواجهات الودية، لكن من النادر أن يلعب فريق مباراتين في اليوم ذاته. على جانب آخر، قرر القضاء البرازيلي الحجز على بعض ممتلكات نيمار دا سيلفا نجم برشلونة الإسباني، حيث شمل القرار طيارته الخاصة واليخوت وبعض العقارات، بالإضافة إلى حساباته البنكية، حسبما أفادت به بعض وسائل الإعلام المحلية أمس. وقال موقع «يو أو إل» على الإنترنت أن قرار الحجز مرتبط بأمر التحفظ، الذي صدر في الأسبوع الماضي، على 192 مليون ريال برازيلي (48 مليون دولار) من أموال اللاعب البرازيلي وأسرته وشركاته.
وجاء أمر التحفظ تنفيذًا لقرار مصلحة الضرائب العامة، التي اتهمت نيمار وعائلته بالتهرب من دفع ضرائب قدرت بـ63 مليونًا و300 ألف ريال (15 مليونًا و800 ألف دولار) في الفترة ما بين عامي 2011 و2013.
ويتعلق التهرب الضريبي بالمبلغ الذي دفعه برشلونة والخاص بالحقوق التجارية للمهاجم البرازيلي لصالح شركتين من شركات التسويق الرياضي الخاصة به.
وأكدت مصلحة الضرائب أن هذه المبالغ كان يجب أن تدفع في صورة أجور مما يفترض معه زيادة حصيلة الضرائب عما تم دفعه فعليًا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.