تحسين بيئة الملاعب السعودية على طاولة «المستثمرين»

الرئيس العام يفتتح الملتقى لبحث أهم العوائق وسبل التطوير

رغم تطورها في السنوات الأخيرة فإن بيئة الملاعب السعودية ما زالت بحاجة إلى خطوات تطويرية أخرى (تصوير: عدنان مهدلي)
رغم تطورها في السنوات الأخيرة فإن بيئة الملاعب السعودية ما زالت بحاجة إلى خطوات تطويرية أخرى (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

تحسين بيئة الملاعب السعودية على طاولة «المستثمرين»

رغم تطورها في السنوات الأخيرة فإن بيئة الملاعب السعودية ما زالت بحاجة إلى خطوات تطويرية أخرى (تصوير: عدنان مهدلي)
رغم تطورها في السنوات الأخيرة فإن بيئة الملاعب السعودية ما زالت بحاجة إلى خطوات تطويرية أخرى (تصوير: عدنان مهدلي)

يفتتح الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، صباح اليوم الثلاثاء بفندق «كمبنسكي» بالرياض، الملتقى الذي سيقسمه فريق عمل بيئة تحسين بيئة الملاعب بمشاركة مديري الملاعب الرئيسية في السعودية ومسؤولي الاستثمار في الأندية الممتازة وممثلي الشركات المستثمرة في الملاعب السعودية.
وسيتضمن الملتقى مناقشة أربعة محاور، إذ يناقش أولا تحديد أهم العوائق التي تواجه الأندية أيام المباريات في سبيل إيجاد بيئة مميزة للجماهير ومعرفة احتياجات الأندية من إدارات الملاعب والأسباب التي تمنع الأندية من إقامة فعاليات اليوم المصاحب للمباراة.
أما المحور الثاني فيناقش تحديد أهم العوائق التي تواجه مديري الملاعب لإيجاد بيئة مميزة للجماهير ومعرفة احتياجات مديري الملاعب من إدارات الأندية والشركات، مقدمة الخدمات والأسباب التي تمنع إدارات الملاعب من ترقيم المقاعد وربطها بالتذاكر وأكثر السلبيات التي تواجهها الجهات الأمنية أثناء تأدية عملها في الملاعب.
ويبحث المعنيون في المحور الثالث «معرفة أهم معوقات الاستثمار في الملاعب والصعوبات التي تواجه الشركات أثناء المباريات ومعرفة احتياجات الشركات من إدارات الأندية والملاعب والجهات المنظمة والأسباب التي تمنع شركات الاتصال من تقديم شبكات أقوى والأسباب التي تمنع مقدمي خدمات الأغذية من الوجود في الملاعب والمشكلات التي تواجهها شركات الأمن الصناعي أثناء التنظيم»، وسيكون المحور الرابع موجها إلى روابط الجماهير، إذ سيناقش أهم المعوقات التي تواجه الجماهير عند حضورهم للمباريات.
يذكر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أعلنت في فترة سابقة عن فريق عمل لدراسة تحسين بيئة الملاعب من أجل تقديم خدمات مناسبة وملائمة للشباب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.