«التعاون الإسلامي» تنفذ 2530 مشروعًا بقيمة 215 مليون دولار خلال 2015

ثمّنت التبرعات المستمرة من السعودية والإمارات وبقية الدول التي تبرعت لصندوق التضامن الإسلامي

«التعاون الإسلامي» تنفذ 2530 مشروعًا بقيمة 215 مليون دولار خلال 2015
TT

«التعاون الإسلامي» تنفذ 2530 مشروعًا بقيمة 215 مليون دولار خلال 2015

«التعاون الإسلامي» تنفذ 2530 مشروعًا بقيمة 215 مليون دولار خلال 2015

أعلن صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي أمس أن المشاريع المنفذة والممولة من قبله حتى نهاية عام 2015 بلغ نحو 2530 مشروعا بقيمة إجمالية تجاوزت 215 مليون دولار، مثمنا التبرعات السخية المستمرة من السعودية والإمارات، إضافة إلى بقية الدول التي تبرعت لصالح الصندوق سابقا.
وحظي قطاع دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني بأولويات الدعم المباشر من صندوق التضامن الإسلامي لنصرة قضيته العادلة والمساهمة في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية، إذ بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني نحو 25.6 مليون دولار.
وفي قطاع المرأة والطفل الذي يدخل في نطاق المساعدات غير المباشرة الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، ساهم الصندوق بمبلغ إجمالي 633 ألف دولار، شملت رعاية الأيتام وحماية الطفل وتنمية المرأة الريفية، كما ساهم الصندوق في عمليات التمويل الأصغر للأرامل والأسر الفقيرة بقروض ميسرة في عدة دول إسلامية، إذ قدم صندوق التضامن الإسلامي حتى نهاية العام الماضي نحو 67.8 مليون دولار، لصالح قطاع الجامعات والكليات، وخصصت تلك المبالغ لبناء الكليات والمنشآت ذات الصلة ودعم المنح الطلابية والتزويد بالمعدات والأجهزة والوسائل التعليمية والحاسب الآلي، وشملت مساعدات الصندوق في هذا القطاع مراكز الدراسات الإسلامية في جامعات عالمية وتاريخية، مثل جامعة هارفارد في الولايات المتحدة وجامعة أكسفورد في بريطانيا.
وفي قطاع الطوارئ، قدم الصندوق نحو 54.6 مليون دولار لبعض المجموعات الإسلامية التي حلت بها كوارث طبيعية وأزمات، وذلك في 59 دولة، كما خصص الصندوق مساعدات بنحو 31.2 مليون دولار لصالح 494 مدرسة، 210 مساجد، و104 مستشفيات، وساهم بمبلغ 3.2 مليون دولار، لرعاية الشباب المسلم في مناطق متعدد من العالم.
كما شملت مساعدات الصندوق قطاعات الندوات العلمية والحلقات الدراسية والمراكز والجمعيات الإسلامية وقطاع برامج الدعوة الإسلامية.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».