مدرب الهلال منزعج من الهتافات ضد «الفرج».. وينتقد تصرف «الشمراني»

المفرج لـ«الشرق الأوسط»: ناصر لم يسئ للمدرب.. وياسر: ادعمونا

ناصر الشمراني تصرف بطريقة أثارت غضب المشجعين ضده في مباراة الرائد والهلال (تصوير: سعد العنزي)
ناصر الشمراني تصرف بطريقة أثارت غضب المشجعين ضده في مباراة الرائد والهلال (تصوير: سعد العنزي)
TT

مدرب الهلال منزعج من الهتافات ضد «الفرج».. وينتقد تصرف «الشمراني»

ناصر الشمراني تصرف بطريقة أثارت غضب المشجعين ضده في مباراة الرائد والهلال (تصوير: سعد العنزي)
ناصر الشمراني تصرف بطريقة أثارت غضب المشجعين ضده في مباراة الرائد والهلال (تصوير: سعد العنزي)

أكد ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال لـ«الشرق الأوسط»، أن جماهير فريقه في القصيم كانت السبب الرئيسي في تحقيق الفوز على الرائد بهدف للاشيء ضمن لقاءات الأسبوع الـ16 من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد مساندتها للفريق الأزرق في ملعب الملك عبد الله ببريدة، مبديا سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريقه على الرائد، ومتمنيًا أن يستمر جمهور الهلال بالوقوف معه حتى نهاية الدوري وتحقيق ما نريده وما يريدونه.
من جانبه، أشار اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني للهلال إلى أن الأولوية عنده مصلحة الفريق وليس الأسماء التي تشارك.
ووجه دونيس بعد لقاء فريقه أمام الرائد، رسالة لجماهير الفريق. وقال: «نحن نهتم بكافة عناصر الفريق»، مبديا احترامه لآراء الجماهير وأنه سعيد بدعمها، ولكنه في النهاية يعمل وفقا لرؤيته الشخصية.
وانتقد اليوناني هتافات الجماهير الهلالية ضد اللاعب سلمان الفرج حيث قال «إن هتافهم ضد سلمان يضره ويضر الفريق، فيجب أن ندعم الجميع في كل الأوقات وهذا الوقت حساس جدًا ولا مجال للإخفاق».
وأضاف: «أعتبر سلمان الفرج أفضل لاعب وسط سعودي، وبالتركيز وبالمحافظة على مستواه والتطوير أكثر، سيلعب في أوروبا، ولكن يجب أيضا أن يدعمه الجمهور».
وزاد: «لدينا لاعبان في الوسط وهما سالم الدوسري وسلمان الفرج، لكن سالم تغيب لوفاة جده وتبقى لنا سلمان وكان وجوده ضروريا وكان يجب على الجميع دعمه والوقوف معه وليس ضده».
وحول تبديل ناصر الشمراني أوضح: «أنا أهتم بكافة الفريق ولم يعجبني تصرف ناصر بالخروج دون تحية زميله ألميدا، ولكن الأهم أن نحتوي هذا الأمر في غرفة الملابس وليس إعلاميًا».
وعن مباراة الرائد قال دونيس: «قدمنا مباراة جميلة، وكانت لنا فرص كثيرة، والأهم من ذلك هو مواصلة حصد الثلاث النقاط وحدث ذلك».
من ناحيته، دافع فهد المفرج مدير الفريق الأول بنادي الهلال عن مهاجم الفريق ناصر الشمراني بعد أن تم تفسير خروجه في الشوط الثاني من مباراة الهلال والرائد بأنه كان غاضبا من مدرب الفريق دونيس حسب اللقطة التلفزيونية.
وقال المفرج في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: الشمراني لم يخطئ وحركته كانت طبيعية إذ بعد أن تم استبداله طلب مني الإذن بعدم التوجه لدكة البدلاء والذهاب إلى غرفة الملابس وهذا الأمر متاح لنا حسب التعليمات والأنظمة الداخلية بالنادي.
وتابع قائلا: ربما ناصر الشمراني لم يكن يرغب في الخروج وهذا طبيعي إذ لا يوجد لاعب لا يتمنى الاستمرار في اللعب وعدم استبداله وهذا نابع من محبة للفريق ورغبة في خدمته.
وعن الفوز الصعب الذي تأخر إلى آخر 10 دقائق قال: مع احترامي للرائد ولكن الجميع شاهد المباراة التي شهدت سيطرة هلالية زرقاء طوال الـ90 دقيقة وضاعت علينا فرصا عدة وتكفلت العارضة والقائم بحرمان الهلال من خمسة أهداف على الأقل والمهم بالنسبة لنا هو الفوز وكسب نقاط المباراة الثلاث سواء سجلنا في بداية المباراة أو في نهايتها.
وعن الأنباء التي ترددت عن تأجيل لقاء الهلال والتعاون في الجولة المقبلة من الدوري الذي سيقام بالقصيم يوم الاثنين المقبل قال: سمعنا مثل هذه الأنباء لكن لم يصلنا شيء رسمي ونحن سنواصل تحضيراته وتدريباتنا لهذه المباراة وموعد مغادرتنا لبريدة محدد بيوم الأحد أي قبل اللقاء بيوم واحد.
وبحسب مصدر موثوق في لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم فإن المباراة ستقام في موعدها رغم أن هناك طلبا لم يبت فيه بشأن إخلائه لمصلحة جهة حكومية تريد إقامة احتفال كبير فيه خلال الأيام المقبلة، وهو ما جعل المسؤولين في لجنة المسابقات يؤكدون إقامة المباراة في موعدها المحدد بيوم الاثنين المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.