مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية

مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية
TT

مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية

مجموعة «كيان» تباشر توسعها نحو الأسواق الأوروبية العقارية

تخطو مجموعة كيان، وهي واحدة من أبرز المطوّرين العقاريين في منطقة الشرق الأوسط، خطواتها الأولى في القارة الأوروبية من خلال تحالفها مع شركة التطوير العقاري الإسبانية «سارينا». وستعمد الشركتان في إطار هذه الشراكة الراقية إلى تطوير مشروع مشترك في منطقة كوستا ديل سول الساحلية الأنيقة، في مدينة ماربيا الإسبانية.
ومن خلال هذا التعاون، تُطلق مجموعة كيان خطّة توسّعها الطموحة في الأسواق الأوروبية، والتي تعدّ محطّة رئيسية في مسيرتها. الجدير بالذكر أنّ هذه الاستراتيجية الجديدة للمجموعة تهدف إلى توسيع مجال أعمالها لتشمل أسواقًا جديدة تقع بالدرجة الأولى في أوروبا، لتصبح بذلك رائدة في مجال التطوير العقاري على المستوى الدولي، وتعزّز موقعها على صعيد العالم. ولا بدّ من الإشارة في هذا السياق إلى أنّ السوق العقارية الأوروبية تشهد تحسنا دائما، وقد اتّخذت مجموعة كيان قرارًا استراتيجيًا يتمثّل في دخول للسوق الأوروبية في هذه الفترة والاستفادة من هذه الفرصة المثمرة.
وستقوم كيان بتطوير هذا المشروع بالشراكة مع شركة «سارينا»، كما ستتولّى مهام المبيعات والتسويق في المنطقة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.