قالت مصادر من المعارضة في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية إن البلدة شهدت اشتباكات بين فصائل المعارضة في البلدة و«خلية» تابعة للقوات النظامية من أهالي البلدة، كانت تخطط لنصب كمائن وتنفيذ هجوم على قوافل وسيارات الأمم المتحدة والهلال الأحمر التي يتوقع دخولها قريبا، وهو ما أكده الناشط في مضايا محمد الشامي لـ«الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن الخلية تضم 7 عناصر.
من جهة أخرى، تلقت مئات العائلات ببلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله مساعدات مالية من منظمات خيرية معارضة، وسط توقعات بتوزيع مزيد من المبالغ على عائلات أخرى خلال الأيام القادمة.
وقال الشامي لـ«الشرق الأوسط» إنّه تم توزيع مبلغ قدره 100 دولار أميركي على كل عائلة محاصرة، لافتا إلى أن سيارات الهلال الأحمر ستدخل خلال ساعات لتقييم حالات سوء التغذية على أن تُدخل الأمم المتحدة مساعدات قريبا إلى البلدة.
من جهته، أوضح نبراس محمد من مضايا أن «التوزيع في هذه الفترة جاء بهدف تخفيف المعاناة عن العائلات الأشد عوزا» في البلدتين، خصوصا مع بدء نفاد المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة قبل نحو شهر، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من تلك المساعدات بلغ نحو 220 عائلة، تزامنا مع عودة بعض العائلات في مضايا بجمع الحشائش لتأمين قوت يومها.
وشنّت القوات النظامية حملة عسكرية جوية وبرية عنيفة على مدينة داريا بريف دمشق الغربي، وسط اشتباكات ومعارك طاحنة. وذكرت مصادر ميدانية أن «قوات النظام شنت هجومًا جديدًا مدعومة بالميليشيات الشيعية على مدينة داريا من الجبهة الجنوبية، صحنايا، بالتزامن مع تمهيد جوي ومدفعي عنيف، إذ ألقت المروحيات 32 برميلاً متفجرًا، إضافة إلى سقوط صواريخ أرض_أرض وقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم من مطار المزة العسكري، وتركز القصف على الجبهتين الغربية والجنوبية الغربية من المدينة».
المعارضة توقف خلية في مضايا تخطط لاستهداف سيارات الأمم المتحدة
هجمات عسكرية جوية وبرية على داريا مدعومة بميليشيات شيعية
المعارضة توقف خلية في مضايا تخطط لاستهداف سيارات الأمم المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة