«منتجع الزعرور».. مقصد التزلج في لبنان

تمتد حلباته على مساحة 800 ألف متر بطبيعة تسحر الألباب

«منتجع الزعرور».. مقصد التزلج في لبنان
TT

«منتجع الزعرور».. مقصد التزلج في لبنان

«منتجع الزعرور».. مقصد التزلج في لبنان

يشهد موسم التزلج في لبنان ذروته في الأيام الحالية، بعد أن غطت الثلوج جباله وقممه معلنة بداية موسم حافل لرياضات الشتاء.
هواة هذا النوع من التسالي انتظروا بفارغ الصبر فتح أبواب المنتجعات السياحية، التي تقدم خدماتها في هذا المجال وفي مناطق عدة من لبنان، كفاريا وبسكنتا وصنين والأرز وقناة باكيش والزعرور.
وتعتبر حلبات التزلج في تلك المناطق على المستوى المطلوب عالميا، بحيث يقصدها السياح من مختلف الدول العربية، للتمتع بمنظر الذهب الأبيض من ناحية ولممارسة رياضتهم المفضلة في هذه الفترة، ألا وهي التزلج، من ناحية أخرى..
منطقة الزعرور، واحدة من عناوين السياحة الشتوية المعروفة في لبنان، لا سيما أنه تم تحديثها أخيرًا بحيث صارت مساحاتها الشاسعة واحدة من أهم الحلبات الخاصة بالتزلج في بلاد الأرز.
* موقع الزعرور وميزاته
تقع بلدة الزعرور في قضاء المتن الشمالي وتعد نقطة استقطاب للسياح نظرا لسهولة الوصول إليها من بيروت. فهي تبعد عن العاصمة اللبنانية نحو 35 كيلومترا وترتفع 1600 متر عن سطح البحر، وتتوافر فيها المطاعم والفنادق وأماكن التسلية التي تتوافق مع متطلبات الكبار والصغار معا.
لا تحتاج للوصول إلى الزعرور سوى نحو النصف ساعة من بيروت، وما زالت تعتبر حتى اليوم منطقة عذراء كونها غير مكتظة بالسكان، وفيها مساحات شاسعة لم تستخدم بأكملها بعد. كما أن هواءها نقي، وتطل على مناظر طبيعية رائعة.
* العنوان الأفضل لعطلة أسبوع مميزة
يندرج منتجع الزعرور السياحي والخاص بالتزلج أيام الشتاء ولممارسة السباحة وركوب الدراجات الهوائية أيام الصيف، على لائحة أفضل العناوين التي يمكن أن يجدها السائح خلال زيارته للبنان، وخصوصًا لهواة البحث عن التسلية والمرح والإقامة المريحة.
يمتد هذا المنتجع على مساحة مليونين ونصف المليون متر، وتحتل منها حلبات التزلج 800 ألف متر. المناظر طبيعية رائعة من جهاته الأربع، بحيث يطل على جبال صنين التي يقع في أحضانها من ناحية وعلى بلدات المتن من ناحية أخرى، إضافة إلى لوحات أخرى لغابات محيطة به من شجر الأرز والزعرور الذي أطلق على المنطقة اسمها تيمنًا به.
لن يمل زائر منتجع الزعرور السياحي خلال إقامته فيه، أو حتى أثناء تمضيته بربوعه يومًا كاملاً بقصد الترويح عن نفسه، والابتعاد عن زحمة المدينة وضوضائها.
فهو إضافة لحلبات التزلج التي وزعت على مساحاته الشاسعة لتستقبل الكبار والصغار معا، يحتوي أيضًا على فندق ومطاعم وبحيرة مصطنعة تلائم مختلف الأذواق، تقدم لزائرها سلة من التسالي والنشاطات الرياضية وغيرها، بحيث يشعر بأنه في سباق مع الزمن.
* حلبات التزلج .. فرادة وحداثة
تعد حلبات التزلج في منتجع الزعرور السياحي مختلفة عن غيرها من الحلبات في منتجعات أخرى. فهي إضافة إلى أنها تم تجديدها عام 2014 لتواكب بحداثتها حلبات التزلج الموجودة في سويسرا وجبال الألب وغيرها من البلدان الأجنبية، تتضمن خصائص إن في أسلوب وصول المتزلجين إليها، أو في كيفية محافظتها على سماكة معينة من طبقة الثلج، وصولا إلى نوعية الألعاب التي يمكنك ممارستها عليها.
السجادة الكهربائية ((magic carpet التي أدخلت على المنتجع من باب تسهيل سير المبتدئين على الثلج، تأتي في مقدمة العناصر التي تستقطب زوار المنتجع كونها واحدة من العناصر الخارجة عن المألوف التي يمكن مشاهدتها في منتجعات لبنان السياحية عامة. وانطلاقا من نقطة «mount express» يبدأ مشوارك في الزعرور. وللوصول إلى حلبات التزلج في استطاعتك أن تستقل المصعد الكهربائي أو آخر من نوع السلم المتحرك، لتتوجه بعدها إلى الحلبة التي تريدها بواسطة واحدة من كراسي الرفع (tele siege) الستة الموضوعة في خدمتك. وتستخدم السجادة الكهربائية (يتضمن المنتجع اثنتين منها)، في موسم الصيف أيضًا لممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية على الهضاب.
خصصت إدارة المنتجع أربعة أنواع حلبات تزلج لروادها، وهي المعروفة عالميا بالأخضر والأزرق والأحمر لتشير إلى طبيعتها، فيما السوداء منها موجودة أيضًا، ولكنها غير مجهزة بعد. فالأولى منها «بلو تراك» هي الحلبة السهلة التي تصلح لهواة التزلج المبتدئين، فيما الثانية «ريد تراك» مخصصة لهواة القيام بجولات أكثر صعوبة على الثلج ذات المستوى المتوسط، بينما الثالثة «ماونت إكسبرس» فتتضمن جميع المستويات (الصعبة والسهلة)، وصولا إلى (لا كابان) لهواة التزلج المحترفين وفيها من ساحات وتعرجات وانحدارات مما يتلاءم مع متطلباتهم.
وعمدت إدارة المنتجع إلى استقدام ماكينة خاصة لتحويل المياه إلى ثلج، وهي أيضًا لا توجد في منتجع آخر للتزلج في لبنان، والهدف منها الحفاظ على سماكة طبقة الثلج المخصصة لهذه الرياضة. ويتم استخدامها عند درجة مياه معينة (10 درجات) التي تميل إلى الصقيع، مما يسمح بإطالة عمر الثلج وموسم التزلج معا الذي يستمر عادة حتى منتصف شهر مارس (آذار) من كل عام.
* بحيرة منتجع الزعرور الاصطناعية
لعل منظر البحيرة الاصطناعية التي تتوسط منتجع الزعرور السياحي، هي واحدة من أجمل اللوحات الطبيعية التي في استطاعتك مشاهدتها في ذلك الموقع. فمساحتها التي تصل إلى 15000 متر، كسرت منظر الثلج الأبيض ليزوده ببانوراما خارجة عن المألوف في لبنان، تجمع ما بين الصيف والشتاء في موسم واحد. حول هذه البحيرة يتم إنشاء مطعم جديد يشرف على تنفيذه شركة «مونتانيو» للمطاعم المعروفة في منطقة فاريا. أما في الصيف ففي استطاعة زوار المنتجع ممارسة رياضة الركوب على الدراجات الهوائية حول هذه البحيرة، أو الجلوس على مقاعد أحد المطاعم المحيطة بها، حيث تحلو الجلسة فيشرد النظر بطبيعة خلابة يهيمن الهدوء والسكينة عليها.
* فندق ومطاعم
يرتفع في منتجع زعرور السياحي فندق يتألف من ثلاثة طوابق ويتضمن 16 جناحا. كل منها مجهز بشكل حديث ليستضيف ركابه بأفضل حلة.
يوجد في الفندق واسمه (le grand chalet)، فريق لتسهيل إقامة ضيوفه إن من خلال تأمين بطاقات التزلج لهم، أو لتوجيههم نحو خدمات المطاعم الموزعة في المنتجع ككل وفيه بالتحديد. أما كلفة الإقامة فيه فتختلف ما بين أيام الأسبوع العادية وعطلته بحيث تتراوح ما بين 250 و500 دولار للجناح لليلة واحدة.
** أين تأكل
* مطعم la table du grand chalet
هو المطعم الذي يحتضنه فندق المنتجع، ويقدم أشهى الأطباق الفرنسية التي تنقل نفس أطباق مطعم «بيرجيراك» من بيروت إلى الجبل. ومن بين أطباقه «كاسوليه» و«فوا دي فولاي» وقطعة لحم البقر من نوع «إنتروكوت» مع البطاطا المقرمشة، إضافة إلى أطباق السلطة مثل «فوا دي فولاي فيرمييه» مع صلصة خل التوت، و«كيناوا أو سان جاك» وغيرها من الأطباق الأخرى المستوحاة من جنوب غربي فرنسا.
* 5 مطاعم تشكل مدينة مصغرة للمأكولات
اختار منتجع الزعرور السياحي تقديم سلة منوعة من المطاعم في أحضانه، بحيث يمكن أن ترضي بأطباقها أذواق الكبار والصغار معًا. وبينها تلك الموجودة قرب محطات التزلج والمقتصرة على الوجبات السريعة كـ«كلاسيك برغر» و«شاورمانجي» و«صاج» و«سوشيكو» و«سوساج هاوس»، التي تتسم في تقديم الطعام المنوع من مطابخ مختلفة. كما رغب القيمون على المنتجع في إرضاء الذواقة، بحيث استحدث مطعم «cabane du chef» الواقع قرب محطات التزلج أيضًا، والمختص في تقديم الأطباق الفرنسية التي تلائم طقس الشتاء وتحلو جلسة الأصدقاء حولها كال«fondue» والمشاوي من أنواع لحوم مختلفة.
* أهم النشاطات
- نشاطات منوعة تتضمنها إقامتك في الزعرور الملقبة بـ«عروس صنين»
فضلا عن ممارستك رياضة التزلج في منتجع الزعرور، بإمكانك أن تمضي لحظات سعيدة مع أفراد عائلتك، وأنت تمارس نشاطات أخرى تبعث على الضحك واللهو وتزودك بالمتعة، في هذا الموقع من منطقة الزعرور الملقبة بـ«عروس صنين».
فممارسة رياضات معروفة ككرة المضرب والسلة والقدم، إضافة إلى السباحة في فصل الصيف، هي بعض من النشاطات التي في استطاعتك إدراجها في روزنامتك اليومية هناك. وفي الانتقال إلى ساحات الثلج هناك ألعاب جديدة استحدثها المنتجع لترضي الكبار والصغار معا، وبينها («Luge» مركبة تزحلق) و(«tubing» ركوب الإطارات الخاصة في التزحلق على الثلج) و«snow park»، وهي عبارة عن مساحة خاصة للقفز فيها على الثلج بأمان، وقد افترشت أرضيتها بوسادة هوائية ضخمة لسلامة ممارسي هذه الهواية المعروفة في البلدان الأوروبية.
أما تكلفة تمضية يوم كامل في المنتجع لممارسة التزلج فهي تبلغ 35000 ليرة لبنانية للكبار (ما يوازي 22 دولارًا) و2000 ليرة لبنانية لمدة نصف نهار (ما يوازي 15 دولارًا) ويضاف إلى هذه التكلفة أي نشاط آخر يقومون به في المنتجع من ألعاب وتسلية.
وفي موضوع السلامة العامة في المنتجع، فهي مؤمنة بشكل أساسي لرواده، بحيث يقوم يوميًا فريق من رجال الأمن ومستطلعي نقاط الحلبات الخاصة بالتزلج، بجولات استطلاعية للوقوف على حالة كل حلبة، وتثبيت الإشارات الخاصة بهذه المسارات لتوفير أقصى درجات السلامة لهم.
ولم ينس المنتجع تأمين عدة التزلج من خلال استئجارها من محلات ألبسة رياضية افتتحت أخيرًا فيه.



«المعمورة»... شاطئ «الزمن الجميل» في مصر

شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)
شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)
TT

«المعمورة»... شاطئ «الزمن الجميل» في مصر

شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)
شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)

بفضل نسمات البحر اللطيفة والمناظر الطبيعية الخلابة، تقدم المدن الساحلية بمصر صيغة رابحة للاستمتاع والاسترخاء عبر شواطئها الممتدة، وتُعد الإسكندرية (شمال البلاد)، أو كما يطلق عليها «عروس البحر المتوسط»، إحدى هذه الوجهات التي تحقق لك ما تبحث عنه؛ سواء كنت ترغب في الاسترخاء على شاطئ من الرمال البيضاء، أو الانغماس في التاريخ والثقافة، أو السباحة في مياهها، ستجد ضالتك في بعض هذه الشواطئ، وعلى رأسها شاطئ «المعمورة».

على الرغم من أن ثمة أمكنة أخرى في مصر باتت تنافس المدينة المصرية العتيقة بشراسة، وتجتذب منها الكثير من روادها، فإنها لا تزال تملك الكثير لعشاقها؛ وواحدة من مميزاتها هي إشباعها للإحساس بالحنين للماضي وذكرياته، وكأنها تؤسس لنوع جديد من السياحة هو «سياحة النوستالجيا» التي تستهوي المولعين بزيارة أمكنة قضوا فيها لحظات عزيزة، ونادرة من العمر، لا يمكن تعويضها حتى في أكثر المقاصد السياحية رفاهيةً وفخامةً؛ لأنها جزء من الطفولة، شاركهم فيها أشخاص فرّقتهم الحياة.

شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)

«المعمورة» هي إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في المدينة التي توقظ الحنين للماضي، يقع الشاطئ على بُعد نحو 1 كم شرق حدائق المنتزه الملكية، بعيداً عن الطريق الرئيسي، مما جعل له مكانة خاصة منذ القدم بوصفه مكاناً منعزلاً هادئاً مناسباً للاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس، وفي الوقت نفسه هو مقصد حيوي للغاية، يلبي احتياجات رواده.

ولطالما كانت المعمورة هي الاختيار الأول للمصطافين بمختلف فئاتهم على مدار عقود ماضية، حتى كان من الأمور المعتادة أن ترى الفنانين والمشاهير جنباً إلى جنب المصطافين من أهالي الإسكندرية أو القاهرة، لا أحد يزعج الآخر، أو يعكر عليه صفو استجمامه، أو يلح لالتقاط صور معه.

شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)

«المعمورة هو المعنى الحقيقي للذكريات»، هكذا يصف المرشد السياحي يحيى محمود، الشاطئ المصري العريق، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «الجميع له ذكريات مع المعمورة؛ فقد كان مصيف العائلات من مصر ومختلف الدول العربية».

ويتابع: «أيضاً كانت المعمورة مصيفاً لمعظم الفنانين، ومن يقم بزيارتها فسيستمع إلى الحكايات المتداولة عنهم، ومنها حكايات شادية وتحية كاريوكا ومديحة يسري، ومريم فخر الدين، ونيللي، ووحش الشاشة فريد شوقي، وفؤاد المهندس، وحسن يوسف، فضلاً عن رجال السياسة والمجتمع».

ولذلك، ستجد هناك من يشير إلى مكان ما، ويروي لك علاقته بالمشاهير، ففي هذه الكابينة كان يقضي فريد شوقي أياماً من عطلته الصيفية مع زوجته هدى سلطان وابنتيه، وتلك الفيلا التي تقبع في أعلى مكان في المعمورة اشترتها مريم فخر الدين وكانت تتردد عليها مع ابنتها، وتشاركها إطلاق الطائرات الورقية التي يصنعها زوجها الفنان محمود ذو الفقار، بينما كانت كابينة تحية كاريوكا ملتقى الفنانين، وغير ذلك من ذكريات.

وستجد أهل المكان يفتخرون بأن المعمورة اجتذبت الفنانين للعمل أيضاً؛ فهنا تم تصوير الكثير من الأعمال الفنية الشهيرة مثل «أبي فوق الشجرة»، و«أين عقلي»، و«أجازة صيف»، وهنا أقيم الكثير من الحفلات الغنائية والموسيقية لأشهر الفنانين قبل أن تنتقل إلى الساحل الشمالي والعلمين، وكان الاستمتاع بجلسة غداء مع العائلة ولعب الطاولة والكوتشينة والشطرنج في إحدى الكبائن أو تحت الشمسية، من طقوس زائريها من مختلف الفئات في ذلك الوقت.

ولا يزال شاطئ المعمورة يحتضن محبيه، ويقدم لهم خدماته؛ فبسبب هدوئه النسبي مقارنة بشواطئ الإسكندرية الأخرى لا يزال رواده يستطيعون الاستمتاع بالسباحة، والاستلقاء على رمال الشاطئ، وقراءة الكتاب المفضل، وركوب الدراجات، أو ممارسة صيد السنارة، والتجول في الممشى السياحي بأسواقها الداخلية، وتناول الطعام والمشروبات والآيس كريم من أكشاك الأكل السريع المنتشرة هناك.

شاطيء المعمورة (محافظة الإسكندرية)

ويزين المكان بعض من أفضل المطاعم في مصر، والتي ستمنح الجميع متعة شهية؛ حيث تقدم المطاعم بعضاً من أجمل الأطباق اللذيذة التي تعطي مذاقاً يدوم طويلاً، كما تتوفر في «المعمورة» ملاهٍ ومنطقة الألعاب للأطفال وصالات السينما ومراكز التسوق المختلفة.

وتستطيع زيارة «المعمورة» في مختلف شهور السنة؛ حيث تتمتع بطقس رائع طوال العام، لكن بالتأكيد إذا كانت زيارتك لها بغرض نزول البحر والاستمتاع بالشاطئ نفسه، فعليك زيارتها في الصيف، وفي كل الأوقات تستمتع بالألعاب الشاطئية المتنوعة التي تتيحها لك؛ مثل الكرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية وكرة التنس، وركوب قوارب الموز والتزلج على الماء، والغوص، فضلاً عن الاسترخاء في أثناء الاستمتاع بحمامات الشمس تحت أشعة الشمس.

يجتذب الشاطئ هواة المشي لمسافات طويلة مع التمتع بجمال الطبيعة؛ إذ يتميز المكان بتصميم هندسي يوفر مسارات ويجعل الكورنيش ساحة مفتوحة للتنزه، في أمان ونظام، وخلال السير يمكنك تناول الآيس كريم أو الجيلاتي الإسكندراني، وغيرهما من المرطبات التي تشتهر بها المدينة.