اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا

اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا
TT

اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا

اعتقال متطرفين اثنين ينتميان لـ«داعش» خططا لهجمات في إندونيسيا

اعتقلت الشرطة الوطنية الإندونيسية ناشطين اثنين ينتميان إلى ثلاث مجموعات متطرفة تدور في فلك تنظيم "داعش"، كانوا ينوون شن هجمات على مراكز رسمية، حسبما أعلن مدير الشرطة، اليوم (الإثنين)؛ وذلك بعد شهر على اعتداءات جاكرتا التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.
ويأتي الكشف عن هذه الاعتقالات بعد استجواب 33 مشتبهاً بهم، قام 17 منهم بدور مباشر في الاعتداءات التي أسفرت عن 4 قتلى في 14 يناير (كانون الثاني) وسط العاصمة جاكرتا، أما الـ 16 الآخرون فهم أعضاء في ثلاث مجموعات على صلة بتنظيم داعش، كما أوضح بدر الدين هايتي مدير الشرطة.
وتسلمت إحدى هذه المجموعات 1.3 مليار روبية (86 الف يورو) من الأردن والعراق وتركيا، وتسعة مسدسات مسروقة من سجن إندونيسي، لتنفيذ هجمات على مقر قيادة الشرطة في مطار سوكارنو-هاتا الدولي قرب جاكرتا، حسبما أوضح مدير الشرطة، الذي لم يقدم تفاصيل عن مصدر الأموال.
وكانت مجموعة أخرى تنوي شن هجوم بسيارة مفخخة على مجمع للشرطة في حي الأعمال بجاكرتا، فيما المجموعة الثالثة تنوي شن هجمات بالسكاكين على عناصر من الشرطة في الشوارع.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».