التأهل لدوري الأبطال.. ورقة فان غال الرابحة للبقاء في يونايتد

في ظل صمت «أولد ترافورد».. مورينهو يفكر في تدريب أحد الأندية البرتغالية

مشجعو مانشستر يونايتد يواصلون حمل «الشالات» ذات الشعارات الخاصة بالنادي وعليها اسم مورينهو (أ.ب) - مستقبل غامض لفان غال مع يونايتد (أ.ب)
مشجعو مانشستر يونايتد يواصلون حمل «الشالات» ذات الشعارات الخاصة بالنادي وعليها اسم مورينهو (أ.ب) - مستقبل غامض لفان غال مع يونايتد (أ.ب)
TT

التأهل لدوري الأبطال.. ورقة فان غال الرابحة للبقاء في يونايتد

مشجعو مانشستر يونايتد يواصلون حمل «الشالات» ذات الشعارات الخاصة بالنادي وعليها اسم مورينهو (أ.ب) - مستقبل غامض لفان غال مع يونايتد (أ.ب)
مشجعو مانشستر يونايتد يواصلون حمل «الشالات» ذات الشعارات الخاصة بالنادي وعليها اسم مورينهو (أ.ب) - مستقبل غامض لفان غال مع يونايتد (أ.ب)

قد يفكر جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي السابق بتغيير وجهته بعيدا عن الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ»، بالنظر إلى عدم قيام نادي مانشستر يونايتد بالتواصل معه إلى الآن، بشأن خلافته المحتملة للويس فان غال رغم أن هناك أقاويل على أن يونايتد بدأ بالفعل مفاوضاته مع المدرب البرتغالي. يعد يونايتد الاختيار الأول لمورينهو في حال كانت هناك فرصة لذلك، لكن بالنظر إلى حالة عدم اليقين بشأن مستقبل فان غال، وتردد النادي إلى الآن في الشروع في مفاوضات تمهيدية مع مورينهو، فإن البرتغالي البالغ 53 عاما، لا يستبعد أي خيار من الطاولة.
كما ويمكن أن يفكر مدرب تشيلسي في قبول عرض خارج إنجلترا في حال كان هذا يمثل أفضل نقلة جديدة في مسيرته التدريبية. وقد أبدى مورينهو استعداده لتدريب أحد الفرق الكبرى في البرتغال، وإن كانت لا تبدو في الأفق فرص قوية لذلك في المستقبل القريب. ما زال إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، يساند فان غال، وبالنظر إلى التحسن الذي طرأ مؤخرا على عروض الفريق ونتائجه، فثمة أمل بأن يستمر الهولندي في قيادة الفريق في جهوده لحجز مكان في دوري الأبطال الأوروبي. وفي حال نجح فان غال في دفع اليونايتد إلى المركز الرابع، أو أعلى من ذلك، فقد يقرر وودوارد السماح لفان غال بإكمال آخر سنة في عقده مع الفريق.
ومع هذا، فإذا لم يتأهل مانشستر يونايتد إلى دوري الأبطال ستكون إقالة فان غال أمرا شبه مؤكد، ورغم التحفظات لدى مسؤولي أولد ترافورد بشأن ترشيح مورينهو، فإن مدرب تشيلسي السابق يظل المرشح الأبرز لتولي المهمة. وبسبب تولي جوسيب غوارديولا تدريب مانشستر سيتي في الأول من يوليو (تموز)، فقد باتت هناك حاجة لدى مانشستر يونايتد بالتركيز على استقدام مدرب يتمتع بالمستوى نفسه من الخبرات والمكانة. وفي حين يعد مورينهو اختيارا مناسبا لشغل هذا الدور، إلا أن رايان غيغز، مساعد فان غال، من غير المرجح أن يتم التفكير فيه بجدية، كخليفة للمدرب الهولندي في حال غادر الفريق الصيف الماضي.
بالنسبة لفان غال فهو لا يعرف إذا ما كان سيستمر في منصبه الموسم المقبل إذا أخفق الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وصرح المدرب الهولندي الصحافيين مؤخرا ردا على سؤال هل سيكلفه الإخفاق في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل منصبه «لا توجهوا لي هذا السؤال». وتابع «وجهوه لمجلس إدارة يونايتد. أرتبط بتعاقد لثلاث سنوات وكلكم تعرفون ذلك». وربطت تكهنات واسعة مورينهو باحتمال تدريب يونايتد لكن فان غال اتهم الصحافيين باختلاق القصص رغم أن النادي لم ينفها علانية. وأضاف «قلت كثيرا إن وسائل إعلام وليس كلها تختلق القصص ولا يجب الرد على قصص مختلقة».
ورفض مانشستر يونايتد التعليق على أنباء مفاوضاته مع مورينهو ما يشكل حرجًا كبيرًا على فان غال الذي يقدم الفريق الشمالي تحت لوائه أداء متذبذبًا هذا الموسم وبات مهددا بالغياب عن المراكز الأربعة الأولى بنهاية الموسم. وأمام مانشستر يونايتد وسيلة إضافية للتأهل إلى دوري الأبطال تتمثل في الظفر بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم والذي انتقل للمشاركة به بعد حلوله ثالثًا في دور المجموعات من الـ«تشامبيونز ليغ» وراء فولفسبورغ الألماني وبي إس في آيندهوفن الهولندي.
ويتبقى في عقد فان جال عام واحد بعد نهاية الموسم الحالي، وهو يتمتع بعلاقة جيدة مع المدير التنفيذي للنادي إد وودوارد، الذي بدوره يتجه نحو خيار المحافظة على فان جال حتى نهاية الموسم كي يقلل من حجم التعويضات التي سيدفعها للمدرب الهولندي البالغ من العمر 64 عاما.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.