تايوان: القضاء يصادر ممتلكات متعهد بناء المجمع السكني الذي دمّره الزلزال

أودى بحياة أكثر من 90 شخصًا

تايوان: القضاء يصادر ممتلكات متعهد بناء المجمع السكني الذي دمّره الزلزال
TT

تايوان: القضاء يصادر ممتلكات متعهد بناء المجمع السكني الذي دمّره الزلزال

تايوان: القضاء يصادر ممتلكات متعهد بناء المجمع السكني الذي دمّره الزلزال

أمر القضاء التايواني اليوم (الجمعة)، بمصادرة موجودات بقيمة 800 ألف يورو يملكها متعهد البناء الذي شيد المجمع السكني الذي دمره الزلزال، وثلاثة من شركائه، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا هذه الهزة العنيفة إلى أكثر من 90 قتيلا.
وما تزال فرق الإنقاذ تبحث في أنقاض مجمع «وي - كوان» الذي كان يضم نحو مائة مسكن، بعد أسبوع على وقوع الزلزال الذي بلغت شدته 4.6 درجة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 94 قتيلا، بينما لا يزال نحو 30 شخصا مفقودين.
ورأت النيابة أنّ المجمع كان يعاني من أخطاء في البناء وخصوصًا عدم وجود عوارض دعم من الفولاذ.
وكشفت صور الأنقاض استخدام عبوات معلبات مجبولة بالإسمنت في البناء.
وسمحت محكمة في تاينان للسلطات المحلية، بتجميد حتى 30 مليون دولار تايواني (800 ألف يورو) تعود إلى لين مينغ - هويت وثلاثة شركاء له، كما قالت الحكومة في بيان. وأوضحت أنّ هذا الإجراء اتخذ «لمنعهم من التخلص منها».
ووضع لين واثنان من شركائه في التوقيف المؤقت، بتهمة الإهمال المهني الذي تسبب بموت أشخاص.
وضرب الزلزال في عطلة نهاية الأسبوع الذي يسبق احتفالات رأس السنة الصينية، حيث يزور كثيرون عائلاتهم المقيمة في مجمع وي كوان المنكوب.
وكان تحقيق قد فتح في انهيار المجمع السكني المؤلف من 16 طابقا، ويعد المبنى الشاهق الوحيد في مدينة تاينان جنوب البلاد الذي أنهار بالكامل جراء زلزال بلغت قوته 4.6 درجة قبيل فجر السبت الماضي.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».