آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* خبير في تصنيع الطائرات يشرح كيفية التخلص من محتويات المراحيض على الطائرات
* أكد خبير ألماني في تصنيع الطائرات أن الفكرة الشائعة عن أن الطائرات تفرغ محتويات مراحيضها خلال الرحلة في الهواء، غير صحيحة.
وقال ديتر شولتس، وهو خبير في صناعة الطائرات بجامعة هامبورغ للعلوم التطبيقية، إنه صحيح أن الخطوط الجوية تحاول خفض الوزن على متن الطائرات قدر المستطاع لتوفير نفقات الوقود، وأن مياه الصرف من أحواض غسل اليدين على الطائرات الحديثة تفرغ خلال الرحلة عبر فتحات تفريغ ساخنة.
التخلص من مياه الصرف في الهواء يساعد في خفض وزن الطائرة، ولكن مياه الأحواض المكسوة بالصابون لا تصل أبدا إلى الأرض لتؤذي أي شخص في الأسفل، لأنها تتبخر في الغلاف الجوي المرتفع.
ولكن القصة تختلف مع مخلفات الركاب والطاقم، نظرا لأن هذه المواد لا تتبخر، وبالتالي يتم إبقاؤها في صهريج. ويتم تفريغ الصهريج في المطار التالي، وتعالج المحتويات مثل مياه المجاري.
* تدشين «تليفريك» جديد يمتد لأكثر من 6 كيلومترات في فيتنام
* تم تدشين نظام «تليفريك» يزيد طوله على 6 كيلومترات في شمال غربي فيتنام، ويصعد «التليفريك»، الذي يمتد لمسافة 6292 مترا، إلى ارتفاع 1410 أمتار، وينقل السائحين من وادي مونج هوا، إلى قمة جبل فانسيبان بإقليم لاو كاي بالقرب من الحدود مع الصين.
وتم مد خط «التليفريك» بمساعدة مجموعة «دوبلماير جارافينتا» النمساوية، حسبما أفادت صحيفة «توي تري نيوز» على موقعها الإلكتروني.
ويرتفع جبل فانسيبان 3143 مترا عن سطح البحر. وكان السبيل الوحيد للوصول إلى قمة الجبل قبل ذلك هي رحلة شاقة تستغرق مسيرة يومين على الأقدام.
وحضر نائب رئيس الوزراء، هوانج ترونج هاي، تدشين «التليفريك»، وقال إنه يأمل في أن تجذب المناظر الخلابة مزيدا من السائحين لزيارة المنطقة.
ونقلت صحيفة «فيتنام نت» الإلكترونية عن المسؤول قوله: «لن يساعد (التليفريك) إقليم لاو كاي وجبل فانسيبان فقط على الجذب السياحي، بل سوف ينشط أيضا التنمية الاجتماعية - الاقتصادية لمنطقة شمال غربي فيتنام بأسرها».
المصريون والصينيون والألمان يرفعون
* نسبة الإشغال بفنادق الأقصر إلى 56.5 %
* شهدت المزارات الأثرية بمدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، انتعاشًا سياحيًا، وارتفعت نسبة الإشغال بفنادق المدينة التي تضم بين جنباتها عشرات المعابد ومئات المقابر لملوك وملكات ونبلاء الفراعنة، إلى 56.5 في المائة، وذلك للمرة الأولى منذ تفجر ثورة «يناير (كانون الثاني)» 2011، قبل خمس سنوات مضت. وجاء المصريون والصينيون والألمان في المرتبة الأولى بين زوار المدينة، حيث بلغ عدد الزوار المصريين 10 آلاف و126 سائحا وسائحة، يليهم السياح الصينيون الذين بلغ عددهم 987 زائرًا، ثم الألمان وعددهم 844 سائحا وسائحة، فيما بلغ عدد السياح الأجانب المقيمين بفنادق الأقصر، 2914 سائحا وسائحة.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة المحلية لتنشيط السياحة بمحافظة الأقصر، فقد بلغ عدد الفنادق العائمة المشغولة بالسياح 109 فنادق وباخرة، بنسبة إشغال بلغت 2.68 في المائة، وبلغ عدد الفنادق الثابتة المشغولة بالسياح، 36 فندقا، بنسبة إشغال بلغت 38.9 في المائة، وبلغ عدد الغرف المشغولة بالنزلاء ستة آلاف و679 غرفة، بنسبة إشغال عام بلغت 56.5 في المائة.
واقترب عدد زوار المناطق الأثرية، من السياح المقيمين، والسياح القادمين من مدن محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج زيارة اليوم الواحد، 5800 سائح وسائحة من مختلف الجنسيات.



«كيوتو»... مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والطعام

سياح من مختلف  انحاء العالم يتجهون إلى حيث أحد أقدم منتزهات مدينة كيوتو(الشرق الأوسط)
سياح من مختلف انحاء العالم يتجهون إلى حيث أحد أقدم منتزهات مدينة كيوتو(الشرق الأوسط)
TT

«كيوتو»... مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والطعام

سياح من مختلف  انحاء العالم يتجهون إلى حيث أحد أقدم منتزهات مدينة كيوتو(الشرق الأوسط)
سياح من مختلف انحاء العالم يتجهون إلى حيث أحد أقدم منتزهات مدينة كيوتو(الشرق الأوسط)

ربما يزول الاندهاش بحجم الإقبال الكبير من المسافرين بالقطار السريع، من العاصمة اليابانية طوكيو إلى كيوتو مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والإبداع والتعليم والطعام، حالما تستقبلك المدينة، بتاريخها العريق وقصورها الإمبراطورية القديمة، ومعابدها وأضرحتها وحدائقها التقليدية وعاداتها الثقافية الثرية، مع توافر عدد كبير من الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات المتقدمة.

عندما تجد زحام السياح في كيوتو، في مختلف الأماكن الحضرية والتاريخية ومطاعمها وأزقتها بين البيوت الخشبية التقليدية وأسواقها الشعبية اعرف أن ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، يشاركونك الاستمتاع بالمدينة وتاريخها وحضارتها، حيث مزجت بين قديمها وحاضرها وتستعد لمستقبلها بكل تفاؤل وثقة.

من أمام إحدى بوابة قصر أول أمبراطور ياباني(الشرق الأوسط)

ربما تتساءل عن سرّ نظافة المدينة، ونقاء هوائها، بينما تأتيك الإجابة من قوانينها، التي تمنع رمي أي قمامة بشكل غير مسؤول أو محاولة إخفائها في كيس من البلاستيك بشكل عشوائي، فضلاً عن منع التدخين في الأماكن العامة، بينما تستضيف في مهرجانات احتفائية شعبية في أكثر من موقع.

ينتشر في مدينة كيوتو التاريخية عدد من الأنهار الطبيعية وعليها بعض الجسور التي تربط المدينة ببعضها بعضاً، في ظل توافر مناظر طبيعية جميلة، متناغمة مع مظاهر قصورها ومبانيها التاريخية من حيث الهندسة المعمارية التقليدية.

وجبة نيشين سوبا(الشرق الأوسط)

ويرقد على أرض المدينة، عدد من المعابد الشهيرة والمواقع الشتوية الممتعة، والأسواق العصرية والشعبية، للاستمتاع ببعض الأحجار الكريمة أو تعلّم الخط والرسم.

تعدّ محطة كيوتو على خط قطار شينكانسن توكايدو، بوابة الدخول إلى المعالم السياحية بالمدينة، حيث تقع بعض المعالم على مسافة قريبة من المحطة، بينما يمثل برج كيوتو الشهير والذي يمكن رؤيته أينما كان موقعك في المدينة، نسبة إلى ارتفاعه الذي يتجاوز 130 متراً.

احد قصور الامبراطورية اليابانية القديمة من الداخل(الشرق الأوسط)

وتعدّ محطة كيوتو أحد أهم المعالم الحضرية للمدينة؛ لأنها تضم بعض مواقع التراث العلمي لمنظمة «يونيسكو»، مثل معبد «توجي»، بينما يتسيد معبد «هيغاشي هونغانجي» شمال المحطة، في وقت يقدر فيه عدد السياح 50 مليون سنوياً، بينما لا يتجاوز فيه عدد سكان المدينة 1.5 مليون نسمة فقط.

وعلى مسافات قريبة من المحطة، يقبع متحف «كيوتو» للأزياء، ومتحف السكك الحديدية، ومتحف «ريوكوكو»، الذي منه تقودك الطريق إلى حيث كهف «سليك رود»، ومتحف «كيوتو أوكاريوم»، ومتنزه «أوميكوجي».

وجبة الكايسيكي الحديثة في مطعم الكايسيكي الشهير بمدينة كيوتو(الشرق الأوسط)

وبالتوازي مع نهر «كامو»، ستقودك طريق شيتشيجو الموازية للنهر، إلى المتحف الوطني، الذي تم تأسيسه في عصر «ميجي» الذي يعدّ إحدى حقب التاريخ المزدهر «1868 – 1912»، والذي يحمل بصمات الفنون والحرف اليدوية اليابانية.

ومع كل الزحام في كيوتو بالسياح خلال النهار، إلا أن المدينة تنعس بعد مغيب الشمس رويداً رويداً، حتى تبدو هادئة من صخب النهار وضجيج السياح، لتوفر لهم الكثير من الأماكن للاستمتاع بما تقع عليه عيناك بين نهر صغير يسمعك بعض الخرير الخفيف، ومناظر وتقاليد يجسدها بعض الحرفيين لترجمة ثقافتهم وتاريخهم في ثقافة الهدايا.

عدد من السياح أمام إحدى بوابات أحد قصور الامبراطورية اليابانية القديمة في كيوتو(الشرق الأوسط)

من الواضح أن كيوتو، ليست مدينة رخيصة من حيث أسعار الملابس والمشروبات والهدايا، مقارنة بما عليه الحال في العاصمة طوكيو، غير أنه في الوقت نفسه توفر لك بدائل تراعي إمكانياتك المالية للإنفاق؛ إذ يمكنك الاستماع أيضاً بطعام لذيذ وتسكنك في فنادق وتطوف بك في بعض الأسواق والمعالم، بالقدر الذي تستطيعه.

ثقافة الطعام في كيوتو

توفر كيوتو عدداً من المطابخ والمطاعم التي تقدم الوجبات المحلية، طالما مزجت فيها تاريخها الغذائي على مدى مئات السنين، مشبعة بنهكة أطعمة الملوك والساموراي والكهنة، ولم تنس أن تقدم الوجبات الحلال لروادها من البلاد الإسلامية.

ربما تختلف تقاليد الطهي في كيوتو عما عليه الحال في طوكيو مثلاً؛ إذ لا ترتبط بوجبات «السوشي» اليابانية المعروفة؛ لأن سكان المدينة كانوا يكافحون من أجل الحفاظ على الأسماك طازجة قبل وصول وسائل الراحة الحديثة، ومع ذلك، فإن ذلك لم يمنع أساتذة الطهي في المنطقة من تطوير تفسيراتهم الخاصة لهذا الطبق الياباني الكلاسيكي.

وجبة أوبانزاي (الشرق الأوسط)

ويُصنع الكيوزوشي من السمك الذي تمت معالجته بالملح أو الخل. على الرغم من وجود الكثير من الاختلافات التي يمكنك اكتشافها في المطاعم في جميع أنحاء المدينة، فإن الخيار الأكثر شهرة هو بالتأكيد سابا - زوشي. باستخدام سمك الماكريل مكوناً رئيسياً، يتم إعداد هذا السوشي الغني على طريقة كيوتو وجاهز للأكل على الأرز المنقوع بالخل.

يعتقد البعض، أن كيوتو تعدّ مثالية لصنع منتجات التوفو مثل «يوبا»، حيث تتشكل هذه الوجبة الخفيفة على سطح حليب الصويا الساخن، وعادةً ما يتم تقديمها طازجة مع صلصة الصويا، ومع ذلك، يتم أيضاً تجفيفه بشكل متكرر لأيام عدة، ثم يُقلى جيداً ويُضاف إلى الحساء وأطباق المعكرونة.

وجبة يودوفو ويوبا (الشرق الأوسط)

أما «يودوفو»، فهو طبق بسيط آخر يتم فيه تسخين التوفو الحريري بالماء الدافئ، حيث يتم تقديمه عادة مع الأعشاب البحرية المجففة والبصل الأخضر المفروم حديثاً، وعلى الرغم من أن هذا الطبق قد يبدو أساسياً، فإن الحصول على النكهات اللذيذة يعتمد على المكونات عالية الجودة. جرّب أطباق التوفو الجانبية هذه لتجربة تناول طعام كيوتو الأساسي.

أما «أوبانزي» فهي وجبة مشتقة من مفهوم طبخ فلسفي أساسي في المطبخ على طراز كيوتو، حيث تتألف طريقة الطهي المنزلي هذه من الكثير من الأطباق الصغيرة، وهي تدور حول احترام مكوناتك وتقليل النفايات، وللتأهل كوجبة أوبانزاي، يتحتم أن يكون مصدر نصف المكونات التي يتم تناولها على الأقل من داخل ولاية كيوتو.

على الرغم من أن زيارة مطعم كايسيكي، يمكن أن يكون مكلفاً للغاية، فإن تجربة تناول الطعام هذه ببساطة لا تُنسى، لطالما تشبع بتراث كيوتو، مرتكزاً على مبدأ الواشوكو الياباني - أو الانسجام - يجمع هذا المطبخ المتطور بين المكونات المحلية الموسمية للغاية والعرض الفني.

ومن خلال رسم أوجه التشابه مع المطبخ الفرنسي الراقي، يُعتقد أن كايسيكي نشأ من الولائم في فترة إيدو، حيث كان رواد المطعم من الطبقة الأرستقراطية يجتمعون لتناول وجبات باهظة، ومع هذه التذوقات التي تقدم المسرات البصرية والمذاق اللذيذ، انغمس في وليمة فاخرة عن طريق الحجز لتناول وجبة على طراز كايسيكي أثناء إقامتك في كيوتو.

يودوفو ويوبا