نقاد «الغارديان» يرشحون {ليستر} لحصد لقب الدوري الإنجليزي

فريق كلاوديو رانييري حصل على 5 أصوات وتوتنهام صوتين وسيتي صوت واحد.. ولا شيء لآرسنال

الترشيحات بدأت تتجه بقوة نحو فوز ليستر باللقب بعد إسقاطه سيتي على أرضه (أ.ف.ب) - رحيل بيليغريني أثر في أداء سيتي (رويترز)
الترشيحات بدأت تتجه بقوة نحو فوز ليستر باللقب بعد إسقاطه سيتي على أرضه (أ.ف.ب) - رحيل بيليغريني أثر في أداء سيتي (رويترز)
TT

نقاد «الغارديان» يرشحون {ليستر} لحصد لقب الدوري الإنجليزي

الترشيحات بدأت تتجه بقوة نحو فوز ليستر باللقب بعد إسقاطه سيتي على أرضه (أ.ف.ب) - رحيل بيليغريني أثر في أداء سيتي (رويترز)
الترشيحات بدأت تتجه بقوة نحو فوز ليستر باللقب بعد إسقاطه سيتي على أرضه (أ.ف.ب) - رحيل بيليغريني أثر في أداء سيتي (رويترز)

مع دخول الأربعة الأندية المتصدرة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في مواجهة بعضها البعض، الأحد، يطرح ثمانية من كتاب ونقاد القسم الرياضي في صحيفة «الغارديان» توقعاتهم بخصوص من سيفوز بدرع البطولة، بجانب الـ11 لاعب المميزين من هذه الفرق.

* دومينيك فيفيلد: ليستر سيتي
يأتي توقعي بفوز ليستر سيتي بالبطولة رغم أنني كنت واحدًا من المتشككين في قدرات الفريق، وتوقعت أن يمر بموسم رديء ينتهي بهبوطه، وذلك في أعقاب تعيين كلوديو رانير مدربًا له. ومع ذلك، فإن النادي مؤهل الآن بقوة لتقديم أروع موسم يقدمه أي نادٍ بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز في صورته الحديثة. والواضح للجميع أن الفريق تحت قيادة رانيري يملك الزخم والثقة والمهارات رفيعة المستوى اللازمة للفوز، الأمر الذي تجلى بقوة على استاد الاتحاد، السبت الماضي وهو يطيح بمانشستر سيتي. والواضح أن هذه الثقة التي يتمتع بها اللاعبون قادرة على الاستمرار في دفعهم للأمام نحو درع البطولة.
ورغم أداء توتنهام هوتسبير الرائع، فإنه يشارك في بطولة الكأس المحلية والأوروبية، ما يفرض عليه خوض مباريات على أرضه وبالخارج، الأمر الذي قد يؤثر على مستواه. أما مانشستر سيتي فرغم امتلاكه فريق جيد، إلا أن الفوضى التي ضربت منصب مدرب الفريق يبدو أنها تسببت بالفعل في تشتيت تركيز اللاعبين، بجانب تضرر الفريق بشدة من خسارة كيفين دي بروين، الذي نجح بصورة مستمرة في خلق فرص هذا الموسم لزملائه. وقد يتشتت تركيز اللاعبين كذلك بسبب مشاركتهم في بطولة دوري أبطال أوروبا. وبالنسبة لآرسنال، فإنه قادر على خلق تهديد حقيقي، خاصة حال نجاحه في الفوز على ليستر سيتي على استاد الإمارات، غدا، لكن الفريق يواجه خوفًا هائلاً يتمثل في أن اقترابه من البطولة هذا العام يأتي بعد سنوات عدة خسر فيها البطولة في اللحظات الأخيرة.
* آندي هنتر: توتنهام هوتسبير
يعتبر ليستر سيتي الفريق الأبرز بالبطولة بجميع المقاييس، وقدم أفضل نتيجة خلال الموسم أمام مانشستر سيتي. ومع ذلك، فإنه رغم الشكوك إلى راودتني حيال قدرات فريق ماوريسيو بوكيتينو، إلا أن الحوال تغيرت الآن، الأمر الذي يدفعني لتحويل الرهان إلى توتنهام الذي نجح في الفوز بست مباريات على التوالي. والملاحظ أن توتنهام يملك الزخم المناسب للوصول لدرع البطولة. ومثلما الحال مع ليستر سيتي، يتبع توتنهام نهجًا واضحًا يلتزم به غالبية اللاعبين. ومن العناصر الحاسمة كذلك تمتع النادي بواحد من أكفأ مدربي الدوري الممتاز، ويعكس تردده حيال ضم لاعبين جدد خلال موسم الانتقالات في يناير (كانون الثاني) ثقة نادرة ورائعة في لاعبيه الحاليين. وبالطبع، مسألة الحفاظ على المستوى الحالي لهاري كين تعد شرطًا أساسيًا لضمان الوصول لدرع البطولة، بالنظر لعدم توافر خيارات هجومية أخرى يمكن الاعتماد عليها في خط الهجوم.
* ديفيد هيتنر: ليستر سيتي
كنت من الداعين للتوقف عن طرح تكهنات بشأن الفائز بالدوري الممتاز هذا الموسم، بناءً على فكرة بسيطة مفادها أن نتائج مباريات كل نهاية أسبوع تقلب الموازين وتجعل من أي محاولة لطرح توقع باسم بطل الموسم الحالي أضحوكة. إلا أنه في ظل الضغوط الكبيرة الدافعة باتجاه طرح التوقعات بخصوص حامل درع البطولة هذا العام، فإنني مضطر للمشاركة في الرهان، وأعلن هنا توقعي بفوز ليستر سيتي بدرع الدوري الممتاز هذا الموسم. واللافت أن ما يفعله الفريق تحت قيادة كلاوديو رانييري بسيط في جوهره، فهم يدافعون عن مرماهم بأعداد كبيرة، عادة بنشاط كبير، ثم ينتظرون قبل الانقضاض على الخصم في هجمة مرتدة فتاكة. ورغم أن جميع الفرق التي تواجههم تدرك جيدًا ما سيفعلونه سلفًا، فإن هذا لا يخلق اختلافًا يذكر داخل الملعب، فلا أحد يستطيع إيقافهم. ومن بين الأسباب وراء ذلك أن الفرق المنافسة نادرًا ما تقدم على تعديل أساليبها في اللعب، الأمر الذي يستفيد منه ليستر سيتي. ويتمثل سبب آخر في الزخم ودقة التنفيذ التي يبديها فريق ليستر سيتي.
* جيمي جاكسون: ليستر سيتي
تأتي هزيمة مانشستر سيتي المدوية، السبت الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على استاد الإمارات، بمثابة تأكيد على أن الفريق الذي يقوده كلاوديو رانييري في طريقه نحو حمل درع بطولة الدوري الممتاز. وتؤكد هذه المباراة على حقيقة أن ليستر سيتي يزداد قوة يومًا بعد آخر، بجانب امتلاك الفريق لمستوى مذهل من المهارات في صفوفه، ما يضمن له حصد ما يكفي من النقاط على مدار الـ13 مباراة المتبقية أمامه لأن يتوج بطلاً للدوري الممتاز للمرة الأولى بتاريخه. وبخلاف آرسنال غدا بقيادة المدرب أرسين فينغر، لا يبدو في طريق ليستر سيتي منذ الآن وحتى منتصف مايو (أيار) أي تحديات حقيقية. ويأتي ذلك في وقت يتصدر فيه ليستر سيتي بطولة الدوري الممتاز بفارق خمس نقاط كاملة. وبذلك يتضح أن الموسم الحالي يقدم لليستر سيتي فرصة نادرة عليه اقتناصها.
* آمي لورانس: ليستر سيتي
بالنظر إلى أن طموح مدرب ليستر كلاوديو رانييري عند بداية الموسم كانت الفوز بـ40 نقطة، وبالنظر إلى أنه لا يزال هناك الكثير من المباريات بالطريق أمام الفريق، فإنه تبقى هناك مخاطرة وراء الانضمام للمعسكر القائل بفوز ليستر سيتي ببطولة الدوري. علاوة على ذلك، لا تزال هناك عقبات في انتظار ليستر سيتي، بجانب تساؤلات مثارة، مثل هل سينجح اللاعبون في الحفاظ على لياقتهم البدنية ومستواهم؟ هل يمكن سقوط الفريق أمام هجوم مفاجئ؟ هل سيثبت المدافع روبرت هوث بالفعل أنه المنقذ دائما؟ ورغم كل هذه الشكوك والتساؤلات، لا يملك المرء سوى الميل إلى جانب فكرة فوز ليستر سيتي بالبطولة، خاصة في ضوء الفوز الكاسح الذي حققه نهاية الجولة الماضية على مانشستر سيتي. والواضح أنه حتى الآن لم تفلح الأشياء قليلة في تقويض روح الثقة السائدة في نفوس اللاعبين وحماسهم الشديد.
* بارني روناي: مانشستر سيتي
كان وما زال ليستر سيتي الفريق الأفضل في الدوري الممتاز حتى الآن، ويتمتع الفريق بمستوى رائع ويقدم للجميع درسًا من الطراز الأول في كيفية بناء الفريق ووحدة الصف. كما أن توتنهام من المرشحين للفوز بالبطولة عن جدارة واستحقاق. إلا أن رهاني يتجه نحو مانشستر سيتي، بالنظر لقوة الفريق والمستوى الرفيع لسيرجيو أغويرو.. ومع ذلك، لا يخلو مانشستر سيتي من المشكلات، وعلى رأسها أداء خط الدفاع وتغيير المدرب وتأثيره السلبي على استقرار الفريق، وإصابة كيفي دي بروين. وهنا، قد يكمن مفتاح الخروج من الأزمة في عودة فنسنت كومباني.
* لويز تايلور: ليستر سيتي
لماذا اختار ليستر سيتي؟ السبب ببساطة: جيمي فاردي ورياض محرز، حيث يتمتع اللاعبان بجرأة كافية للتقدم للأمام ومواجهة الخصم، ولإتقانهما للكرات الطويلة وإمكانية استغلالها كأسلحة فتاكة، ولإدراكهما أن الاستحواذ على الكرة لا يعد دومًا الأمر الأهم في المباراة. وتتمثل أسباب أخرى في مهارتهما الدفاعية الرائعة، وعجز خصومهم الواهنين عن التأقلم مع الأساليب التي ينتهجونها داخل الملعب وقدرتهما على شن هجمات مرتدة، علاوة على تمتعهما بوحدة صف وأهداف فريدة من نوعها، بجانب حقيقة أن كلاوديو رانييري يعتبر المدرب الرائع في الوقت المناسب لليستر سيتي. أيضًا، من بين مميزات ليستر سيتي عدم مشاركته في أي مسابقات بأوروبا، ما يخفف الضغط عن كاهله، على عكس توتنهام هوتسبر، منافسه الأكبر المحتمل، الذي يشارك بالدوري الأوروبي. كما زادت احتمالات فوز ليستر سيتي بالبطولة مع غياب فنسنت كومباني عن صفوف دفاع مانشستر سيتي للإصابة، بينما يعاني يايا توريه من غياب التركيز، ويبدو ديفيد سيلفا منهكًا. ورغم إمكانية فوز آرسنال بالبطولة، فإن ما يضعف احتمالات فوزه تمسك مدربه آرسين فينغر بفلسفة واهية لم تثبت نجاحها حتى الآن.
* بول ويلسون: توتنهام هوتسبير
لا أطرح هنا اسم توتنهام هوتسبر بثقة كبيرة - وإن كنت أعتقد أن الفريق سيبلي بلاءً حسنًا خلال الفترة المقبلة - لكن الحقيقة أنني لا أود إصابة ليستر سيتي بـ«نحس» أو فأل سيئ إذا ما ذكرت اسمه في هذه المرحلة المتأخرة نسبيًا من البطولة. كما أنني توقعت هبوط ليستر سيتي عند بداية الموسم، لذا لا أود أن يتهمني أحد بالتقلب الشديد في توقعاتي أو محاولة مداهنة الرأي العام الذي يميل في معظمه لتوقع فوز ليستر سيتي بالبطولة. ومثلما صرح مدرب ليستر كلاوديو رانييري بعد فوزه الأخير أمام مانشستر سيتي، فإن ليستر سيتي يملك عقلية حقيقية تليق بفريق ناجح لكرة القدم، ويتيمز بوحدة الصف بين لاعبيه الذين يقاتلون من أجل بعضهم البعض.
* جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز كما تنبأ به نقاد «الغارديان» عند بداية الموسم الحالي:
1. تشيلسي
2. مانشستر يونايتد
3. آرسنال
4. مانشستر سيتي
5. ليفربول
6. توتنهام هوتسبر
7. ستوك سيتي
8. إيفرتون
9. سوانزي سيتي
10. ساوثهامبتون
11. كريستال بالاس
12. ويستهام يونايتد
13. ويست برومويتش ألبيون
14. نيوكاسل يونايتد
15. سندرلاند
16. آستون فيلا
17. بورنماوث
18. نوروتيش سيتي
19. ليستر سيتي
20. واتفورد



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.